زوجة: زوجي احتجز طفلي ورفض تمكيني من الحضانة رغم صدور حكم قضائي لصالحي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
" بعد عامين زواج قررت هجر منزل الزوجية بسبب عنف زوجي، واعتياده الإساءة لى، ومكثت شهور أعاني ملاحقته لى بالسب والقذف والتهديد، وبالرغم من امتناعه عن سداد النفقات إلا أنني مكنته من رؤية طفله ليستغل رغبتي الوصول لحل ودي والحصول على الطلاق باختطاف الطفل بجلسة ودية -بمنزلنا-ورفضه رده لي رغم صدور حكم لصالحي".
وطالبت الزوجة بمحكمة الأسرة بأكتوبر بالطلاق للضرر مؤكدة على أنها تحملت طوال عامين عنفه وإساءته لها برفقة عائلته، وتحكمه في راتبها الشهري، وابتزازها بحضانة طفلها للتنازل عن متجمد النفقات، لتقرر الانفصال عنه نهائيا بعد فشلها في عقد إتفاق ودي.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه -المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوجي طلب مني تكبير صدري؟.. عضو «الأزهر للفتوى» تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال، حول حكم إجراء عملية تجميل لتكبير أو تصغير الثدي، أو استخدام كريمات لتحسين شكل الجسم، بناءً على طلب الزوج؟.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الإثنين، أن هذا الموضوع يتطلب التأني والتفكير من جميع الجوانب، سواء كانت المسألة تتعلق بالجمال أو بالصحة.
وقالت: "أولًا يجب أن نفرق بين التجميل والعلاج.. إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة صحية أو جسدية تستدعي التغيير، مثل تغيرات هرمونية أثرت على شكل جسدها، أو إذا كان هناك ضررا صحيا في الشكل الحالي مثل تأثير ذلك على صحتها النفسية أو الجسدية؛ فإنه في هذه الحالة يمكن اللجوء إلى العلاج الطبي، سواء كان ذلك من خلال كريمات أو عمليات تجميلية، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.. أما إذا كانت التغييرات التي يُطلب منها إجراءها هي فقط لمجرد تحسين المظهر دون وجود مشكلة صحية حقيقية؛ فإن ذلك يحتاج إلى دراسة دقيقة".
وأضافت: "إذا طلب الزوج من زوجته إجراء عملية تجميلية لتحسين مظهرها، فمن المهم أن يكون الطلب هذا في إطار الاحترام والموافقة المتبادلة، مع ضرورة أن تكون الزوجة متقبلة لهذا التغيير ولا تشعر بأنه يشكل ضغطًا عليها، لا يجب أن تكون هذه الطلبات مشروطة بالرضا الكامل من الزوج عن الشكل الحالي للزوجة، بل يجب أن يكون هناك توازن بين رغبة الزوج ورغبة الزوجة في التغيير، وإذا كانت الزوجة تشعر بأنها بحاجة إلى هذا التغيير لتحسين صورتها الذاتية أو لحل مشكلة صحية، فيمكن أن يُسمح بذلك".
وأوضحت أنه في حالة استخدام "الكريمات"، يمكن أن يكون الخيار أكثر أمانًا لأنه لا يشمل جراحة أو تعريض الجسم للضرر، موضحة: "الكريمات قد تكون وسيلة آمنة إذا كانت موصوفة من طبيب مختص وأكد أنه لا يوجد ضرر صحي منها، ولكن يجب على المرأة أن تأخذ هذه القرارات بناءً على استشارة طبية سليمة، حيث إن الطبيب هو الذي يحدد ما إذا كان التغيير آمنًا وصحيًا".