علي الدين هلال: ما يحدث في قطاع غزة جريمة مكتملة الأركان بمباركة أمريكية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في قطاع غزة عبارة عن جريمة مكتملة الأركان سواء من الناحية الأخلاقية أو الدينية أو الإنسانية أو القانونية، وتتم هذه الجريمة بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية.
تدمير الكثير من المبانيوتابع «هلال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية ten، مساء الثلاثاء، أن القوى الكبرى مثل روسيا والصين لديهما صوتًا مرتفعا في القضية الفلسطينية ولكن تأثيرهما محدود، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال قامت بشن الحرب على قطاع غزة منذ شهر تقريبًا، وقامت بتدمير الكثير من المباني وقتلت عشرات الآلاف من المواطنين.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هي الرابح الأكبر من الحرب على قطاع غزة لعدة أسباب؛ أولها أن الاهتمام بالقضية تراجع بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وكانت قضية مكافحة الإرهاب هي القضية الرئيسية، وكان يتم الحديث عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في حقوق المشروع بصورة بروتوكولية.
حرب غزة عرفت الشباب في العالم أجمع بالقضية الفلسطينيةوأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة عرفت الشباب في العالم أجمع بالقضية الفلسطينية بصورة لم تحدث من قبل، مشيرًا إلى أن بعض اليهود في الولايات المتحدة نظموا مظاهرة ضخمة للمطالبة بوقف إطلاق النار، وهذا الأمر لم يحدث من قبل بهذا العدد والتكرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي الدين هلال فلسطين غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.