تعرض كابل ألياف بصرية تابع لروسيا تحت بحر البلطيق لأضرار الشهر الماضي ويقع على بعد 28 كيلومترا فقط من خط أنابيب غاز يربط بين فنلندا وإستونيا وقد تعرض لأضرار أيضا بعد بضع ساعات.

وكشفت شركة روستيليكوم الحكومية الروسية عن التفاصيل في بيان يوم الثلاثاء وأقرت علنا بالأضرار التي لحقت بالكابل الخاص بها لأول مرة.

ووصفت الشركة ما جرى بأنه "حادث" لكنها لم تحدد السبب، غير أنها لاحظت قرب التوقيت والمسافة من خط أنابيب الغاز (بلطيق كونكتور)، الذي يشتبه محققون فنلنديون في أنه تعرض لأضرار بسبب سحب سفينة حاويات صينية مرساتها على طول قاع البحر.

كما تضرر كابلان آخران للاتصالات في منطقة بحر البلطيق يربطان إستونيا بفنلندا والسويد في السابع والثامن من أكتوبر تشرين الأول. وقالت إستونيا إن تلك الحوادث "مرتبطة" بانقطاع خدمة بلطيق كونكتور.

وأصبح أمن الكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر في منطقة البلطيق مصدرا كبيرا للقلق على خلفية الحرب الأوكرانية، خاصة منذ تفجير خطي أنابيب الغاز الروسييين نورد ستريم في عمل تخريبي العام الماضي. ولم يحدد المحققون بعد من المسؤول.

ولم ترد شركة روستيليكوم أو وزارة الاتصالات الروسية على رسائل بالبريد الإلكتروني من رويترز تسأل عما إذا كانت موسكو تحقق في الأضرار التي لحقت بالكابل وما إذا كانت السفينة الصينية مسؤولة عن الأمر.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا

كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.

وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.

وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.

تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.

تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.

وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.

وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.

مقالات مشابهة

  • الناتو يطلق مهمة "حارس البلطيق" لحماية الكابلات والأنابيب من التهديدات الروسية
  • زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا
  • روسيا: لن نسمح بسيطرة "الناتو" على بحر البلطيق
  • الإعلان عن البوستر التشويقي لفيلم “سيكو سيكو” استعدادًا لطرحه في السينمات قريبًا
  • الرئيس الأمريكي : أرغب في لقاء بوتين قريبًا
  • المصرية للاتصالات وسيسكو تتعاونان لتشغيل سعات بحرية على نظام كابل 2Africa بالبحر المتوسط
  • القنصل العام الليتواني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي لتعزيز مع مصر ودول البلطيق
  • سقط عليه كابل كهرباء.. اشتعال النيران في خط الغاز بأكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا