الحركات المسلحة تعزز ارتكازاتها بالفاشر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تعزيز إرتكازاتها الدفاعية في الأسواق ومقرات المنظمات وأحياء مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
فيما نفت انسحابها من المدينة ووصفت ما يتم تداوله بهذا الصدد بـ “الإشاعات والإدعاء”، وفق تصريح صحفي منسوب لرئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة أحمد حسين مصطفى.
وقالت حركات الكفاح المسلح في التصريح الصحفي الصادر اليوم الثلاثاء: “كما تتابعون ويتابع جموع العالم حالة من الإشاعات والإدعاء عبر والوسائط والمنصات المختلفة عن إنسحاب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من مدينة الفاشر كما اشيع من قبل عن انسحابنا من نيالا”.
وأضافت: “جراء هذه الإشاعات عاشت مدينة الفاشر حالة من موجات النزوح والتنقل بشكل مبالغ فيه باحثين عن ملاذا يأمنهم خارج المدينة وأخري داخلها تنقلا بين الأحياء”.
وأكدت القوات المشتركة أنها لم تتحرك من إرتكازاتها الدفاعية عن الأسواق ومقرات المنظمات وإرتكازات الأحياء، وذكرت أنها في أواخر هذا الأسبوع عززت قواتها بكافة إرتكازاتها.
وتابعت: “بالتالي ان كل ما يتم تداولها ونشرها عن الإنسحاب ليست سوى إدعاءات وإشاعات يطلقها جهات لها من مآربها من موجات النزوح وهلع المواطنين”.
وشددت القوات المشتركة على حرصها الجاد على أمن وسلامة المواطنين، وأنها تبزل أقصى جهودها في سبيل وقف الحرب بمخاطبة الطرفين بالكف عن تجدد الإشتباكات بكافة مدن السودان بما في ذلك مدينة الفاشر.
وأضافت: “لا خير فينا إن صح انسحابنا دون مراعاتنا أمر أمنكم وسلامتكم”، فيما ناشدت من وصفتهم بـ “دعاة الحرب ومثيري الإشاعات المرعبة والترهيب في أوساط المدنيين” ببث روح الطمأنينه بدلا من التخويف والترهيب.
كذلك جددت “حيادها من الحرب” وقالت أنها ستظل تعمل في حماية الأسواق والمدنيين وممتلكاتهم بما في ذلك توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية ومقرات المنظمات الإنسانية حتى تتمكن من تقديم المساعدات للمتضررين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحركات المسلحة بالفاشر تعزز مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.