رفضت نقابة الممثلين المضربين في هوليوود، العرض الأخير والنهائي الذي قدمته الاستوديوهات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في محاولة لإنهاء الإضراب الذي يعرقل قطاع السينما الأمريكية منذ أشهر بحسب وكالة فرانس برس. 

 

يوقف إضراب هوليوود عجلة الإنتاج منذ 4 أشهر، ودرس المفاوضون عن نقابة ممثلي الشاشة (ساغ-أفترا) الاقتراح الذي قدم منذ السبت الماضي.

 

 

وفي بيان موجه لأعضاء النقابة نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، أوضحت اللجنة أنها عازمة على إنهاء الإضراب المستمر منذ 116 يوما "بشكل مسؤول"، لكنها لم تجد بعد أرضية مشتركة مع الهيئة التي تمثل شركات الإنتاج العملاقة ديزني ونتفليكس ووارنر براذرز ويونيفرسال وباراماونت وسوني.

 

وجاء في البيان "هناك بنود أساسية لم نتفق عليها بعد، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي"، مضيفا "سنبقيكم على إطلاع بتطورات الأحداث".

 

وتزايدت الضغوط سريعا من أجل التوصل إلى اتفاق، ويعاني الممثلون العاطلون عن العمل صعوبات متزايدة لتغطية نفقاتهم، فيما تواجه الاستوديوهات بالفعل ثغرات كبيرة في جداول إصداراتها للعام المقبل وما بعده.

 

 

تمثل نقابة ممثلي الشاشة، نحو 160 ألف فنان، وتتمثل الأزمة في أنه أصبح من المستحيل تقريبا كسب حياة كريمة من هذه المهنة، بعدما فشلت هياكل الأجور القائمة منذ سنوات طويلة في مواكبة التضخم والتغيرات في القطاع.

 

وأدى نمو منصات البث التدفقي التي تطلب عادة عددا أقل من الحلقات لكل مسلسل، وتدفع عوائد متدنية للممثلين عند إعادة بث عمل ناجح، إلى تآكل أرباح هؤلاء الممثلين بشدة.

 

لكن استخدام الذكاء الاصطناعي، وخصوصا فكرة إمكان الاستعانة بشكل الممثل بعد فترة طويلة من تصوير الدور، كان من النقاط الشائكة في المفاوضات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هوليوود إضراب هوليوود استخدام الذكاء الاصطناعى الاستوديوهات حياة كريمة فرانس برس وكالة فرانس برس

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها