قبل السفر وفي المطار وداخل الطائرة.. دليلك الشامل للسفر مع الأطفال
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
يعد طيران الأم بمفردها مع أطفالها بمثابة كابوس بالنسبة للكثيرات، لا سيما في الرحلات الطويلة، إذ يستحوذ الملل على الأطفال من الجلوس لساعات داخل الطائرة ويستمرون في إزعاج الأم، لكن خبراء السفر لديهم نصائح لرحلة أقل إرهاقا، خاصة مع تجنب الكثير من الأخطاء الشائعة.
قبل السفرهناك عدد من الأشياء التي يجب فعلها قبل السفر لتأمين رحلة غير مجهدة إلى حد ما، من بينها هذه النصائح التي تقدمها مجلة "بارنتس" (Parents):
حجز رحلات طيران مباشرة بدلا عن فترات التوقف، فقد يكون "الترانزيت" صعبا بصحبة الأطفال خاصة مع متطلبات الحركة السريعة للحاق بالطائرة الأخرى، كما أن رحلات الطيران المباشر تجنب الأم حالات الضيق والإزعاج في فترة التوقف الطويلة.حجز مقعد الأطفال بعيدا عن الممر، لتجنب الاحتكاك مع الركاب المارين أو انسكاب المشروبات الساخنة والطعام على الأطفال. التحدث إلى الطفل حول ما يمكن توقعه من الرحلة الجوية وإعلامه بمدتها وكيفية استغلال الوقت فيها. اختيار شركة طيران تقدم امتيازات مناسبة للأطفال مثل أماكن تغيير الحفاضات، سلل طعام مخصصة للأطفال وبعض الألعاب. الاستعانة بالأجهزة الإلكترونية المناسبة والتأكد من شحنها وتجهيزها بالبرامج أو الأفلام التي ستبقي الأطفال مشغولين خلال الرحلة. يجب الوصول قبل ساعتين على الأقل من موعد الرحلة للتغلب على أي طارئ (شترستوك) ماذا تحضرين معك؟
على الأم الاستعداد جيدا لرحلة الطيران مع الأطفال، وتجهيز حقائب الظهر مبكرا ووضع كل ما يلزم فيها، ويقدم موقع "أبغريديد بوينتس" (Upgradedpoints) هذه النصائح:
عند وجود أطفال رضع، يجب الحرص على جلب الحفاضات، والمناديل، والحليب ووسادة التغيير، وكوب الشرب. تجهيز وجبات خفيفة يفضلها الأطفال، لأن معظمهم لا يفضل طعام الطائرة. جلب ملابس إضافية، فقد ينسكب شيء ما على ملابس الأطفال أو تتسخ ملابسهم لأي سبب آخر ويحتاجون إلى تغييرها. معقم اليدين أو المناديل المبللة. شواحن الأجهزة الإلكترونية. الألعاب أو الأجهزة الإلكترونية للترفيه. معاطف خفيفة بسبب برودة الطائرة. أكياس إضافية لنفايات الطفل. كتاب أو لعبة صغيرة. في المطاربالنسبة للكثيرات، يعد الوصول إلى المطار بالأطفال بداية رحلة العذاب، خاصة مع الالتزام بكامل مسؤوليات الطفل، ويعدد موقع "سيفين كورنرز" (Sevencorners)، عددا من الخطوات التي قد تسهل مهمة الأم:
الوصول مبكرا للمطار، ومن الأفضل الوصول قبل ساعتين على الأقل من موعد الرحلة للتغلب على أي طارئ. تجنب الأحذية ذات الأربطة لتسريع عملية الفحص، خاصة للأطفال الصغار الذين قد لا يتمكنون من فك وربط أحذيتهم بسرعة. تجنب إحضار السوائل غير الضرورية، والتي قد تستغرق وقتا لفحصها قبل الصعود إلى الطائرة. اصطحاب الأطفال إلى الحمام قبل الصعود إلى الطائرة، خاصة أنهم لن يتمكنوا من استخدام الحمام في بداية الرحلة. من المهم محاولة تقليل ساعات الملل عن طريق توفير عدد من أدوات الترفيه للأطفال (غيتي) على الطائرةقد يشعر الأطفال بالملل من قضاء ساعات طويلة على متن الطائرة ويرتد ذلك على الأم، فمن المهم محاولة تقليل ساعات الملل لهم عن طريق عدد من أدوات الترفيه، ذكر من بينها موقع "ليتل وانس" (Littleones):
الالتزام بجدول النوم المعتاد للأطفال، وإذا كانت الرحلة ليلية يمكن للأطفال النوم في مواعيدهم المعتادة، وفي الأوقات الأخرى من الجيد حملهم على النوم في الطائرة. إعطاء الطفل مصاصة أو علكة قبل الإقلاع والهبوط للمساعدة في التخفيف من آثار تغيير ضغط الهواء في أذنيه. الحرص على إحضار مفاجأة للطفل في منتصف الرحلة، خاصة للرحلات الطويلة. منحه كتابا للقراءة أو دفعه لعمل أنشطة أخرى في منتصف الرحلة، لأن ذلك سيمنحه فترة راحة من الشاشات الإلكترونية. أنشطة الطائرةينصح موقع "فيري ويل فاميلي" (Verywellfamily) بإبقاء الأطفال مشغولين طوال الرحلة من خلال أنشطة الطائرة المناسبة لأعمارهم مع الحفاظ على بقاء الأطفال في مقاعدهم، ومن تلك الأنشطة:
ألعاب مغناطيسية، كألعاب القطع الممغنطة التي تلتصق باللوح حتى لا تنزلق. ألعاب الورق المفضلة لدى الأطفال. الأفلام والألعاب الإلكترونية المفضلة للطفل. ألعاب تعليمية، فهناك العديد من الأنشطة التعليمية التي يمكن ممارستها في الرحلة، مثل الكتابة والرياضيات أو كتابة القصة أو التدوين اليومي. كتب وأقلام التلوين لأنها دائما ما تكون وسيلة جيدة للترفيه عن الطفل وإبقائه مشغولا لوقت طويل. الموسيقى والكتب الصوتية، ويمكن تحميلها مسبقا قبل السفر، والتي تسمح لك بقضاء بعض الوقت الهادئ مع أطفالك على متن الطائرة. لعبة جديدة تقدم للطفل خلال الرحلة وتبقيه مشغولا أطول وقت ممكن.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.
ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".
وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.
وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".
من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.
إعلانوتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.