حذف موقع " الموند " الإسباني تحقيقا صحفيا كشف فيه أن الاحتلال الإسرائيلي استعان بمرتزقة من جنسيات أوروبية من بينها الإسبانية والأمريكية، للقتال في صفوفه. 

قابلت الصحيفة المجند الإسباني المعروف " بيدرو دياز فلوريس " الذي تحدث بالتفصيل عن الظروف التي يعيشها في صفوف الجيش الإسرائيلي، في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة، ووصفها بأنها "جيدة".

 

قال فلوريس بصراحة إنه جاء من أجل المال، مؤكدا أن الاحتلال يوفر المعدات والعمل الهادئ، ويدفع للمقاتل 3900 يورو في اليوم الواحد، وأن المهمة تقتصر على تقديم الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية. 

عرف فلوريس كمقاتل في الحرب الأوكرانية، يبلغ من العمر 26 سنة ، وهو جندي سابق، ذهب للقتال في أوكرانيا لتوفير الخبرة في مجالات مختلفة متعلقه بالقتال، وتم تدريبه إلى جانب مقاتلين أخرين للقتال في أوكرانيا من قبل الفيلق الجورجي وهي وحدة عسكرية تأسست في عام 2014. 



وكان فلوريس أجاب عن سؤال صحفي سابق حين كان يقاتل مع أوكرانيا فيما إذ كانت تعلم الحكومة الإسبانية عن المتطوعين الإسبان مجيب :" بالطبع يفعلون، السفارة على علم بجميع الإسبان الذين يدخلون ويغادرون. هناك سيطرة عليهم ، ويهتمون بكل من هناك. هناك أيضًا شرطة المعلومات التي تتصل عادةً بالأغلبية بمجرد عودتهم إلى إسبانيا". 

وأكدت العديد من المواقع الغربية على فكرة استنجاد الاحتلال بمقاتلين من الدول الأوروبية إذ قابلت صحيفة  NBC10 Boston مقاتيلن يدعى أحدهم "موشيه بيريز" الذي غادر كامبريدج  متوجها إلى إسرائيل للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الأسبوع الثاني من أكتوبر/تشرين الأول للعمل في وحدة إنقاذ مع جيش الاحتلال. . 

بالرغم من أن بيريز يبلغ من العمر 47 عامًا إلا أنه طُلب للخدمة، باعتباره يمتلك خبرة عسكرية. 

لم يقتصر الأمر على استدعاء ممن هم يملكون الخبرة العسكرية ولكن أيضا التحق في القتال مع الاحتلال الإسرائيلي اثنان من جنود الاحتياط في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الذين لديهم صلات بالكنائس من بوسطن لوغان، بحسب الصحيفة. 

وأفادت أن الجيش الإسرائيلي طلب أكثر من 360.000 جندي احتياطي للانضمام في صفوفه، وهي واحدة من أكبر التعبئة في التاريخ، وبعض الجنود يأتون من ماساتشوستس و بوسطن وفق صحيفة . 

وكانت نقلت المواقع الأجنبية انضمام العشرات من المقاتلين وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، في تواريخ تتراوح بين الثامن والتاسع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة القتال غزة الاحتلال قتال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للقتال فی

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين

تسبب سلسلة الإخفاقات للاحتلال في العدوان على غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة، في هزة لجيش الاحتلال، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، تقديم استقالته وإعلان فشله في الدفاع والهجوم كما قال.

ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أطاحت العملية برؤوس كبيرة في جيش الاحتلال، وقياداته، بسبب الفشل الاستراتيجي الكبير وغير المسبوق، الذي تعرض له الاحتلال، والضربة العسكرية والاستخبارية القاسية التي وجهتها كتائب القسام لجيش الاحتلال والشاباك.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز قيادات جيش الاحتلال التي أطاحت بها عملية طوفان الأقصى:

هرتسي هاليفي:

رئيس أركان جيش الاحتلال، ضابط سابق في وحدة سييرت ميتكال، نخبة رئاسة الأركان السرية، رافقه الإخفاق والفشل في محطات عديدة بحياته، كان أبرزها محاولة تحرير الجندي ناحشون فاكسمان من يد كتائب القسام، في تسعينيات القرن الماضي، والتي قتل فيها الجندي وقائد مجموعة الاحتلال المقتحمة لمكان احتجازه وكان بينهم هاليفي ذاته.

