روسيا: تلف كابل اتصالات في البلطيق قبل تضرر خط أنابيب غاز قريب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعرض كابل ألياف بصرية تابع لروسيا تحت بحر البلطيق لأضرار الشهر الماضي ويقع على بعد 28 كيلومترا فقط من خط أنابيب غاز يربط بين فنلندا وإستونيا وقد تعرض لأضرار أيضا بعد بضع ساعات.
وكشفت شركة روستيليكوم الحكومية الروسية عن التفاصيل في بيان يوم الثلاثاء وأقرت علنا بالأضرار التي لحقت بالكابل الخاص بها لأول مرة.
ووصفت الشركة ما جرى بأنه "حادث" لكنها لم تحدد السبب، غير أنها لاحظت قرب التوقيت والمسافة من خط أنابيب الغاز (بلطيق كونكتور)، الذي يشتبه محققون فنلنديون في أنه تعرض لأضرار بسبب سحب سفينة حاويات صينية مرساتها على طول قاع البحر.
كما تضرر كابلان آخران للاتصالات في منطقة بحر البلطيق يربطان إستونيا بفنلندا والسويد في السابع والثامن من أكتوبر تشرين الأول. وقالت إستونيا إن تلك الحوادث "مرتبطة" بانقطاع خدمة بلطيق كونكتور.
وأصبح أمن الكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر في منطقة البلطيق مصدرا كبيرا للقلق على خلفية الحرب الأوكرانية، خاصة منذ تفجير خطي أنابيب الغاز الروسييين نورد ستريم في عمل تخريبي العام الماضي. ولم يحدد المحققون بعد من المسؤول.
ولم ترد شركة روستيليكوم أو وزارة الاتصالات الروسية على رسائل بالبريد الإلكتروني من رويترز تسأل عما إذا كانت موسكو تحقق في الأضرار التي لحقت بالكابل وما إذا كانت السفينة الصينية مسؤولة عن الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اتفاقية للطاقة النووية بين السعودية وأمريكا.. قريبًا
الرياض- رويترز
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت لصحفيين في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد إن الولايات المتحدة والسعودية ستوقعان اتفاقية مبدئية للتعاون ترتبط بطموحات المملكة في تطوير قطاع للطاقة النووية المدنية.
وأضاف رايت، الذي التقى بوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق من اليوم، أن الرياض وواشنطن في سبيلهما إلى التوصل لاتفاق من أجل العمل معا لتطوير برنامج نووي مدني سعودي.
وفي أولى زياراته للمملكة منذ توليه منصبه، والتي تأتي في إطار جولة بدول الخليج، قال رايت إنه من المقرر إعلان المزيد من التفاصيل المتعلقة بمذكرة تفاهم تضم تفاصيل التعاون في مجال الطاقة بين الرياض وواشنطن في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال "بالنسبة للشراكة والمشاركة الأمريكية في المجال النووي هنا، ستكون هناك بالتأكيد اتفاقية وفق المادة 123... هناك الكثير من الطرق لوضع هيكل اتفاق يحقق الأهداف السعودية والأمريكية على حد سواء".
وتشير ما تعرف باتفاقية 123 مع الرياض إلى المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، وهي ضرورية للسماح للحكومة والشركات الأمريكية بالعمل مع كيانات في المملكة لتطوير قطاع للطاقة النووية المدنية.