عبد المنعم السعيد: فترات الحروب السابقة في غزة لم تطول أكثر من 6 أسابيع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنينى:
علق المحلل السياسي الكبير الدكتور عبد المنعم السعيد، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول مستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب والعدوان الإسرائيلي.
وأكد السعيد أن هذه المداولات والأحاديث المتناثرة معظمها أفكار ونقاشات مطروحة منها فرض انتداب على غزة.
وأضاف سعيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة أون، أن هذه الأفكار الكثيرة مستقاة من الماضي والبعض الآخر منبثق من تصورات حل الدولتين.
وأكد أن ترويج هذه الأفكار والتصورات، تدل على أننا دخلنا في المراحل الأخيرة من حرب غزة الخامسة في ضوء أن فترات الحروب السابقة على قطاع غزة كانت في أكثرها ستة أسابيع والآن نحن في الأسبوع الخامس.
وتابع سعيد: "أفضل أن تكون غزة محكومة من منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة أن هذه الحرب لن تطول أكثر من 6 أسابيع، والمجتمع الدولي منهك ومجهد، مطالبا إسرائيل ألا تحرم السلطة من شرعيتها أمام الشعب لكي لا يلجأوا لشرعية السلاح.
وأردف السعيد: "لا بد أن يكون مستقبل قطاع غزة مطروحاً على أجندة القمة العربية قائلاً: "القمة العربية القادمة يجب أن يكون لديها رؤية للتعامل مع غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مستقبل قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: خطة الخداع الاستراتيجي تضمنت عمرة للضباط وتسريح الجنود
قال اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن خطة الخداع الاستراتيجي خلال حرب أكتوبر تضمنت العديد من الإجراءات، بينها إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتفاوض بشأن حلول للصراع بين مصر وإسرائيل، في خطوة أظهرت أن مصر لا تنوي الحرب في ذلك الوقت.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أرسل قائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا، بالإضافة إلى بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبدأنا نستورد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.
واستطرد عبد المنعم قائلا: إن معدات تدمير الساتر الترابي أخد الجيش جزءًا منها ووضعها في حلوان ليظهر أنها فسدت، أما الجزء الأكبر فقد ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية، موضحا أن السادات أوعز لوزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب في إشارة إلى أن السادات يرفض الحرب حاليًا، وهو جزء من التمويه والخداع الاستراتيجي فضلًا عن إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش عاد قبل الحرب بأسبوع.