طلاب الإمارات الأكثر استخداماً للذكاء الاصطناعي التوليدي

كشفت نتائج دراسة بحثية عالمية حديثة أن 56 في المئة من طلبة وطالبات الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في التعليم، وفق 6 مسارات رئيسية، تضم طرق التدريس والتعلم، والتفاعل والمشاركة المؤثرة للمتعلمين، وتوفير تجارب تعلم متخصصة، وتوليد أفكار استثنائية في الجانب التطبيقي والابتكار، وزيادة الكفاءة والجودة وسرعة إنجاز المهام.

واستهدفت الدراسة التي أجرتها «أنثولوجي» المتخصصة في حلول التعليم، وحملت عنوان «مقارنة اتجاهات الجامعات العالمية وتوقعات الطلاب»، أكثر من 5000 قائد من قادة التعليم العالي والطلاب الحاليين في مختلف دول العالم أبرزها الإمارات، والسعودية، والولايات المتحدة، والبرازيل، وسنغافورة، والمملكة المتحدة.
وأظهرت الدراسة أن طلاب الإمارات الأكثر استخداماً لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مــــثل «ChatGPT»، إذ إن 32 في المئة منهم يستخدمون هذه الأدوات أسبوعياً، وتتجاوز نسبة اعتمادهم على الذكاء الاصطناعي استخدامات طلاب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة له بثلاثة أضعاف.
فـي المقــابل، أكد 36 فـي المئــة مــن طلبة الإمارات تفاعلهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن استجابتهم وارتياحهم في استخدام روبوتات الدردشة القائمـــة علــــى تقنيات الذكـــاء الاصطناعي للحصول بسرعة على أجوبة عن أسئلتهم، فـي حين أن 13 في المئة فقط يشاركونهـــم الــرأي فـي المملكــة المتحـدة.
وقال بروس دالغرين، الرئيس التنفيذي لـ«أنثولوجي»: تبقى تجارب التعلم المخصصة هدف المدرّسين في العالم، ومن خلال فهم احتياجات كل طالب يستطيع المعلمون استهداف مجالات تتطلب التركيز وتعزيز الإنتاجية.
وأفاد بأننا ما زلنا في صدد فهم كل السبل التي سيؤثر فيها الذكاء الاصطناعي في التعليم، ونرى تأييد الطلاب وقادة الجامعات له في الإمارات، ويثبت ذلك أن المنطقة فيها مدارس مستعدة لاعتماد الذكاء الاصطناعي لإثراء تجارب الطلاب وتقديم نتائج أفضل بكثير.

المصدر: صحيفة الخليج