ما هي الجرافة الإسرائيلية «دي 9»؟.. أشعلتها الفصائل الفلسطينية بولاعة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة العديد من الأسلحة والدبابات، منها جرافة «دي 9»، والتي يستخدمها الاحتلال في هدم المباني والمنشآت، وتشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين في القطاع، وظهرت بشكل كبير في الفيديوهات التي ينشرها جيش الاحتلال في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الجرافة أو المدرعة «دي 9»، رغم قوتها الكبيرة، إلا أن الفصائل الفلسطينية في غزة، استطاعت تهديدها بـ«ولاعة»، حيث نشرت الفصائل فيديو، يظهر أحد أفراد الفصائل وهو يعتلي الجرافة الضخمة، ثم قام بسكب البنزين فوق خزان الوقود، بحذر شديد دون أن يراه أحد، ثم أشعل ولاعة، وقام بإلقاءها فوق خزان الوقود.
وأظهرت اللقطات بعد ذلك اشتعال خزان الوقود للجرافة «دي 9»، لكن لم يظهر في الفيديو مصير الجرافة بعد اشتعالها باستخدام ولاعة صغيرة فقط، ورغم أنها مُحصنة ضد الرصاص والقذائف، إلا أن الفصائل الفلسطينية استطاعت تهديدها.
معلومات عن جرافة «دي 9»وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن جرافة أو مدرعة «دي 9»، بحسب مجلة «فوربس» الأمريكية:
- تعرف في إسرائيل باسم دوفي.
- صنعتها شركة «كاتربيلر» الأميركية في ولاية تكساس.
- هي جرافة شهيرة منذ الحرب العالمية الثانية، لكن الاحتلال الإسرائيلي قام بتغييرها والتعديل عليها وأسماها «دي 9».
- أضاف الاحتلال عليها أسلحلة رشاشة لها، وزاد من تحصينها.
- طورها البريطانيون منذ البداية ، وكانت تعرف باسم «دي 7»، وكانت بحجم جرار متوسط الحجم، ومزودة بدرع يحمي السائق.
- تبلغ قوة محرك جرافة «دي 9» 452 حصانًا ووزنها 62 طنًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أخبار غزة الجرافة الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم جباليا
أعلنت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم السبت، خوض معارك ضارية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، موقعة عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عبر قناتها على "تلغرام": "نخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود وآليات العدو الصهيوني في منطقة الخلفاء والعلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
ومن جانبها، قالت "كتائب القسام": "تمكن مجاهدونا من إلقاء عدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
كما أشارت القسام إلى أنها نفذت عملية مركبة "تمكن فيها مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وكانت "القسام" قد أعلنت أمس الجمعة، أن مقاتلا في صفوفها تنكر بلباس جنود الجيش الإسرائيلي وفجر نفسه بقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود بواسطة حزام ناسف، حيث جاء في بيان لها: "في عملية أمنية معقدة...تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
ويظهر الجيش الإسرائيلي في آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر (2023) وخلال الغزو البري لغزة ولبنان 818 عسكريا، ما بين ضباط وجنود.