شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى منذ اشهر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة إبسوس للأبحاث بالشراكة مع رويترز تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل/نيسان الماضي، وذلك في أحدث بيانات تثير شكوكا حول محاولة الرئيس الديمقراطي الفوز في سباق إعادة انتخابه العام المقبل.
وتراجعت نسبة الأميركيين الذين يستحسنون أداء بايدن مهامه الرئاسية من 42% في سبتمبر/أيلول الماضي إلى 39% في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو ما يضاهي استبيان أجري في أبريل/نيسان الماضي، فيما بلغ هامش الخطأ في الاستبيان نحو 3 نقاط مئوية.
واستقر معدل التأييد الشعبي لبايدن عند أقل من 50% منذ أغسطس/آب 2021، واقترب معدل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من أدنى مستوى في رئاسته، إذ كان قد بلغ 36% في منتصف عام 2022.
ويرجح أن يتنافس بايدن مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مع الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يعد المرشح الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وكانت استطلاعات رأي أخرى أجريت في الآونة الأخيرة أشارت إلى احتمال وجود سباق متقارب بين بايدن وترامب.
** الاقتصاد والصراعات
كما ارتفعت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إن "الحرب والصراعات الخارجية" هي المشكلة الأولى من 4% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 8% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهي علامة على عدم الارتياح بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال 20% من المشاركين إن الاقتصاد يعد مصدر قلقهم الأكبر، وأشار 9% إلى الجريمة و7% إلى البيئة باعتبارها مصدر قلقهم الأبرز.
وكان استطلاع للرأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أول أمس الأحد أظهر أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو ترامب الذي يتقدم على بايدن في 5 من أصل 6 ولايات رئيسية.
يشار إلى أن استطلاع إبسوس ورويترز جمع ردودا عبر الإنترنت من 1019 شخصا، مستخدما عينة تمثل المجتمع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نوفمبر تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم