ارتداء الجوارب الضيقة يسبب مشاكل خطيرة في الدورة الدموية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الطبيب جريجوري كروتوف إن القرحة الغذائية يمكن أن تكون ناجمة عن اضطرابات الدورة الدموية بسبب ارتداء الجوارب الضيقة.
وحذر الدكتور من أن ارتداء الجوارب الضيقة يشكل خطورة على الصحة، ويمكن أن تكون إحدى عواقب هذه العادة حدوث مشاكل خطيرة في الدورة الدموية مما يؤدي إلى الاعتلال العصبي وتلف الأنسجة.
بالنسبة لكبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض وريدية مزمنة، فإن ارتداء الجوارب الضيقة يخاطر بتكوين قرح غذائية، هذا ما قاله الطبيب لبوابة دكتور بيتر.
والخطر الآخر لارتداء الجوارب الضيقة هو أنها تسبب التورم، وفي الوقت نفسه، تبدأ الأوعية الدموية والقلب في الشعور بضغط متزايد وتعمل مع زيادة التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف كروتوف أن الجوارب الضيقة يمكن أن تسبب تشفير الأظافر (أظافر نام تحت الجلد).
وأوضحت خبيرة أخرى، أولجا تشيزيفسكايا، أن ارتداء زوجين من الجوارب مضر أيضًا، وأحد الأسباب هو تدهور الدورة الدموية في القدمين وبالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تشوه، مما يؤدي إلى اضطراب في المشية.
ولفت الدكتور كروتوف الانتباه إلى ضرورة اختيار الجوارب بما يتناسب مع القدم وليست ضيقة، ولكن ليست كبيرة جدًا، وإذا كانت كبيرة الحجم، فقد يتجمع القماش عند ارتدائه ويفرك الجلد ويسبب مسامير القدم، بالنسبة لشخص مصاب بمرض السكري، فإن ارتداء الجوارب الكبيرة يمكن أن يسبب ضررًا غير مرغوب فيه تمامًا للقدمين، وإذا كنت مصابًا بالقدم السكرية، فإن مثل هذه الإصابات تزيد من خطر الغرغرينا وبتر الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوارب الدورة الدموية الاعتلال العصبي التوتر زيادة التوتر الأوعية الدموية والقلب الدورة الدمویة
إقرأ أيضاً:
طبيب تركي: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
حذّر البروفيسور الدكتور آشقين أسن خاصتورك، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب، من أن الاستخدام غير الضروري والترفيهي لوسائل التواصل الاجتماعي يسبب تعفن الدماغ.
وقال خاصتورك، الذي يعمل في مستشفى أبحاث السرطان والتدريب التابع لوزارة الصحة بالعاصمة التركية أنقرة، في مقابلة مع الأناضول، إن تعفن الدماغ يؤثر على جميع الفئات العمرية.
وأوضح أن مصطلح تعفن الدماغ يرتبط بالاستخدام المفرط والمستمر لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى اللا متناهي في تلك المنصات، مما يؤدي إلى تخدير الدماغ.
ورغم أن هذا المصطلح قد يبدو مخيفا في البداية، فإنه يجب ألا يُفهم كتشخيص طبي إنما توصيف لحالة صحية، وفق قول خاصتورك.
وتابع أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط يؤدي إلى تدهور الوظائف الفكرية للإنسان، مثل الذاكرة، والانعزال الاجتماعي، وبالتالي تطور حالات من الاكتئاب بسبب العزلة.
وفي ديسمبر/كانون الثاني الجاري، اختار قاموس أكسفورد، أحد أهم وأقدم المعاجم في اللغة الإنجليزية، مصطلح تعفن الدماغ (Brain rot) ليكون مصطلح العام 2024، في تصويت جرى بمشاركة أكثر من 37 ألف شخص.
ظاهرة شائعةوقال البروفيسور خاصتورك إن الاستخدام غير الصحي لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى امتلاء الدماغ بما يشبه النفايات، الناتجة عن متابعة آلاف الفيديوهات، مما يسبب له الضرر.
إعلانوأضاف أن تعفن الدماغ هو مصطلح شعبي يشير إلى حالة عامة تنتج عن الاستخدام غير الطبيعي لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل الاستعمال المستمر للأجهزة المحمولة، مما يؤدي إلى تدهور في الوظائف الفكرية والعلاقات الإنسانية.
وأوضح خاصتورك أن هناك بعض السلوكيات التي تشير إلى تعفن الدماغ، تتمثل أبرزها في العيش مع الهاتف بشكل دائم، والمتابعة المحمومة للإشعارات، وتفضيل وسائل التواصل على العلاقات الإنسانية والهوايات المختلفة.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة بشكل متزايد بين الكثيرين، بعدما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا غنى عنه في الحياة اليومية.
تأثيرات سلبيةوقال البروفيسور خاصتورك رغم تأثير تعفن الدماغ على جميع الفئات العمرية فإن الأطفال والمراهقين الأكثر تأثرا.
وأضاف: الدراسات التي أُجريت في الولايات المتحدة عام 2023 أظهرت أن الاعتماد على وسائل التواصل والهاتف المحمول قد ازداد بشكل كبير، حيث ارتفع من 40% إلى 70% في الفئة بين 6 و14 عاما، في حين وصل وقت الاستخدام اليومي للإنترنت بين المراهقين إلى 9 ساعات.
وتعقيبا على تلك المعطيات، قال خاصتورك إن هذا التوجه يُثير القلق بشأن مستقبل الأجيال القادمة.
واستكمل: المراهقة تعد مرحلة حاسمة في تكوين الشخصية، حيث يؤثر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي في بناء الشخصية وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية.
وأشار إلى أن المجتمعات الغربية بدأت تتخذ تدابير للحد من تأثيرات تعفن الدماغ، مثل تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون في التفاعل مع وسائل التواصل والتركيز على علاقاتهم الاجتماعية الواقعية.
مواجهة تعفن الدماغودعا البروفيسور خاصتورك الأسر إلى اتخاذ تدابير فعالة للحد من إدمان الهواتف المحمولة والشاشات لدى الأطفال والمراهقين.
وأضاف: من المهم أن نتخذ تدابير جادة لمنع الإدمان على الشاشات والهواتف، مثل فرض حد أدنى لسن استخدام الهواتف المحمولة، على سبيل المثال 16 عاما، واتخاذ تدابير مثل جمع الهواتف من الأطفال من قبل الآباء والأمهات بعد ساعة معينة.
إعلانكما اقترح من ضمن تدابير منع الإدمان على الشاشات إمكانية وضع حدود لوقت الاستخدام، وإيقاف الإنترنت خلال أوقات النوم والمناسبات الاجتماعية مثل العشاء أو المحادثات مع الأصدقاء.
واختتم خاصتورك حديثه قائلا: من المهم أن يكون البالغون قدوة في مواجهة تعفن الدماغ، يجب أن نتبنى نمطا معتدلا لاستخدام الشاشات، ونبرز أهمية الهوايات والعلاقات الإنسانية، ونعمل على خلق مناطق وأوقات خالية من الأجهزة في حياتنا اليومية.