عاجل : ثلاثي العدوان على غزة يرفض الهدنة ويتوعد السنوار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - قال الأعضاء الثلاثة في مجلس الحرب في حكومة الكيان ، في إيجازات صحفية منفصلة مساء الثلاثاء إن الجيش يسعى لتصفية قادة حركة حماس، ولا سيما رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار، كما تحدث أحدهم عن "قرارات صعبة" يتعين اتخاذها.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الكيان لن توقف إطلاق النار، ولن تسمح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة قبل الإفراج عمن يصفهم بالمختطفين.
وفي ما بدا أنه رد على الضغوط الدولية لوقف الحرب قال نتنياهو "نقول للمجتمع الدولي إن حربنا هي حربكم، وإن لم ننتصر فستكونون أنتم الهدف التالي".
وزعم نتنياهو أن الجيش يحقق "نجاحات كبيرة" في عملياته بقطاع غزة، وأنه قام باستهداف واغتيال عدد ممن وصفهم بالمخربين الذين كان لهم دور في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات المتواصلة للاحتلال ، وتابع قائلا "وصلنا إلى أماكن لم تتوقع حماس أن نصل إليها".
وفي ما يتعلق بالجبهة الشمالية كرر نتنياهو تهديداته قائلا "إذا اختار حزب الله الدخول في الحرب فسيكون قد ارتكب خطأ عمره".
** السنوار هدف رئيسي
وقبل نحو ساعة من هذا الإيجاز تحدث وزير الدفاع يوآف غالانت أيضا عن مستجدات الحرب، وأوضح أن الجيش يستهدف على وجه الخصوص منشآت حماس وقادتها، ولا سيما السنوار الذي وصفه بأنه المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وزعم غالانت أن الجيش يحقق تقدما من الشمال والجنوب إلى قلب مدينة غزة ويحارب داخل المناطق السكنية، مكررا القول إن الحرب تهدف إلى "القضاء على حماس وإعادة المخطوفين وتغيير الوضع في غزة".
ضغوط متزايدة
وإزاء المواقف الدولية التي تطالب الكيان بإعلان هدنة إنسانية، قال وزير الدفاع إن "الضغوط علينا ستزداد وستتطلب قرارات قيادية صعبة، لكننا لن نوقف القتال في الحرب التي فرضت علينا".
وعن التطورات في الجبهة الشمالية، قال غالانت إنه لا نية لدى الكيان لخوض حرب مع حزب الله، لكن إذا أقدم الأمين العام للحزب حسن نصر الله على ارتكاب خطأ فسيقضي على لبنان، وفق تعبيره.
وتزامنا مع خطاب غالانت أُطلقت صواريخ من قطاع غزة وسقطت في البحر قبالة تل أبيب، وفقا لما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قدم أيضا الوزير بحكومة الطوارئ بيني غانتس (العضو الثالث بمجلس الحرب) إيجازا صحفيا قال فيه إن الجيش يستهدف قادة حماس أينما وجدوا، مؤكدا أن الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب.
وأشار غانتس إلى أن الكيان ستواصل القتال، ولن توافق على أي صفقة إنسانية لا تشمل المحتجزين، على حد قوله.
وفي ظل الانتقادات الداخلية بشأن الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتعامل مع ملف المحتجزين، قال غانتس إنه سيكون هناك وقت للتظاهر والتحقيقات وكذلك لاستخلاص العبر، أما الآن فهو وقت الحرب والانتصار، حسب تعبيره، بحسب الجزيرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية مسؤولة ، الاثنين، إن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي اعمال خارج إطار الدولة”.وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن إيران ومشروع المقاومة بزعامة خامئني “.وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتاً إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية العراقي قوله إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.