يعد طيران الأم بمفردها مع أطفالها بمثابة كابوس بالنسبة للكثيرات، لا سيما في الرحلات الطويلة، إذ يستحوذ الملل على الأطفال من الجلوس لساعات داخل الطائرة ويستمرون في إزعاج الأم، لكن خبراء السفر لديهم نصائح لرحلة أقل إرهاقا، خاصة مع تجنب الكثير من الأخطاء الشائعة.

قبل السفر

هناك عدد من الأشياء التي يجب فعلها قبل السفر لتأمين رحلة غير مجهدة إلى حد ما، من بينها هذه النصائح التي تقدمها مجلة "بارنتس" (Parents):

حجز رحلات طيران مباشرة بدلا عن فترات التوقف، فقد يكون "الترانزيت" صعبا بصحبة الأطفال خاصة مع متطلبات الحركة السريعة للحاق بالطائرة الأخرى، كما أن رحلات الطيران المباشر تجنب الأم حالات الضيق والإزعاج في فترة التوقف الطويلة.

حجز مقعد الأطفال بعيدا عن الممر، لتجنب الاحتكاك مع الركاب المارين أو انسكاب المشروبات الساخنة والطعام على الأطفال. التحدث إلى الطفل حول ما يمكن توقعه من الرحلة الجوية وإعلامه بمدتها وكيفية استغلال الوقت فيها. اختيار شركة طيران تقدم امتيازات مناسبة للأطفال مثل أماكن تغيير الحفاضات، سلل طعام مخصصة للأطفال وبعض الألعاب. الاستعانة بالأجهزة الإلكترونية المناسبة والتأكد من شحنها وتجهيزها بالبرامج أو الأفلام التي ستبقي الأطفال مشغولين خلال الرحلة. يجب الوصول قبل ساعتين على الأقل من موعد الرحلة للتغلب على أي طارئ (شترستوك) ماذا تحضرين معك؟

على الأم الاستعداد جيدا لرحلة الطيران مع الأطفال، وتجهيز حقائب الظهر مبكرا ووضع كل ما يلزم فيها، ويقدم موقع "أبغريديد بوينتس" (Upgradedpoints) هذه النصائح:

عند وجود أطفال رضع، يجب الحرص على جلب الحفاضات، والمناديل، والحليب ووسادة التغيير، وكوب الشرب. تجهيز وجبات خفيفة يفضلها الأطفال، لأن معظمهم لا يفضل طعام الطائرة. جلب ملابس إضافية، فقد ينسكب شيء ما على ملابس الأطفال أو تتسخ ملابسهم لأي سبب آخر ويحتاجون إلى تغييرها. معقم اليدين أو المناديل المبللة. شواحن الأجهزة الإلكترونية. الألعاب أو الأجهزة الإلكترونية للترفيه. معاطف خفيفة بسبب برودة الطائرة. أكياس إضافية لنفايات الطفل. كتاب أو لعبة صغيرة. في المطار

بالنسبة للكثيرات، يعد الوصول إلى المطار بالأطفال بداية رحلة العذاب، خاصة مع الالتزام بكامل مسؤوليات الطفل، ويعدد موقع "سيفين كورنرز" (Sevencorners)، عددا من الخطوات التي قد تسهل مهمة الأم:

الوصول مبكرا للمطار، ومن الأفضل الوصول قبل ساعتين على الأقل من موعد الرحلة للتغلب على أي طارئ. تجنب الأحذية ذات الأربطة لتسريع عملية الفحص، خاصة للأطفال الصغار الذين قد لا يتمكنون من فك وربط أحذيتهم بسرعة. تجنب إحضار السوائل غير الضرورية، والتي قد تستغرق وقتا لفحصها قبل الصعود إلى الطائرة. اصطحاب الأطفال إلى الحمام قبل الصعود إلى الطائرة، خاصة أنهم لن يتمكنوا من استخدام الحمام في بداية الرحلة. من المهم محاولة تقليل ساعات الملل عن طريق توفير عدد من أدوات الترفيه للأطفال (غيتي) على الطائرة

قد يشعر الأطفال بالملل من قضاء ساعات طويلة على متن الطائرة ويرتد ذلك على الأم، فمن المهم محاولة تقليل ساعات الملل لهم عن طريق عدد من أدوات الترفيه، ذكر من بينها موقع "ليتل وانس" (Littleones):

