أمزازي في أول حضور ميداني له بتارودانت لتدارس عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في أول حضور ميداني له، بعد توليه مهامه واليا بجهة سوس ماسة، ترأس السعيد أمزازي صباح الثلاثاء، بمقر جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت، اجتماعا خصص لتدارس عملية إعادة الإعمار وبناء المنازل المدمرة بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر.
وخلال هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، السعيد أمزازي، بحضور عامل إقليم تارودانت، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم عرض مجموعة من العروض القطاعية قدمتها كل من مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة سوس ماسة، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت، والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل بتارودانت، ومديرة الوكالة الحضرية تارودانت تزنيت طاطا، وممثل شركة العمران.
وقام أمزازي رفقة الوفد المرافق له، بزيارة مخيم تمسولت المخصص لإيواء المتضررين من زلزال الحوز بجماعة تيزي نتاست، قبل أن ينتقل الجميع إلى الجماعة الترابية تافنكولت، حيث قام الوفد بزيارة دوار تجكالت، لمعاينة المنازل المتضررة من الزلزال بشكل كبير، وكذا المستشفى العسكري الجراحي الميداني.
وبهذه المناسبة، تم تقديم مجموعة من الشروحات للوالي الجديد، حول الخدمات التي يقدمها المستشفى العسكري، والذي تجاوز عدد المستفيدين منه 23 ألف و867 شخصا.
وبالجماعة نفسها، تمت برمجة مشروع إقامة مخيم مؤقت لإعادة الإسكان في حالات الكوارث، والذي يضم 102 وحدة سكنية نموذجية مؤقتة، بتكلفة مالية تقدر بـ31 مليون و169 ألف و510 درهم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الزلزال امزازي تارودانت سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري يعلن ارتفاع حصيلة الزلزال في ميانمار
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب بورما الى 1644 قتيلا، بحسب آخر حصيلة أوردها المجلس العسكري السبت، إضافة الى 3408 جرحى.
وافاد مكتب إعلام المجلس العسكري في بيان أن 139 شخصا على الأقل لا يزالون مفقودين بعد زلزال الجمعة الذي بلغت شدته 7,7 درجات.
ضرب الزلزال شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، وضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,7 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبب الزلزال بانهيار أبنية وجسور وطرق في ميانمار وسجل دمار هائل في ماندالاي، ثاني أكبر مدن بورما والبالغ عدد سكانها أكثر من 1,7 مليون نسمة.
ودفع الدمار المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت حال الطوارئ في ست مناطق في البلاد.