اللواء يارون فينكلمان:

قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، والقائد العسكري المسؤول فعليا عن الجبهة مع قطاع غزة، وأبرز المتهمين بالفشل والإخفاق خاصة وأن ما يعرف بفرقة غزة التي تخدم تحت يده، تعرضت لضربة مدمرة في عملية طوفان الأقصى وقتل الكثير من ضباطها فضلا عن أسرهم.

اللواء تامير ياداي:

قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال، تقدم باستقالته قبل أشهر، في خضم العدوان البري على القطاع، متذرعا بأسباب خاصة، فيما كشفت المواقع العبرية عن خلافات كبيرة بينه وبين هاليفي.

اللواء يوسي سارييل:

قائد الوحدة 8200 الاستخبارية، المسؤولة عن تحليل البيانات الاستخبارية وشن الهجمات السيبرانية وصياغة الخطط، وأعلن استقالته معترفا بحجم الإخفاق الذي قامت به وحدته في عدم اكتشاف خطط كتائب القسام للهجوم.

قائد المنطقة الجنوبية في جهاز الشاباك:

ضابط كبير رتبته واسمه غير معلنين، ويرمز له بالحرف، استقال من منصبه الحساس، باعتباره المسؤول عن قطاع غزة استخباريا، وقال إن الفشل سيرافقه طيلة حياته، بسبب ما جرى في عملية طوفان الأقصى.

اللواء آفي روزنفيلد:

قائد فرقة غزة، المسؤولة عسكريا، عن تطويق القطاع، والمسؤول المباشر عن الفشل والإخفاق في صد عملية طوفان الأقصى، والتي دمرت كامل فرقته واحتلت كافة مواقعها في الساعات الأولى من الهجوم.

اللواء أهارون هاليفا:

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، استقال من منصبه، معترفا بفشل شعبته الحساسة، في تحليل البيانات الاستخبارية، والمعطيات الخاصة بقطاع غزة، بعد نجاح المقاومة في تضليل استخبارات الاحتلال.

العميد عميت ساعر:

رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، استقال من منصبه معترفا بالفشل أمام ما جرى في عملية طوفان الأقصى.

استقالات متوقعة:


رونين بار:

رئيس جهاز الشاباك، والمسؤول الأول عن مراقبة كافة التفاصيل في قطاع غزة، تعرض جهازه لضربة استخبارية، وعمى في المعلومات داخل القطاع بسبب تخلص المقاومة من الكثير من العملاء، فضلا عن عمليات التضليل الاستخباري التي وقع فيها جهازه، وكشف مقربون منه تفكيره منذ أشهر بالاستقالة اعترافا بالفشل.

تومير بار:

قائد سلاح جو الاحتلال، وأحد أبرز من وجهت لهم اتهامات داخلية، بالإخفاق والفشل في عملية طوفان الأقصى، بسبب طول مدة الاستجابة لتحريك الطائرات إلى المناطق المحيطة بغزة، والفشل في صد الهجوم.

ديفيد سالامي:

قائد سلاح بحرية الاحتلال، أحد المتهمين بالإخفاق في عملية طوفان الأقصى، بسبب نجاح القوة البحرية في كتائب القسام، في اختراق قاعدة زيكيم البحرية المجاورة لقطاع غزة، وتنفيذ عملية إنزال داخلها وقتل عدد من الجنود والمستوطنين.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الظهور الأولى لـ محمد الضيف.. لقطات حصرية لأول مرة عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى"
  • عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
  • معركة طوفان الأقصى.. معجزة غزة وأهلها
  • باحث: تداعيات زلزال 7 أكتوبر لا تزال تهز الداخل الإسرائيلي (فيديو)
  • طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»