علماء يشرحون لماذا لن تصل "ساعة يوم القيامة" أبدا إلى منتصف الليل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مع بداية شهر يناير الماضي، ضبطت "ساعة يوم القيامة "عند 90 ثانية حتى منتصف الليل، محققة بذلك أقرب توقيت إلى منتصف الليل منذ إنشائها في عام 1947.
إقرأ المزيدوعلى الرغم من هذا الاقتراب الوشيك من منتصف الليل، فإن المجموعة الرائدة من علماء الذرة المشرفين على تحديد الساعة بالنظر إلى الكوارث المهددة للوجود البشري، تقول إنه ربما لن نرى الساعة تصل إلى منتصف الليل أبدا.
وقد يبدو هذا خبرا جيدا، ولكن لسوء الحظ، في الواقع، قد لا نرى الساعة تصل إلى منتصف الليل أبدا لسبب قاتم للغاية، وهو أنها ستكون نهاية العالم، وسينقرض البشر، وسيكون الوقت قد فات على أي شخص أن يلاحظ ذلك.
وكانت الساعة مضبوطة على 100 ثانية حتى منتصف الليل في عام 2022، وكانت كذلك في السنوات الثلاث السابقة لهذا التاريخ، إلا أنه مع بداية العم 2023، تم تقديم ساعة يوم القيامة الرسمية بمقدار 10 ثوان إلى "تسعين دقيقة حتى منتصف الليل"، ما ينذر بخطر متزايد على البشرية.
والساعة هي تمثيل مرئي لمدى اقتراب الأرض من الدمار الشامل. وتشرف على الساعة نشرة علماء الذرة (Bulletin of the Atomic) والذين يذكرون أنه في كل مرة يتحرك فيها القرص، يكون ذلك بمثابة دعوة لبذل المزيد من الجهد والتحذير من المخاطر التي يواجهها العالم حاليا، وليس جدولا زمنيا صعبا وسريعا لمستقبلنا.
إقرأ المزيدوقالت النشرة في بيانها في يناير هذا العام: "تقف الساعة الآن عند 90 ثانية من منتصف الليل، وهو أقرب ما يكون إلى كارثة عالمية على الإطلاق".
والآن، تحدثت المجموعة عما يمكن أن يحدث بالفعل إذا حل منتصف الليل. ولأن ذلك سيؤدي إلى نهاية البشرية، فلن يكون هناك أحد ليرى ذلك ببساطة.
وأصدرت راشيل برونسون، الرئيس التنفيذي لنشرة علماء الذرة، بيانا قالت فيه: "عندما تكون الساعة في منتصف الليل، فهذا يعني أنه كان هناك نوع من التبادل النووي أو تغير مناخي كارثي قضى على البشرية. ولا نريد أبدا الوصول إلى هناك، ولن نعرف ذلك عندما نفعل هذا. لذا، هذا خوف وجودي مرعب يجب على الجميع التفكير فيه".
المصدر: indy100
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة إلى منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 6.6 مليون طنا نسبه الإنتاج من الحبوب المختلفة للعام 2024-2025م
اعلن د. أبو بكر البشرى وزير الزراعة والغابات أن تقديرات حجم الانتاج من الحبوب في عام 2024- 2025م بلغت 6.6 مليون طنا من انتاج الحبوب وفقا للتقرير الصادر من تقدير الإنتاج وتقييم الإمدادات الغذائية، مشيرا إلى أنها تعد اعلى انتاجا من العام السابق الذي بلغت نسبه الإنتاج فيه 62%، مؤكدا ان السودان لن يجوع ، ممتدحا جهود المزارعين ووزارة الزراعة وشركاء الانتاج من المنظمات على جهودهم فى زيادة الانتاج والانتاجية.وبين د. البشرى خلال المؤتمر الصحفي اليوم بمجمع الوزارات ببورتسودان ان تقديرات انتاج الدخن والذرة بلغ 6.18 مليون طنا ، وان الأحتياجات الفعلية من الذرة والدخن تبلغ 4 ملايين طنا ، وهو ما يفيض عن حاجة الاستهلاك، مضيفا أن تقديرات التقرير لانتاج الحبوب سجل اعلى انتاج فى محصول الذرة واقل فى محصول الدخن، مشيرا الى ان اسباب نجاح الموسم تتمثل في الظروف المناخية من معدلات الامطار وتوزيعها ، وقلة الآفات الزراعية ، وتوفر التقاوي المعتمدة ، الى جانب التوسع فى الزراعة بنهر النيل والشمالية لمحصول الذرة.واضاف الوزير ان استراتيجية وزارة الزراعة تقوم على رفع انتاجية الفدان وفقا لرؤية تنتهج زراعة حديثة تتبنى رفع انتاجية الفدان، مبينا ان تقديرات انتاج الذرة الرفيعة بلغ 63 طنا فى الفدان ، واعلى بنسبة 64 % من انتاج العام 2023.وأشار إلى أن تقديرات انتاج محصول الذرة الرفيعة بلغ 5.4 مليون طنا ، بنسبة زيادة 77% عن العام السابق ، وان انتاجية القمح وفقا لتقديرات اولية 6.10 مليون طنا بنسبة زيادة 63% عن الموسم السابق .واضاف ان محصول الدخن بلغت انتاجيته 793 الف طنا بنسبة زيادة 16 % من الموسم السابق .وقال الوزير إن توقعات انتاج القمح وفق تقرير بعثة الإمداد الغذائي للعام 2024م تشير الى 490 الف طنا اعلى بنسبة 30% عن الموسم السابق مشيرا إلى خروج مساحات كبيرة هذا الموسم في الجزيرة مشيرا الى توفر المدخلات فى القضارف من وقود واسمدة ومبيدات وتقاوي وخيش مما ساعد فى انجاح الموسم الزراعي وكذلك بالنسبة لولاية كسلا، واصفاً تقرير انتاج الحبوب لنتائج بعثة تقدير الإنتاج وتقييم الإمداد الغذائي للعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥م بالمبشر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب