جمعت بين أربعة أزواج في وقت واحد.. أغرب قصة نصب لسيدة صينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ألقت قوات الأمن في الصين، القبض على سيدة متزوجة، بعد ان تمكنت من النصب على ثلاثة رجال وإيهامهم بالارتباط والزواج للاستيلاء على أموالهم التي زادت عن 100 ألف دولار.
اتُهمت امرأة صينية مؤخرًا بالاحتيال، بزعم خداع 3 رجال للحصول على ما يقرب من 100 ألف دولار من خلال الزواج منهم فى مراسم مسرحية، على الرغم من كونها متزوجة بشكل قانونى بالفعل، حيث كانت المحتالة البالغة من العمر 35 عامًا متزوجة بالفعل وتقوم بتربية ابنتها عندما بدأت بمواعدة رجال آخرين لغرض محدد هو الاحتيال عليهم.
وفقًا لوسائل الإعلام الصينية، كان لزوجها مشروعه الخاص وكانت الأسرة تتمتع بوضع مالى جيد، حيث كان هناك شىء واحد مؤكد، وهو أن أحد العوامل التى سمحت للمرأة، المعروفة باسم تشو، بالتوفيق بين 4 أزواج على مدى عدة سنوات هو حقيقة أن زوجها الحقيقى كان مشغولا دائمًا بالعمل ولم يهتم كثيرا بزوجته، وفقا لموقع scmp الصينى.
وبحسب ما ورد بدأت تشو، البالغة من العمر 35 عاما، فى البحث عن أزواج محتملين منذ بضع سنوات، وسرعان ما لفت مظهرها الجميل انتباه 3 رجال، حيث واعدتهم جميعًا فى نفس الوقت، وتمكنت من قضاء الوقت معهم جميعًا دون إثارة الشكوك حول زوجها الحقيقى، قبل أن تطلب منهم الزواج.
وتمكنت تشو، التي تربي ابنتها من زوجها الحقيقي، من استخدام كذبة ذكية لتجاوز الإجراءات المدنية، حيث أخبرت الرجال أن منزلها قد تم هدمه بشكل غير قانونى، وأنها بحاجة إلى البقاء عازبة حتى تكون مؤهلة للحصول على التعويض، ويبدو أن الثلاثة رجال لم يشكوا فى هذه الحيلة، خاصة أنها كانت جيدة فى التظاهر بأنها تريد الزواج منهم.
انهارت خطة تشو فى العام الماضى، عندما حاولت الحصول على المزيد من المال من أحد أزواجها المزيفين، وهو رجل يدعى تشانج، بإخباره أنها حامل بتوأم، فأخبرته أنها تريد الولادة مع والدتها فى مدينة أخرى، مطالبة إياه بدفع كل النفقات، بينما يبقى هو فى المنزل للعمل، حيث ظلت ترسل له باستمرار صورًا لنتائج فحوصات مزيفة حتى صورًا لأطفال حديثى الولادة قامت بتنزيلها من الإنترنت، وعندما جاء تشانج لرؤية أطفاله مع والدته، بدأت مشاكل تشو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
تنوعت أشكال الاحتجاج التي عرفتها البشرية على مر التاريخ، وبرزت أنواع غريبة منها تختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على المظاهرات والإضرابات، ولجأ المحتجون في بعض الأحيان للتعبير عن احتجاجاتهم بوسائل مبتكرة لجذب الانتباه.
وارتبطت بعض هذه الاحتجاجات بأسباب سياسية، واقتصادية، وشكّلت أداة قوية للتعبير عن الرأي، وكانت أكثر فعالية في إيصال الرسالة من أشكال الاحتجاج التقليدية.
ونستعرض في التقرير الآتي، أبرز الاحتجاجات الغريبة التي شهدتها دول العالم على مر التاريخ، والتي بدأت مبكرا حينما خرجت مسيرة سلمية في الهند لمسافة 240 ميلا لصنع الملح من مياه البحر، وذلك عام 1930.
