يمانيون – متابعات
أكدت وسائل اعلام إسرائيلية، أن “بنك إسرائيل” أعلن عن انخفاض حاد في أرصدة “إسرائيل” من العملات الأجنبية.

وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم ، إلى أنّ البنك المركزي في “إسرائيل” أعلن أنّ “أرصدة العملات الأجنبية بلغت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 191.2 مليار دولار، بانخفاض قدره 7.3 مليار دولار مقارنة بنهاية الشهر السابق، وهي الآن في أدنى مستوى لها منذ عام”.

وعلى الرغم من أنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط ​​العقد الماضي، إلا أنّ الانخفاض مقلق في ظلّ التضخم العالمي والمخاطر التي تهدد الاقتصادات العالمية.

كذلك، أكد موقع “بلومبرغ” الإسرائيلي انخفاض الاحتياطات الأجنبية لإسرائيل بأكثر من 7 مليار دولار هذا الشهر.

تدخل البنك الركزي للحفاظ على قيمة الشيكل
وأشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أنّ الاحتياطيات الأجنبية الإسرائيلية انخفضت بمقدار 7 مليارات دولار بسبب دفاع البنك المركزي عن الشيكل المتضرر من الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة.

وكان بنك “إسرائيل” أعلن عن حزمة دعم بقيمة 45 مليار دولار، بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع في 7 أكتوبر، وتعهّد ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية وتقديم ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال المقايضات.

وبالتوازي مع تراجع قيمة الشيكل الشهر الماضي إلى أضعف مستوى منذ عام 2012، تراجعت الأسهم والسندات الإسرائيلية بشدة، مع خشية التجار من تصاعد الحرب لتصبح صراعاً إقليمياً.

وعلى الرغم من أنه في الأيام الماضية ارتفعت الأصول الإسرائيلية، بما في ذلك الشيكل، وسط موجة إغاثة عالمية لـ”إسرائيل” ودعم دولي غير مسبوق للحكومة على عدة مستويات في حربها ضد المقاومة الفلسطينية، فإنّ ما حصل سيترك آثاراً على قيمة الشيكل بمعزل عن التدخلات الحكومية والدعم الخارجي والدولي لإنقاذه.

وقد استرد الشيكل خسائره وارتفع بنسبة 0.9٪ إلى 3.85 للدولار، اعتباراً من مساء أمس، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في 11 عاماً عند 4.0855 للدولار أواخر الشهر الماضي.

وقال خبراء اقتصاديون، في تقارير نشرت الأسبوع الماضي، أنّ “التدفقات المالية من الخارج، بما في ذلك المساعدات، ستستمرّ في دعم الشيكل أيضاً في الأشهر المقبلة”، متوقعين أن يستمر التداول حول المستويات الحالية في حال لم يحصل المزيد من التصعيد الجيوسياسي.

وبموازاة ذلك، خفّض البنك المركزي الإسرائيلي تقديراته للنمو للعام المقبل، مع تضرر الاقتصاد من الحرب، واستمرار الخسائر بالتفاقم يومياً مع استمرار الحرب وتعطيل قطاعات واسعة في الاقتصاد الإسرائيلي بسبب التجنيد في الاحتياط وإغلاق مناطق واسعة بسبب القصف من غزة ومن الشمال.

الأسهم والسندات
وتتجلى عواقب الحرب على السوق بشكل أكثر وضوحاً في مجال السندات، حيث يشعر المستثمرون بالقلق بعد أن أدّت تحذيرات وكالات التصنيف الائتماني إلى تقريب “إسرائيل” من أوّل تخفيض لتصنيفها الائتماني على الإطلاق.

ويتوقع المحللون أن تؤدي الحرب إلى انكماش اقتصادي في هذا الربع على الأقل، وأن تؤدي كذلك إلى ارتفاع عجز الميزانية مع زيادة الإنفاق.

وحتى قبل الحرب، كانت أصول البلاد تحت ضغط من الاحتجاجات والاضطرابات المحيطة بتحركات الحكومة للسيطرة بشكل أكبر على النظام القضائي، في أزمة مستمرة منذ أشهر تحت عنوان “التعديلات القضائية” التي قسمت المجتمع الإسرائيلي بشكل كبير.

