أزيد من 7 ملايين شخصا أصيبوا بمرض السل عام 2022 (منظمة الصحة العالمية)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية، بأنه تم تشخيص إصابة أكثر من 7 ملايين شخص بالسل في العام 2022.
ويتعلق الأمر، حسب أحدث تقرير للمنظمة عن مرض السل، بأعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية رصد المرض على مستوى العالم في العام 1995.
ويشير التقرير الذي يقدم بيانات من 192 دولة، إلى أن الارتفاع المطرد في تشخيص مرض السل يرجع إلى تحسن إمكانية ولوج المرضى لخدمات الرعاية الصحية في العديد من المناطق.
وقدرت المنظمة إصابة نحو 10.6 ملايين شخص بالسل عام 2022، مقارنة بـ 10.3 ملايين في العام السابق. وتعيش الغالبية العظمى من المصابين في جنوب شرق آسيا وإفريقيا، بينما تم الإبلاغ عن نسب أقل من الحالات في شرق البحر الأبيض المتوسط والأمريكيتين وأوربا.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بمناسبة نشر الوثيقة، إلى أنه “على مدى آلاف السنين، عانى أسلافنا وماتوا بسبب مرض السل، دون أن يعرفوا ما هو أو ما هو سببه أو كيفية إيقافه”، مضيفا “لدينا اليوم المعرفة والأدوات التي لم يكونوا ليحلموا بها. لدينا إرادة سياسية وفرصة لم يستفد منها أي جيل في تاريخ البشرية: وهي كتابة الفصل الأخير في تاريخ مرض السل”.
وحسب التقرير، فقد بلغ العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بالسل، 1.3 مليونا في العام 2022، بعد أن بلغت 1.4 مليون في 2021. وقد شكل داء السل السبب الرئيسي الثاني لوفيات الأمراض المعدية في العالم سنة 2022، بعد “كوفيد-19”.
كلمات دلالية السل تقرير منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السل تقرير منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة مرض السل فی العام
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه العميق إزاء «الاشتباكات» في محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا.
جاء ذلك في منشور على منصة «إكس»، أمس، قال فيه: «الاشتباكات في المناطق الساحلية والوسطى بسوريا تثير قلقاً عميقاً»، مشيراً إلى أن الأضرار التي تلحق بالمرافق الصحية وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس.
وأكد غيبريسوس أن الصحة العالمية تعمل على توفير الأدوية والمواد الطبية العاجلة للرعاية الفورية للمصابين. وأضاف: «تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى احترام وحماية الخدمات الصحية لضمان وصول المساعدات الطبية إلى من هم في أمس الحاجة إليها»، ومضى قائلاً: «السلام هو أفضل حل».