رفع مجلس النواب للحكومة في جلسته أمس مقترحًا بزيادة نسبة دعم الكهرباء للمواطنين خلال أشهر الصيف، لتصل الوحدات المدعومة لفئة الاستهلاك المنزلي إلى 6 آلاف وحدة كهربائية بدلًا من 3 آلاف. كما رفع مقترحًا مستعجلًا بتشكيل فريق عمل مشترك بين الأجهزة الحكومية، للاستعداد والتعامل الفعال مع موسم الأمطار، لتجنب الاختناقات المرورية وتضرر بعض المنازل في بعض مناطق البحرين.

ورفع المجلس أمس توصيات لجنة التحقيق في الأمن الغذائي للحكومة، حيث طالب الحكومة بتحديث وتعزيز البيانات والمعلومات والاحصائيات الخاصة بالقطاعات الزراعية، الحيوانية، الداجنة والسمكية والصحية، ودعم وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية للمستثمرين البحرينيين في كافة المجالات المتصلة بالأمن الغذائي. وللمرة الثانية، أجّل النواب أمس البتّ في قانون الصحافة لمدّة شهر كامل، وقال رئيس لجنة الخدمات أن التأجيل ربما يزيد عن الشهر. ومرّر المجلس أمس مقترحًا مستعجلًا يطالب الحكومة بعدم تجديد السجلات التجارية قبل التأكد من استيفاء نسب البحرنة وتشكيل لجنة مشتركة تضم وزارة العمل و«تمكين» للتأكد من استلام الموظفين لدعم الرواتب بشكل كامل. واحال المجلس بعد الموافقة بصفة مستعجلة على مشروع قانون بالتصديق على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية تشيلي الى مجلس الشورى.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بغداد في مواجهة أزمة الكهرباء: بين المولدات الأهلية ووعود الحكومة الفارغة

أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025

المستقلة/- يبدو أنَّ أزمة الكهرباء في بغداد تستعد لتحطيم أرقامها القياسية هذا الصيف، حيث تتجه العاصمة العراقية إلى مواجهة ساخنة مع التيارات الكهربائية وارتفاع أسعار الأمبيرات، وسط ما يُعدّه المواطنون تدهورًا متزايدًا في مستوى الخدمات.

بحسب ما أعلن صفاء المشهداني، رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد، فإن العاصمة العراقية تعتمد على نحو 18 ألف مولدة كهربائية، بين حكومية وأهلية، لتغطية احتياجات المواطنين. لكن الحقيقة الأبرز تكمن في تفاوت أسعار الأمبير بين المناطق، إذ أنَّ أكثر من 5 آلاف مولدة تعمل خارج النظام الرسمي، ما يسبب انفجارًا في الأسعار.

وعدٌ جديد في الهواء!

على الرغم من إعلان وزارة الكهرباء عن إنتاج غير مسبوق للطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، فإن هذا الرقم لا يزال بعيدًا عن تلبية ذروة الطلب التي تجاوزت 42 ألف ميغاواط في صيف العام الماضي. مما يعني أنَّ المولدات الأهلية ستكون الحل البديل، لكن الحل المكلف الذي يرهق جيوب المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.

أرقام صادمة، إذ يصل سعر الأمبير في بعض المناطق إلى 20 ألف دينار شهريًا، مقابل خدمةٍ متقطعة لا تكفي حتى لتشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية. ووفقًا لشهادات سكان في مناطق عدة، فإن الانقطاع اليومي في الكهرباء يتراوح بين ساعتين وثماني ساعات، ليضفي معاناة إضافية على حياة المواطنين.

مأساة أصحاب المولدات: بين الوقود والأسعار

على الرغم من كونهم الواجهة الوحيدة للكهرباء في العديد من المناطق، فإن أصحاب المولدات ليسوا في وضع أفضل، حيث يشكون من ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة الحصول عليه. يقول محمد مهدي صادق، صاحب مولدة في بغداد: “الحصة الوقودية التي نأخذها من الدولة لا تكفي، ما يجبرنا على شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وهذا يجعلنا في مواجهة مع الأهالي الذين يطالبون بأسعار معقولة.”

ورغم أنهم يُواجهون الأزمة ذاتها التي يعاني منها المواطنون، يضطر أصحاب المولدات لتغطية هذه الفجوة بتوفير قطع غيار باهظة الثمن وصيانة مستمرة للمولدات التي تعاني من أعطال متكررة. ولكن ما يثير الجدل هو أنه بالرغم من هذه المعاناة، لا يزال التفاوت في الأسعار والخدمات يسبب حالة من التوتر بين المواطنين وأصحاب المولدات.

الحكومة في مرمى الاتهام

ما يعزّز الغضب الشعبي هو غياب الحلول الحقيقية من جانب الحكومة، حيث اكتفت بتقديم وعود فارغة وتسجيل أرقام قياسية في الإنتاج التي لا تُترجم على أرض الواقع. بينما يستمر المواطنون في تحمل التكاليف الباهظة للحصول على خدمةٍ لا تتناسب مع احتياجاتهم اليومية.

لقد أصبحت أزمة الكهرباء في بغداد خلافًا سياسيًا وإداريًا بامتياز، فهي مسألة حياة أو موت للكثيرين، بين من يطالب بالحلول العاجلة من الحكومة، وبين من يضع اللوم على الحصص الوقودية المحدودة التي تُديرها الدولة.

هل ستظل بغداد في الظلام؟

ما يثير القلق الآن هو استمرار تزايد الطلب على الكهرباء مع قدوم فصل الصيف، الأمر الذي يهدد بشبح الظلام في بغداد، ما لم تُتخذ إجراءات حاسمة وفعالة. ولكن هل هناك فعلاً إرادة سياسية لتغيير الواقع؟ أم أن المواطن سيظل الضحية في معركة الكهرباء التي لا تنتهي؟

مقالات مشابهة

  • فى جولة مفاجئة.. محافظ أسوان يطمئن لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • الكهرباء تؤكد استقرار المنظومة في الصيف وتوجه دعوة
  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
  • عمرو أديب: وزير الكهرباء صرح بأنه لن يكون هناك تخفيف أحمال في الصيف
  • أمهات مصر: عرض مقترح البكالوريا كاملًا شرط أساسي لنجاح استطلاع الرأي
  • الكهرباء توجه دعوة مهمة للمواطنين بشأن توفير الطاقة
  • بغداد في مواجهة أزمة الكهرباء: بين المولدات الأهلية ووعود الحكومة الفارغة
  • البرلمان: لجنة مشكّلة لإعداد مقترح تعديل قانون حماية المُعلمين
  • الشيوخ يناقش تعزيز دور المالية في استحداث الخدمات والتسجيل المسبق للشحنات