وقال ماكينا من ويلز فارجو، الخبير الاقتصادي في غولدمان ساكس، إنّ “خطر خفض التصنيف الائتماني السيادي لا يزال مرتفعاً بسبب الصراع، وأيضاً بسبب أزمة التعديلات القضائية التي تضعف الحوكمة، والحوافز المالية التي من المقرر نشرها لتعويض الأثر الاقتصادي للصراع”.

ويخشى من أن يؤدي التدخل الحكومي الواسع لتعويض الخسائر في الكيان إلى تضخم كبير في الاقتصاد وازدياد في الكتلة النقدية المتداولة، ما سيعود بالضرر على قيمة الشيكل الفعلية في السوق العالمية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العملات الأجنبیة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: 9 أشهر من الجحيم.. “إسرائيل” عالقة عميقاً في مستنقع غزة

الجديد برس:

أكدت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، وبعد مرور 9 أشهر بالضبط على الحرب في غزة، أن “إسرائيل في جحيم، ولا تزال عالقةً عميقاً في مستنقع غزة”.

ولدى تناولها هذا “الجحيم”، أوردت الصحيفة في صفحتها الأولى أن 120 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون بحوزة المقاومة في قطاع غزة، بينما أُجلي “أكثر من 86 ألف مستوطن من منازلهم ولم يعودوا إليها بعد”.

ووفقاً للأرقام التي نشرتها الصحيفة، فإن 1592 جندياً ومستوطناً، قُتلوا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، بينما جُرح ما يزيد على 4000 إسرائيلي.

وأضافت “معاريف”، أن 287 ألف جندي تم تجنيدهم في احتياط جيش الاحتلال، منذ بدء الحرب.

يأتي كل ذلك في وقت يطالب المستوطنون الإسرائيليون حكومتهم بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع المقاومة في قطاع غزة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المتبقين، خصوصاً أن عدداً منهم قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي، ومن جراء قصفه العنيف والمتواصل على القطاع.

كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الفترة الماضية عن إجلاء ما يزيد على 100 ألف مستوطن من الشمال وحده، أغلبيتهم لا تنوي العودة إليه بعد انتهاء الحرب.

ويُضاف إلى هؤلاء المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة، الذين أعرب معظمهم عن عدم رغبته في العودة أيضاً.

أما فيما يتعلق بعدد القتلى المستوطنين، فقال الاحتلال في الشهر الأول من الحرب، إنه ثمة 1400 منهم، ليزعم في نوفمبر أنهم 1200 قتيل. وفي صفوف الجيش الإسرائيلي، يقارب عدد القتلى من الضباط والجنود الـ680.

ويعاني جيش الاحتلال أزمةً في العديد، إذ يعاني نقصاً في الجنود مع استمرار الحرب في غزة والمواجهات مع حزب الله في الشمال، ما دفع وزير الدفاع، يوآف غالانت، إلى الطلب من الحكومة النظر في تمديد خدمة الاحتياط والخدمة الإلزامية إلى 3 سنوات.

يُذكر أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال فرضت رقابة مشددة على الأرقام التي يتم نشرها منذ بدء الحرب، حيث عملت على التكتم على خسائرها الفادحة التي توثقها المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • معاريف: “إسرائيل” خسرت منذ اللحظات الأولى للحرب.. عجز لا ينتهي
  • صحيفة عبرية: 9 أشهر من الجحيم.. “إسرائيل” عالقة عميقاً في مستنقع غزة
  • مصر.. ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 46.4 مليار دولار
  • البنك المركزي يعلن ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 46.3 مليار دولار
  • احتياطي النقد الأجنبي يرتفع لـ 46.383 مليار دولار بنهاية يونيو 2024
  • البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطى الأجنبي لـ46.384 مليار دولار نهاية يونيو
  • الوزراء: انخفاض العجز التجاري غير البترولي بنسبة 22.9%
  • 1.4 مليار دولار .. قيمة العملات المشفرة المسروقة بالنصف الأول لـ2024
  • (34.7) مليار دولار قيمة مشاريع المقاولات التركية التي نفذت في العراق
  • جيف بيزوس يعلن نيته بيع 25 مليون سهم في “أمازون”