قال السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن دولة الاحتلال تريد إفراغ فلسطين من السكان الفلسطينيين، لتحل محلهم بالمستوطنين، مشيرًا إلى أن هناك 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فيكف يتم الدفع بهؤلاء بالخروج من قطاع غزة، ومصر رفضت هذا الأمر والسلطة الفلسطينية أيضًا رفضت هذا، وكذلك المواطن الفلسطيني.

 

وتابع "اللوح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السيد الرئيس محمود عباس رفض المخطط تهجير الشعب الفلسطيني، وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن مخطط التهجير يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تريد حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967. 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث قبل الحرب على قطاع غزة بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، ولن يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة دولة الاحتلال فلسطين الدولة الفلسطينية بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ

كتب- نشأت علي:


أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتوان منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الغاشم على غزة، عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي، فقد برهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف من الأبرياء، نتيجة ممارسات نتنياهو.


وأضاف "أبو الفتوح"، في بيان السبت، أن استمرار الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي يدفع حكومة بنيامين نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها، موضحًا أن تل أبيب تتعنت في كل المفاوضات التي ترغب في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، خوفا من العواقب التي تنتظر نتنياهو وحكومته بعد فشله في تحقيق أي من الأهداف الذي سبق وأعلن عنها في أكتوبر الماضي، والتي برغم مرور قرابة 11 شهرًا، لم ينجح في تحقيق هدف واحد منها، فقد أخفق في تحرير الأسرى والمحتجزين، مما أثار غضب وحفيظة داخل الشعب الإسرائيلي المحتل، خاصة بعد رفضه الانصياع لكل محاولات الهدنة والتهدئة التي تسفر عن الإفراج عن الأسرى مقابل وقف إطلاق النار.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قوات الاحتلال تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، فضلا عن ارتكابها لمجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.


وتابع: على الرغم من ذلك يقف المجتمع الدولي صامتًا أمام هذه الجرائم التي كشفت عن الوجه القبيح ليس للاحتلال الإسرائيلي بينما للعالم الغربي، الذي يتشدق بالحريات ويصدر التقارير والاتهامات ضد العرب بعدم تطبيق حقوق الإنسان، وهو ما يجعلنا أمام تجسيد واضح لمعنى ازدواجية المعايير.


وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر تقود معركة دبلوماسية وسياسية قوية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وتسعى للتوصل إلى هدنة من خلال إجراء مفاوضات مستمرة، وسط اتهامات وأكاذيب يطلقها نتنياهو من أجل التأثير على هذا الدور الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية باحترافية شديدة، لحماية الشعب الفلسطيني وحماية أمنها القومي في مهمة صعبة للغاية، وبرغم ذلك فإن تلك الادعاءات لن تثني مصر عن دورها لتقديم المساندة للأشقاء في غزة، حتى العبور من تلك المحنة والوصول إلى تطبيق فعلي لقرار وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الـ 40
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح
  • الدويري: هدف نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية تماما
  • برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ
  • آلاف المغاربة يطالبون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية
  • السفير الفلسطيني: نقدر دور مصر في الإشراف على انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005
  • 66 مسيرة بالحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وانتصاراً لغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة