نيويورك تايمز: بايدن قلق بشأن قدرة صواريخ "ATACMS" على مساعدة كييف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بالقلق من أن صواريخ "ATACMS" طويلة المدى لن تساعد كييف على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة.
ووفقا لمساعدين للرئيس الأمريكي، فإن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا "بجميع أنظمة الأسلحة التي طلبها (الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي)، بما في ذلك نظام ATACMS"، وفي الوقت نفسه، فإن بايدن قد أعرب عن مخاوفه من أن هذه الصواريخ "لن تكون على نفس القدر من الأهمية" بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، نظرا لأن "سلاح الجو الروسي يحلق بحرية".
وقالت الصحيفة إن بايدن كان يعارض منذ فترة طويلة نقل أنظمة "ATACMS" إلى كييف، لأنه كان يخشى أن "يتجاوز الأوكرانيون الخط الأحمر"، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب نووية.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي يتعين عليه الآن "احتواء الإرهاق وعدم الرضا عن مسار القتال في أوكرانيا، والذي نشأ عن الشعور بأن مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية أنفقت بلا جدوى".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن الإمدادات الأمريكية بصواريخ "ATACMS" إلى أوكرانيا تسبب ضررا وتخلق تهديدا إضافيا، لكن روسيا ستكون قادرة على التعامل مع مثل هذه الهجمات.
وتم تطوير وإنتاج نظام الصواريخ التكتيكية "ATACMS" من قبل شركة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن، ويصل مداها الأقصى إلى 300 كيلومتر، ويزن الرأس الحربي 226 كيلوغراما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلاديمير بوتين مساعدات صواريخ الرئيس الأمريكي الرئيس الروسي حرب نووية هجمات أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة