خبير: ماكرون مصدوم في نتنياهو وتوجد فجوة بين فرنسا وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد يوسف، استاذ بالجامعات الفرنسية، أن تنظيم مؤتمر دولي في فرنسا لصالح المدنيين في غزة جاء بقرار من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإتخاذ قراره لصدمته بعد لقاء نتنياهو وبعد أن رأي ارتباك الإدارة الأمريكية.
المؤتمر سيكون به إعطاء الإمكانيات للهيئات داخل غزة
وأوضح "يوسف"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ماكرون شعر بتصاعد الغضب في الشارع الفرنسي بسبب العنف والقصف الإسرائيلي في غزة، مشددًا على أن هذا المؤتمر دولي مدعو به الهيئات والمنظمات الدولية، ويتم عقده لضرب المركز الثقافي الفرنسي في غزة وضرب مكتب وكالة الأنباء الفرنسية والتي كانت ترفض ذكر حماس بأنها إرهابية.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيكون به إعطاء الإمكانيات للهيئات داخل غزة وإيجاد الإمكانيات بشكل كبير، موضحًا أن هناك فجوة مكتومة بين فرنسا وإسرائيل ونوع من الصمت بين باريس وواشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا غزة نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
فرنسا إلى جانب لبنان.. وزير الخارجية الفرنسي سلّم 12 طناً من الأدوية والمعدات الطبية للبنان
وزعت السفارة الفرنسية بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الفرنسية جاء فيه أن "وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو سلّم مساء الأحد في بيروت، وزير الصحة اللبناني 12 طنا من الأدوية والمعدات الطبية، نقلتها بالطائرة وزارة القوات المسلحة الفرنسية، للاستجابة لحالات الطوارئ واحتياجات الطب العام، وخاصة طب الأطفال.
وأضاف البيان: "وقد مكنت هذه العملية من تقديم مركزين صحيين متنقلين لتقديم الرعاية لـ 1000 شخص مصابين بجروح خطيرة في المستشفيات اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن 18 صندوق دواء قدمتها جمعية توليب ستمكن المنظمات غير الحكومية من إعادة تزويد خدمات الطوارئ وطب الأطفال والطب العام بالأدوية الأساسية".
وتابع: "وتشكر فرنسا الشركاء في هذه العملية المنفذة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. كما أعلن الوزير جان نويل بارو إطلاق مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 10 ملايين يورو لدعم عمل المنظمات الإنسانية على الارض، وعلى رأسها الصليب الأحمر اللبناني".
وختم:"وفي مواجهة تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، تقف فرنسا إلى جانب لبنان وتظل ملتزمة بحماية المدنيين وأمن مواطنيها".