الالتزام بجدول النوم المعتاد للأطفال، وإذا كانت الرحلة ليلية يمكن للأطفال النوم في مواعيدهم المعتادة، وفي الأوقات الأخرى من الجيد حملهم على النوم في الطائرة. إعطاء الطفل مصاصة أو علكة قبل الإقلاع والهبوط للمساعدة في التخفيف من آثار تغيير ضغط الهواء في أذنيه. الحرص على إحضار مفاجأة للطفل في منتصف الرحلة، خاصة للرحلات الطويلة. منحه كتابا للقراءة أو دفعه لعمل أنشطة أخرى في منتصف الرحلة، لأن ذلك سيمنحه فترة راحة من الشاشات الإلكترونية. أنشطة الطائرة

ينصح موقع "فيري ويل فاميلي" (Verywellfamily) بإبقاء الأطفال مشغولين طوال الرحلة من خلال أنشطة الطائرة المناسبة لأعمارهم مع الحفاظ على بقاء الأطفال في مقاعدهم، ومن تلك الأنشطة:

ألعاب مغناطيسية، كألعاب القطع الممغنطة التي تلتصق باللوح حتى لا تنزلق. ألعاب الورق المفضلة لدى الأطفال. الأفلام والألعاب الإلكترونية المفضلة للطفل. ألعاب تعليمية، فهناك العديد من الأنشطة التعليمية التي يمكن ممارستها في الرحلة، مثل الكتابة والرياضيات أو كتابة القصة أو التدوين اليومي. كتب وأقلام التلوين لأنها دائما ما تكون وسيلة جيدة للترفيه عن الطفل وإبقائه مشغولا لوقت طويل. الموسيقى والكتب الصوتية، ويمكن تحميلها مسبقا قبل السفر، والتي تسمح لك بقضاء بعض الوقت الهادئ مع أطفالك على متن الطائرة. لعبة جديدة تقدم للطفل خلال الرحلة وتبقيه مشغولا أطول وقت ممكن.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال

أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، ضرورة تعديل قوانين الأسرة الحالية، خاصة فيما يتعلق بحضانة الأطفال، مؤكدة أهمية انتقال الحضانة إلى الأب في حالة وفاة الأم، إذ ترى أن بقاء الأطفال في رعاية الأب يحافظ على استقرار البيت ويمنع انهياره.

وقالت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن القانون الحالي يجعل حضانة الطفل تنتقل إلى الجدة للأم في حال وفاة الأم، وهو أمر تراه غير ملائم، حيث يصبح الطفل «يتيم الأم والأب» بشكل غير مباشر، ما يعزّز من ضرورة أن يكون الأب في المرتبة الأولى للحضانة لضمان رعاية الطفل بالشكل الأمثل.

كما أشارت إلى ضرورة إلغاء نظام «الرؤية» الحالي واستبداله بنظام «الاستضافة»، مما يتيح للأب فرصة رعاية الطفل بشكل مشترك، مؤكدة أن هذه الخطوة ستعزز من وجود «رعاية مشتركة» بين الوالدين، الأمر الذي يصب في مصلحة الأطفال ويدعم استقرارهم النفسي والاجتماعي.

وفي حالات الطلاق العادية، ترى رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن ترتيب الحضانة يمكن أن يبقى كما هو، حيث تظل الأم هي الحاضن الأول، يليها الجدة للأم، ثم الأب.

اقرأ أيضاًهايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: تطور ملحوظ في قضايا محكمة الأسرة وحسم أسرع للنفقات الزوجية

مقالات مشابهة

  • «إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
  • الرحلة رقم 114
  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار
  • تعرف إلى مسؤوليات الأبوين تجاه الأبناء بعد الطلاق حسب القانون
  • رئيس جامعة سوهاج يبحث تجهيزات افتتاح أكبر مستشفى للأطفال
  • معرض "دكان الفرحة" يوفر 10 آلاف قطعة ملابس للأطفال الأيتام
  • دكان الفرحة يوفر 10 آلاف قطعة ملابس للأطفال الأيتام
  • تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. تعرفي عليها
  • ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال
  • الألفي تحذر من أضرار سوء التغذية السليمة للأطفال