ختام فاعليات مؤتمر 'نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة" بجامعة السادات بالمنوفية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
إختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع للدراسات والبحوث البيئية، بعنوان " نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة " بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات ’ وبرئاسة الدكتور ممدوح محمد السعيد عميد المعهد، واقيم المؤتمر علي يومين 6، 7 نوفمبر.
وتناول المؤتمر خلال جلساته مايقرب من 28 بحث علمي، بالإضافة إلي العديد من المحاضرات العلمية، وتم اليوم عرض محاضرات علمية من مشاركين من خارج جمهورية مصر العربية ،وتحدثت عن أهمية الزراعة العضوية ومحاضرة أخري عن التحسين الوراثي للحيوانات والدواجن.
ساهم المؤتمر في إلقاء الضوء على مجموعة من المشكلات البيئية والاجتماعية الهامة وأهم الحلول والمقترحات التي تساهم في المحافظة على البيئة وصيانة مواردها وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة البيئة والإنسان.
فضلًا عن ذلك، صاحب المؤتمر مجموعة من الحلقات النقاشية لأوراق بحثية في التخصصات المختلفة للمعهد لأكثر من 25 بحث علمي من مصر ودول عربية وأجنبية.
وكانت الجلسات العلمية للمؤتمر؛ على النحو التالي:
• إدارة الموارد المائية واستدامتها
• التلوث البيئي وإعادة تدوير النفايات
• العلوم الإنسانية البيئية
• الزراعة البيئية
• التشريعات الإدارية والبيئية
• نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد
• تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها البيئية
• الطاقة المتجددة
وتخلل هذه الجلسات عقد مجموعة من الندوات المتخصصة:
1- "التغير المناخي والموارد المائية في حوض النيل" المحاضر الأستاذ الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، كلية الدراسات الأفريقية العليا، جامعة القاهرة.
2- الطاقة المتجددة: الفرص والتحديات " المحاضر الأستاذ الدكتور أحمد بشير، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث
3- "تقنية النانو الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة" الأستاذة الدكتورة هدى سعيد حافظ، أستاذ كيمياء النانو، قسم تكنولوجيا النانو.
4- المبادئ العامة لتربية الماشية العضوية (الأبقار والأغنام والدواجن) المحاضر Assoc. Prof.Dr. Muazzez Cömert Acar، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كلية الدراسات التكنولوجية قسم الهندسة الكيميائية جامعة EGE إزمير تركيا.
ومن أهم هذه التوصيات.
1- استغلال مياه الفيضانات في بحيرات توشكي في مد قناه مائية شمالًا إلى الواحات الخارجية لزراعة مليون فدان.
2- رفع كفاءة استخدام المياه الجوفية لتنمية الصحراء الغربية.
3- عمل دراسات جدوى لاستغلال فحم المغارة.
4- العمل على زراعة أراضي في دول حوض النيل لحساب مصر.
5- زيادة الاستفادة من محطة بحر البقر لزيادة الرقعة الزراعية بسيناء.
6- الاهتمام والتوسع في زراعة المحاصيل العضوية للعمل على تحسين البيئة.
7- إنشاء قاعدة بيانات للأنشطة الاشعاعية الطبيعية وربطها على خريطة نظم المعلومات الجغرافية.
8- التفعيل والتوسع في الرقابة على المنشآت الصناعية للحد من تلوث البيئة.
9- الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات النباتية والحيوانية لزيادة الإنتاج والمحافظة عليها من التغييرات المناخية.
10- الاهتمام بتحديد نوعية المياه في المناطق حديثة الاستصلاح للحصول على محصول اقتصادي.
11- الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجية لإدارة الأزمات والكوارث في مصر.
12- التوسع في استخدام المواد النانو مترية لزيادة استدامة الموارد الطبيعية وخاصة في مجال الصرف ومعالجة مياه الصرف.
13- الاهتمام والتوسع في إعادة تدوير الموارد المائية للعمل على زيادة الموارد المائية واستخدامها في ري المحاصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية سلامة الغذاء محاضرات علمية زراعة المحاصيل رئيس جامعة مدينة السادات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.