شاهد.. ما نظرة عموم الفرنسيين للضواحي وسكانها؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
يتواصل اشتعال الأوضاع في فرنسا لليوم الرابع على التوالي على خفية مقتل الشاب نائل ذي الأصول الجزائرية (17 عاما) على يد الشرطة الفرنسية في منطقة نانتير بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وقد أعلنت الشرطة عن اعتقال 1300 شخص وإصابة 79 شرطيا إضافة إلى إضرام النيران في 1350 سيارةوتعرض 234 مبنى للحرق أوالتخريب خلال الليلة الرابعة من الاحتجاجات.
وشهد شارع الشانزيليزيه وسط باريس انتشارا أمنيا كثيفا تحسبا لأي أعمال عنف ونهب قد تستهدف المحلات التجارية، كما أعلنت السلطات فرض حظر للتجوال الليلي في نحو 20 مدينة بضواحي العاصمة.
التقرير المرفق يلقي الضوء على النظرة السلبية التي يكنها عموم الفرنسيين للضواحي والأحياء الشعبية وسكانها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مؤثرة مغربية مشهورة متهمة باختطاف شابين فرنسيين واحتجازهما وتعذيبهما
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
تقدم شابان فرنسيان (19 سنة) يقيمان في منطقة “سارسيل”، بشكاية لمصالح الأمن الفرنسية تفيد تعرضهما للاختطاف والاحتجاز والتعذيب والتنكيل من طرف مؤثرة مشهورة من أصول مغربية مقيمة بمنطقة "مونتيني ليه كورمييه".
وسائل إعلام فرنسية كشفت أن الشرطة الفرنسية أوقفت بالفعل المؤثرة المعنية (35 سنة) والتي تم إخضاعها للتحقيق من قبل قاضي التحقيق في منطقة “بونتواز" بتهم تتضمن استخدام السلاح الأبيض والاختطاف والاحتجاز، ونشر تسجيلات صور تتعلق باعتداء متعمد على الشابين.
أصول القضية وحسب ذات المصادر تعود لتوجه الشابين الفرنسيين لمنزل المؤثرة، والتي أكد المعنيان أنهما لم يكونا يعرفانها، ولكنهما توصلا برسالة على "سناب شات" من جهة مجهولة يبدو أنها على خلاف معها، والتي طلبت منهما التوجه إلى منزل المؤثرة وإلقاء “قنبلة مولوتوف” على سيارتها، إلا أنها اكتشفت الأمر وقامت بمطاردتهما مع مجموعة من شباب الحي، لتتمكن من القبض عليهما وأخضعتهما للتهديد والتنكيل باستعمال سلاح أبيض ورشاشة غاز مسيل للدموع، لتقوم لاحقاً باحتجازهما بمنزلها وتعريضهما للضرب ما تسبب لهما في جروح مع إرغامهما على خلع ملابسهما وتصويرهما في أوضاع مهينة، ليتمكنا من الهرب لاحقاً وتقديم شكوى بحقها لدى مصالح الشرطة.