قال دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب حوالي 1100 مجزرة دموية بشعة راح ضحيتها نحو 10 آلاف شهيد وأكثر من 35 ألف مواطن فلسطيني بين مصاب ومفقود تحت الأنقاض، وحوالي 1500 طفل من بين المفقودين تحت ركام المنازل التي تم تدميرها.

وأضاف "اللوح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ماذا تنتظر الإدارة الأمريكية؟! ألم يحن الوقت لوقف هذه الحرب البشعة، حرب الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في غزة".

وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: "حذرنا مرارا وتكرارا من مغبة استمرارية الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وحصار قطاع غزة، لأن استمرار ذلك سوف يؤدي إلى تداعيات".

وأكد، أن عصابات المستوطنين المسلحة تمارس أعمال القتل والحرق والتدمير والتخريب ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن كل ذلك سيؤدي إلى تداعيات خطيرة وسوف يذهب بالمنطقة إلى منزلق لا يريده أحد، وهو حدث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب على غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

 الصمود الفلسطيني

ولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.

زراعة وسط المخيم

ويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.

 

واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «عائلة أبونصر» «حائط الصد» ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي
  • "القاهرة الإخبارية": 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررًا من العدوان الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: القطاع الصحي في لبنان من الأكثر تضررًا جراء العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: القطاع الصحي في لبنان الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني