«مدد يا حسين».. «حنان» تتحدى الرجال وتُبدع في التحطيب بالعصا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
على بعد خطوات من ساحة مسجد الحسين، بمنطقة الجمالية، الوضع مختلف، حيث تتداخل نغمات الموسيقى مع صوت المنشدين في تناغم يخطف القلوب ويطرب الأذان، حيث يحرص الآلاف على الاحتفال في هذا اليوم بالليلة الختامية لمولد سيدنا الحسين.
وفي وسط هذا المشهد المليئ بالروحانيات تظهر سيدة أربعينة ترتدي جلبابا أسود، وتبدأ التحطيب بالعصا وسط حلقة من الرجال ليتفاعل معها الحضور مصفقين مرددين «اللي يحب أل بيت النبي يصقف».
تقول السيدة «حنان» التي احتفلت على طريقتها الخاصة: «أنا بحب سيدنا الحسين وآل البيت جدا، ولما رقصت وسط الرجالة عبرت عن فرحتي بحبي ليهم ولكن بطريقتي الصعيدية الأصيلة المحترمة، وأنا حريصة اني كل سنة أكون موجودة في الحسين لأني بحس براحة وطمأنية».
وأضافت السيدة خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها تؤمن بكرمات آل البيت ولذلك حرصت على إحضار ابنها لحضور مولد الحسين، ليتعلم الرقص بالعصا وفن التحطيب، فضلا عن ضرورة زرع حب آل البيت في قلبه منذ صغره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحسين مولد الحسين أل البيت
إقرأ أيضاً:
انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان "حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية".
جاء ذلك وسط أجواء روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن فعاليات "المجلس الأعلى للشئون الإسلامية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
وشارك في الملتقى الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
واستهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وتناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأكد الدكتور خالد عمران أن "الأزهر الشريف" كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته.
كما وجه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختتم بفقرة ابتهالات دينية قدمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.
FB_IMG_1741432539435 FB_IMG_1741432536399 FB_IMG_1741432534329 FB_IMG_1741432532058 FB_IMG_1741432529964 FB_IMG_1741432526953 FB_IMG_1741432524269 FB_IMG_1741432521718 FB_IMG_1741432519500