قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر لم تخض حروبا مع أحد إلا إسرائيل، ولم يعتد علينا  أحد  طوال 75 سنة إلا إسرائيل، عدا عام 1956 الذي كان عدوانا ثلاثيا شاركت فيه إسرائيل مع بريطانيا وفرنسا".

ضياء رشوان: "معبر رفح مفتوح من الجانب المصري طوال الوقت" ضياء رشوان: "مصر مستعدة لفتح معبر رفح للأجانب ومزدوجي الجنسية بشرط"

وأضاف ضياء رشوان، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، على فضائية "إكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، أن الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة حازم في أمرين، مساندة الفلسطينيين، ورفض التهجير، مشيرا إلى أن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض.

طيلة 70 سنة لم تفرط مصر لحظةً في القضية الفلسطينية 

وتابع ضياء رشوان: "طيلة 70 سنة لم تفرط مصر لحظةً في القضية الفلسطينية أو أمنها القومي، فقد أحتلت إسرائيل سيناء مرتين، الأولى لعدة شهور في عام 1956 بالعدوان الثلاثي، وفي مرة أخرى لمدة 7 سنوات في عام 1967، وبالتالي فإن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وأمنها القومي".

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل يقرأ التاريخ ويفهمه جيدا ويعلم جيدا معنى التحركات الاستراتيجية سواء للقوات المسلحة المصرية أو دولة بحجم مصر وكثيرا ما يردد هذا المصطلح، وبالتالي، فإن التحركات المصرية يحكمها تاريخ مصر، الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية بصفتها قضية القضايا.

قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم مؤسسة الأونروا، إن الوقود سينفد بعد أيام في قطاع غزة والجانب الإسرائيلي يتحدث حتى الآن عن عدم إدخال الوقود لغزة، وهذا يعني حكما بالإعدام على عمليات الإغاثة والعمليات الإنسانية.

وأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء اليوم الثلاثاء أن هناك تدهوراً في الوضع الإنساني بقطاع غزة، وهناك تهديدا حقيقيا بتوقف الخدمات كلها خلال الأيام المقبلة، خاصة مه نقص الوقود،  مشيرا إلى أن الوقود الموجود في القطاع لدى مخازن الأونروا يُوَزَّع للمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي والمشافي.

كارثة بيئية قادمة
وأوضح المتحدث باسم مؤسسة الأونروا، أنه لا يوجد في غزة مياه صالحة للشرب، والناس تشرب مباشرة من مياه الآبار الملوثة، كما أن توقف محطات الصرف الصحي عن العمل يعني إغراق الشوارع كاملة بمياه الصرف الصحي ما سيسبب العديد من الأمراض، كما أنها تضخ مباشرة للمياه الجوفية للقطاع، ومن ثم هناك كارثة بيئية قادمة.

وأشار المتحدث باسم مؤسسة الأونروا، إلى أنه لا توجد في غزة إمكانيات لرفع الأنقاض، والأهالي يرفعونها بأيديهم، لذلك هناك أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض، ولا يستطيع أحد رفع هذه الأنقاض حاليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان إسرائيل فلسطين التهجير بوابة الوفد ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، معلقًا على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، إن الزيارة بكل أنشطتها التي جرت اليوم والأمس تؤكد خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية، وتحولها إلى علاقة استراتيجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي بالفعل الآن في هذا الإطار، حيث تتنوع مساراتها بين السياسي، والاقتصادي، والاستراتيجي، وحتى الثقافي.

أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسطالسفير عزت سعد: فرنسا من الشركاء الكبار لمصر داخل منظومة الاتحاد الأوروبيالجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامةالرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة


وأشار إلى أن جدول أعمال الزيارة جاء منتقى بعناية، حيث جمع بين أصالة الماضي العريق وتاريخ الدولة المصرية، ورؤية المستقبل من خلال اختيار مواقع الزيارة، والتي شملت مواقع تاريخية من جهة، ومشروعات مستقبلية جديدة من جهة أخرى.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن كل هذا يؤكد أن الزيارة لها طابع خاص، دون أن ينفي ذلك أن الجانب الفرنسي مولَع بالحضارة المصرية، وبالعلاقات الثنائية الراهنة، التي تشهد توافقًا كبيرًا في الرؤى، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتقارب في طرح حل الدولتين، ودور مصر الإقليمي، خاصة أن فرنسا لها مصالح كبرى في المنطقة، وسبق أن طرحت فكرة "مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط".


ولفت إلى أن مصر وفرنسا تجمعهما مواقف كثيرة إيجابية، وأن جزءًا كبيرًا من هذا التعاون مرتبط بطبيعة العلاقة الخاصة، مشيرًا إلى أن الرباعية الدولية كانت إحدى صور التعاون، وهو ما يجعل تطوير العلاقة بين البلدين أمرًا مهمًا جدًا.


وأضاف: "يجب التأكيد هنا على أن الحديث لا يُستبدل بحديث، بل يجري التركيز على القوى الكبرى الداعمة، والتي تعمل على الترتيب لـ مؤتمر دولي، في إطار تنسيق مصري فرنسي، وهي خطوة شديدة الأهمية".


وعن المكالمة الرباعية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمحاور الرئيسية التي تناولتها، قال فهمي: "وجود فرنسا في المعادلة الحالية مهم للغاية، والاتصال بحد ذاته مؤشر مهم. والرسالة الأبرز منه أن فرنسا تسجّل حضورًا قويًا في قضايا الشرق الأوسط. قد يكون من المبكر القول إنها تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، لكن ما نشهده اليوم تطور بالغ الأهمية، خاصة وأن ماكرون التقى ترامب قبل أسابيع قليلة".


واستطرد قائلًا: "بغض النظر عن تفاصيل ما جرى في الاتصال بين القادة الثلاثة، إلا أن ذلك يؤكد دعم فرنسا للموقفين المصري والأردني، والرافض لمشروعات التهجير، وهو بمثابة رسالة أولى، عسى أن يتفهمها الجانب الأمريكي، خاصة وأن فرنسا دولة عظمى، ولها وجود مؤثر في مجلس الأمن، وكذلك في الاتحاد الأوروبي. فرنسا ليست روسيا ولا الصين، وليست مجرد استدعاء لحليف دولي يوازن الدور الأمريكي، لكنها بالفعل رسالة من القاهرة إلى الإدارة الأمريكية، بشأن ما يمكن أن يُطرح من أدوار إضافية".


وختم بالقول: " ، ليست مجرد مكالمة رمزية، بل تعكس حضورًا فرنسيًا واضحًا في ما يجري بالمنطقة، ليس فقط في الشأن الفلسطيني، ولكن أيضًا في لبنان وسوريا وإقليم شرق المتوسط، حيث توجد مصالح استراتيجية ترتبط بأمن المنطقة والأمن الأوروبي".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: صمت الأمم المتحدة عن العدوان الأمريكي سابقة خطيرة وتواطؤ مرفوض
  • مصر تدين قرار إسرائيل بإغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية
  • أحمد موسى: الشعب المصري يقف بجانب قيادته رافضا التهجير
  • مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
  • برلماني: المصريون يتحدون في العريش لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • الاحتلال يصدر أوامر بإغلاق مدارس الأونروا بمخيم شعفاط / فيديو
  • عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
  • لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية