علي الدين هلال: «طوفان الأقصى» أنهت مستقبل نتنياهو السياسي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك ضرورة للتفرقة ما بين اليهودية والصهيونية، فاليهودية هي دين سماوي مماثل للمسيحية، أما الصهيونية فهي عبارة عن أيدولوجية سياسية متأثرة بالأفكار العنصرية الأوروبية، حيث تقوم الصهيونية بتفسير منحرف لبعض نصوص التوراة لإعطاء أبعاد دينية لأفكارها السياسية.
وأضاف «هلال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن دولة الاحتلال تسعى إلى مساعدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حاليًا، رغم أنها حاولت إضعافه والتقليل من شأنه منذ 15 عامًا، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية رفضت الحصول على الضرائب التي تجمع من قبل دولة الاحتلال لصالح السلطة الفلسطينية، بعد خصم الاحتلال جزء من هذه الضرائب، حتى لا ترسل هذه الأموال لقطاع غزة، وهذا موقف وطني يُحسب للسلطة الفلسطينية.
مستقبل سياسيولفت إلى أنه لا يوجد مستقبل سياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد عملية «طوفان الأقصى»، وبمجرد انتهاء ووقف إطلاق النار سيتقدم «نتنياهو» وكل القيادات الأمنية إلى المحاكمة، وهذا ما حدث بعد حرب 1973.
وأضاف أن هناك 240 أسيرا إسرائيليا في يد المقاومة الفلسطينية وأغلب هؤلاء الأسرى عسكريين، وهناك مظاهرات كبرى تنظم أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب هذا الأمر، مشيرًا إلى أن «نتنياهو» تحدث على أن وقف إطلاق النار على قطاع غزة، لن يحدث إلا حال الإفراج عن جميع الأسرى، وهذا هدف غير واقعي.
وأشار إلى أن قتل الأسرى الإسرائيليين أثناء الحرب على قطاع غزة، سيُؤدي إلى اتهام الإدارة الإسرائيلية بإهدار حياة الأسرى، لأنها رفضت المفاوضات مع حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي الدين هلال نتنياهو فلسطين إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبلة بإب
يمانيون../
نفذ بمديرية جبلة في محافظة إب مسيراً راجلاً ومناورة لـ 150 خريجاً من دورات “طوفان الأقصى” من عزل الشراعي والشهلي والأصابح وجبل رعويين.
واستخدمت في المناورة بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد عبدالله الوائلي وقيادة المديرية، الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ محاكاة لعملية اقتحام مواقع افتراضية للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد الخريجون استعدادهم وجهوزيتهم للتصدي لأي عدوان خارجي ومواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، مشيرين إلى أن من يحاول المساس بتراب الوطن سيُدفن تحته، فاليمنيون، مهما اختلفوا، لا يقبلون أبداً بالغزو المحتل، وسيواجهونه بكل قوة وعزم.
وشددوا على ضرورة الاستمرار في هذه الدورات بكافة مستوياتها للاستعداد لأداء الواجب الديني والوطني لنصرة الأمة، مجددين ثباتهم خلف القيادة الثورية إسناداً للشعب الفلسطيني.
وحذروا النظامين الإماراتي والسعودي ومرتزقتهما، وأي نظام عربي أو إسلامي، من التورط مع الأمريكي والإسرائيلي في أي تصعيد ضد اليمن، أو العودة للعدوان على غزة.