أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية، بأنه تم تشخيص إصابة أكثر من 7 ملايين شخص بالسل في العام 2022.

ويتعلق الأمر، حسب أحدث تقرير للمنظمة عن مرض السل، بأعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية رصد المرض على مستوى العالم في العام 1995.

ويشير التقرير الذي يقدم بيانات من 192 دولة، إلى أن الارتفاع المطرد في تشخيص مرض السل يرجع إلى تحسن إمكانية ولوج المرضى لخدمات الرعاية الصحية في العديد من المناطق.

وقدرت المنظمة إصابة نحو 10.6 ملايين شخص بالسل عام 2022، مقارنة بـ 10.3 ملايين في العام السابق. وتعيش الغالبية العظمى من المصابين في جنوب شرق آسيا وإفريقيا، بينما تم الإبلاغ عن نسب أقل من الحالات في شرق البحر الأبيض المتوسط والأمريكيتين وأوربا.

وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بمناسبة نشر الوثيقة، إلى أنه “على مدى آلاف السنين، عانى أسلافنا وماتوا بسبب مرض السل، دون أن يعرفوا ما هو أو ما هو سببه أو كيفية إيقافه”، مضيفا “لدينا اليوم المعرفة والأدوات التي لم يكونوا ليحلموا بها. لدينا إرادة سياسية وفرصة لم يستفد منها أي جيل في تاريخ البشرية: وهي كتابة الفصل الأخير في تاريخ مرض السل”.

وحسب التقرير، فقد بلغ العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بالسل، 1.3 مليونا في العام 2022، بعد أن بلغت 1.4 مليون في 2021. وقد شكل داء السل السبب الرئيسي الثاني لوفيات الأمراض المعدية في العالم سنة 2022، بعد “كوفيد-19”.

 

 

كلمات دلالية السل تقرير منظمة الصحة العالمية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السل تقرير منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة مرض السل فی العام

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تصنّف معدن «التلك» مادة مسرطِنة محتملة

 

الثورة /وكالات

صنّفت «الوكالة الدولية لبحوث السرطان»، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق – Talc) )، على أنه مادة مسرطنة محتملة، في حين أدرجت مادة الأكريلونيتريل – وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات – على قائمة المواد المسرطنة.
ونشر خبراء من الوكالة خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم، أمس الجمعة، في مجلة «ذي لانست أونكولوجي» (The Lancet Oncology).
وصنّف هؤلاء التلك – وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم – على أنه «مسبّب محتمل للسرطان» لدى البشر، خصوصاً في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ووفقاً لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص، من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تصنّف معدن «التلك» مادة مسرطِنة محتملة
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • بعد تسمم أزيد من 27 شخصا.. سلطات مرتيل تُغلق مطعما بمارتيل
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • الصحة تعلق على الإصابة بمرض الملاريا في العراق
  •  قبيل الإحصاء.. لحليمي يعلن توطين أزيد من 4 ملايين بناية حضرية و 34 ألف دوارا و1.3 مليون شركة وألف سوق أسبوعي
  • الصحة في غزة: 37953 فلسطينيا استشهدوا و87266 أصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر