عدد معين من الشامات يدل على إصابتك بسرطان الجلد.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت طبيب الأورام مكسيم أستراخانتسيف، إن الشامات العديدة الموجودة على الجسم يمكن أن تعني زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وأوضحت طبيبة الأورام أستراخانتسيف أن الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات يجب أن يهتموا بحماية بشرتهم وبحسب الطبيب، فإن وجود عدد معين من الشامات يعني الميل إلى الإصابة بالورم الميلانيني وإذا كان هناك أكثر من 50 منهم، فإن الشخص في خطر.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم أكثر من 50 شامة لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد، وهو نوع عدواني من سرطان الجلد، وأضافت أستراخانتسيف في تعليق لـ RIAMO: "يجب عليهم حماية بشرتهم من الأشعة فوق البنفسجية بعناية أكبر".
ونوهت المتخصصة إلى أنه خلال العطلة الصيفية أو عند السفر إلى البلدان الحارة، من الضروري استخدام كريمات البشرة ذات مستوى عالٍ من الحماية من أشعة الشمس: ويجب أن يكون مُدرج عليها عامل حماية من الشمس SPF-50.
وإذا كانت إجازتك على الشاطئ، فمن الأفضل أن تذهب إلى الشاطئ خلال تلك الساعات التي لا تشرق فيها الشمس - يكون ذلك في الصباح الباكر قبل الساعة 10 صباحًا أو في المساء بعد الساعة 17 مساءً.
وأضاف أستراخانتسيف أن الجلد يتعرض أيضًا لأشعة الشمس في الشتاء بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشعة فوق البنفسجية لها خاصية الانعكاس من الثلج، وفي يوم مشمس وفي بيئة شتوية ثلجية، قد يتعرض الجلد لها بشكل خاص.
لكن الطبيب لفت الانتباه أيضا إلى أن ضوء الشمس بكمية معينة مهم للصحة، فهو يشجع الجسم على إنتاج فيتامين د، الذي له أهمية كبيرة لحالة العظام والمناعة، وإذا أفرطت في استخدام كريم الحماية من الشمس، فقد تعاني من نقص أشعة الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الجلد الجلد الشامات البشرة كريمات البشرة اشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمض اللاكتوبيونيك هو حمض مُشتقّ من سكر الحليب (اللاكتوز)، ويُعدّ من أحماض الفاكهة التي تتميّز بمفعولها اللطيف على البشرة.
يُعتبر هذا الحمض خياراً مثالياً لمن يعانون من بشرة حسّاسة بفضل تركيبته التي لا تُسبب التهيّج، ويعد حمض اللاكتوبيونيك بترطيب البشرة، تحسين ملمسها، ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، فكيف يُحقق هذه الفوائد؟
فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
1. تقشير لطيف للبشرة:
يمتاز حمض اللاكتوبيونيك ببنية جزيئية كبيرة مقارنة بالأحماض الأخرى مثل حمض الغليكوليك أو الماليك، مما يَحدّ من تغلغله العميق في البشرة، ويُقلّل احتمال حدوث أي تهيّج. يعمل هذا الحمض على تليين الروابط بين الخلايا الميتة، مما يُسهّل إزالتها برفق، ليكشف عن طبقة جديدة أكثر إشراقاً ونعومة.
2. تعزيز الترطيب:
يُعتبر حمض اللاكتوبيونيك مادة هيومكتانت (جاذبة للرطوبة)، حيث يُساعد على جذب الماء إلى البشرة والاحتفاظ به داخل طبقات الجلد. هذه الخاصية تجعله خياراً ممتازاً لمكافحة جفاف الجلد والحفاظ على مرونته.
3. مكافحة الشيخوخة:
يتمتع هذا الحمض بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة. كما يُساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز متانة الجلد مع الوقت.
4. مناسب للبشرة الحساسة:
بفضل طبيعته اللطيفة، يُستخدم حمض اللاكتوبيونيك بأمان على البشرة الحساسة دون التسبب في تهيّجات.
طريقة الاستخدام
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والكريمات. عند إدراجه في الروتين التجميلي، يُنصح بالخطوات التالية:
التدرج في الاستخدام: ابدأ باستخدام المنتج 2-3 مرات أسبوعياً، ثم زِد التكرار تدريجياً إلى الاستخدام اليومي مساءً على بشرة نظيفة.
الترطيب الجيد: من الضروري ترطيب البشرة بعد تطبيق الحمض لتجنب أي شعور بالجفاف.
حماية من الشمس: نظراً لطبيعته المقشّرة، يُوصى باستخدام واقي شمسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
لماذا حمض اللاكتوبيونيك؟
إلى جانب فوائده في التقشير والترطيب، يُعتبر هذا الحمض خياراً آمناً وطبيعياً لتجديد البشرة ومكافحة علامات تقدم العمر دون الحاجة إلى القلق من التحسّسات أو الاحمرار. باستخدامه بانتظام، يُمكنك تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة مع شعور دائم بالنضارة.