متحدث الزمالك: النادي تفاوض مع الضرائب لرفع الحجز على الأموال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال أحمد سالم متحدث نادي الزمالك أن قضية مديونيات نادي الزمالك كانت مشكلة معرقلة للنادي خلال الفترات السابقة حيث أن عشرات الحسابات البنكية الخاصة بالنادي ظلت محجوز عليها من جهات حكومية مثل الضرائب أو الافراد مثل ممدوح عباس مما كان يعيق ايةت صرفات مالية .
لفت في مداخلة تليفونية برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى النادي تفاوض مع الضرائب لرفع الحجز على الأموال.
منوهاً أنه سيجري عمل جدولة لمديونيات النادي قائلاً : " هنعمل جدولة لديون النادي، وحتى الآن لا يوجد رقم محدد للمديونيات حتى الآن. لكن الحجو على الحسابات كان معرقل كبير لدرجة أن المجلس إكتشف ان ألية تسير الاعمال داخل النادي كان عبارة عن عملية تحويل بين الاشخاص عبر حسابتهم حتى يتمكنوا من عملية التسيير وهي أمور ليست طبيعية ولم يكن من المقبول وجود مثل ذلك في المؤسسات المالية ".
وحول مصير : لا رجعة في بيع فتوح والزناري وصبحي. ومفيش أي نادي حتى الآن تفاوض معنا على فتوح.والمفترض كان يخضع اللاعب للتحقيق في الزمالك أمس لكنه تخلف عن الحضور في الموعد لكن حضر اليوم . في إنتظار إنتهاء التحقيقات وكابتن حسين لبيب رفض اي مقابلات شخصية وفي إنتظار نتائج تحقيقات اللجنة وباكد موقوفين معروضين للبيع لا رجعة في بيع فتوح والزناري وصبحي. ولايوجد مفيش أي نادي حتى الآن تفاوض معنا على فتوح."
أتم فيما يخص اوسوريو قال : " أبلغنا أوسوريو بالشكر، والشرط الجزائي حوالي شهرين. والراجل رفض التفاوض الان حول الشرط الجزائي وقرر إرجاء التفاضو لبعد المباارة المهمة وده موقف محترم منه ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي نادي الزمالك كلمة أخيرة أحمد سالم حتى الآن
إقرأ أيضاً:
تفاوض إيجابي بين الحزب والعهد حول ملف شمالي الليطاني
سادت أجواء غير تفاؤلية الأيام الماضية عندما تعثر تشكيل الحكومة حيث بدت التعقيدات التي تشوب هذا التشكيل مشابهة للتعقيدات التي مرت بها الحكومات السابقة، وعندما جرى تأجيل الانسحاب الاسرائيلي 18 يوما بطلب إسرائيلي وموافقة أميركية. وبدا المشهد وكأنه أخد باتجاه التشاؤم، لكن أوساطاً سياسية متابعة لا تزال تعتبر بأن هذه التعقيدات هي موقتة ومرحلية وستعود الأمور إلى نصاب التهدئة والانفراج فتتشكل الحكومة وينسحب الإسرائيليون في 18 شباط المقبل.
قد يكون هناك صلة بين التعثر الحكومي وتأجيل الانسحاب الاسرائيلي، بحسب أوساط سياسية، طالما أن واشنطن تمسك بمقاليد الملفين معاً، وحيث تم الاتفاق بين الجانبين اللبناني والأميركي على زيارة مرتقبة للوسيطة الأميركية مورغان لمتابعة ملف الاتفاق بين لبنان وإسرائيل بما في ذلك ملف الأسرى اللبنانيين. وكان واضحاً خلال الأسابيع الماضية محاولات تشكيل الحكومة قبل الانسحاب الاسرائيلي، فإذا تعذر التشكيل يتعذر الانسحاب، من زاوية أن التشكيل في مرحلة بقاء الجرح الجنوبي مفتوحاً من شأنه أن يشكل عاملاً ضاغطاً على "الثنائي الشيعي"، بينما حصول الانسحاب الاسرائيلي من شأنه أن يحسن في الموقع التفاوضي لحزب الله وحركة أمل، لذلك من المرجح، بحسب هذه الأوساط أن تشهد الاسابيع الثلاثة المقبلة تشكيلاً للحكومة واتماماً للانسحاب الإسرائيلي.
في واقع الحال، إن الحاجة للتهدئة موجودة عند الأميركيين والدولة اللبنانية وحزب الله، تقول هذه الأوساط، فالإدارة الأميركية تتخذ من التهدئة عنواناً عاماً للسياسة الشرق أوسطية، والمقصود هنا التهدئة العسكرية من دون أن يعني ذلك بالضرورة أبداً التهدئة على مستوى المواقف السياسية أو على مستوى سياسة العقوبات الاقتصادية، أما الدولة اللبنانية فتريد التهدئة بصورة ملحة تأكيداً على صدقية العهد وتدشيناً للمرحلة الجديدة التي يتحدثون عنها، في حين أن حزب الله من جهته يحتاج إلى التهدئة بشدة من أجل إطلاق عملية إعادة الاعمار وتأمين مصادر التمويل ويعتبر هذا الأمر من الملفات التي تضغط على الحزب بقوة والتي لا تحتمل المزيد من التباطؤ والتأجيل نظرا لارتداداتها السلبية عليه.
ان الكلام عن احتمالات التهدئة لا يلغي، بحسب هذه الأوساط، كون ملف شمالي نهر الليطاني ملفاً إشكالياً، من ناحية التفاهمات التي ستجري بين الحكومة اللبنانية وحزب الله، ومسؤولو الحزب أعلنوا مراراً وتكراراً أن ورقة الاجراءات التنفيذية للقرار 1701 تختص فقط بجنوب النهر أما شماله فهو على طاولة المعالجة بينه وبين الحكومة اللبنانية. ولغاية اللحظة يمكن القول، بحسب الأوساط نفسها، إن هذه المعالجة تجري بطريقة إيجابية مع العهد ومن دون ضجيج وبالطريقة التي تناسب الطرفين، علماً أن موضوع شمالي نهر الليطاني سيكون محل متابعة دقيقة من قبل الحكومة الإسرائيلية واللجنة الدولية الأمر الذي يثير مخاوف من أن تلجأ إسرائيل إلى استهدافات بين الحين والآخر بذريعة عدم قيام الجيش اللبناني بما هو مطلوب منه وفقاً للقراءة الاميركية - الاسرائيلية لورقة الاجراءات التنفيذية.
وتشدد مصادر معنية بملف الجنوب على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية بوصفها الضامن الذي يتيح للبنانيين إدارة المرحلة الشديدة التعقيد على النحو الذي يقلل من مستوى المخاطر ويتيح فعلاً الانتقال الى مرحلة جديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"