احتجاجات الملح
في 12 مارس 1930 بدأ زعيم الاستقلال الهندي موهانداس غاندي مسيرة تحدٍ إلى البحر، احتجاجًا على احتكار بريطانيا للملح، وهو أجرأ أعمال عصيان مدني ضد الحكم البريطاني في الهند.
ومنعت قوانين الملح البريطانية الهنود من جمع أو بيع الملح، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي الهندي، وأُجبر المواطنون على شراء الملح من البريطانيين، الذين بالإضافة إلى احتكارهم لتصنيع وبيع الملح فرضوا أيضا ضريبة ملح باهظة.
احتجاجات الرجل الواحد في الصين
وقف رجل صيني مجهول الهوية أمام رتل من الدبابات كانت في طريقها لمغادرة ساحة "تيان آن وسط العاصمة الصينية بكين في الخامس من شهر يونيو عام 1989، أي في اليوم التالي لحادثة قمع الجيش الصيني لاحتجاجات ساحة "تيان آن" بالقوة.
تحركت الدبابة التي تقود الرتل العسكري مرارا وتكرارا في محاولة لمناورة الرجل المجهول، الذي غيّر من موقع وقوفه بشكل متكرر بهدف عرقلة مسير الدبابة، وصُورت الحادثة وسُربت إلى الجمهور العالمي.
على الصعيد الدولي، تعتبر صورة رجل الدبابة واحدة من أشهر الصور في التاريخ، وتخضع صورة رجل الدبابة، إضافة إلى الأحداث التي أدت لها، داخل الصين إلى رقابة حكومية شديدة.
ولا توجد معلومات موثقة حول هوية الرجل أو حول المصير الذي لاقاه بعد عرقلته لرتل الدبابات، ويعتبر مصير طاقم الدبابة مجهولا أيضا.
ذكر شاهد واحد على الأقل أن "رجل الدبابة" لم يكن الشخص الوحيد الذي اعترض مسير رتل الدبابات أثناء الاحتجاج، وقال شاو جيانغ، الذي كان زعيمًا طلابيًا: "لقد رأيت العديد من الأشخاص يقفون في وجه الدبابات"، ويعتبر رجل الدبابة استثنائيًا لأنه الوحيد الذي صُوِّر وسُجِّل بالفيديو.
احتجاجات الثورة البرتقالية في أوكرانيا
وقعت عام 2004، واستخدم فيها المتظاهرون اللون البرتقالي كرمز للوحدة والاحتجاج ضد تزوير الانتخابات الرئاسية، وكانت تهدف إلى جعل الاحتجاجات سلمية وملفتة للنظر، ما ساعد في جذب الدعم الدولي.
واندلعت عبر سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية وقعت في أوكرانيا من أواخر نوفمبر 2004 حتى يناير 2005، في أعقاب جولة إعادة التصويت على الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004 والتي كانت تحوم حولها شبهات بالفساد الواسع، وترهيب الناخبين، والفساد الانتخابي المباشر.
كانت العاصمة الأوكرانية كييف، هي النقطة المركزية لتحركات آلاف المحتجين يوميا، وقد اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع على السلطة.
انطلقت الاحتجاجات إثر تقاريرٍ من عدة مراقبين محليين وأجانب للانتخابات، وكذلك إثر تصوّرٍ شعبي واسع الانتشار بأن نتائج الاقتراع التفضيلي الجاري في 21 نوفمبر 2004 بين المرشحين الرئيسيين فيكتور يوشتشينكو وفيكتور يانوكوفيتش كانت قد زوِّرت من قبل السلطات لمصلحة الأخير.
نجحت الاحتجاجات التي عمّت البلاد حينما ألغي الاقتراع الأصلي، وحكمت المحكمة الأوكرانية العليا بإعادة التصويت في 26 ديسمبر، تحت مراقبة مشدَّدة من قبل مراقبين محليين ودوليين، أُعلِن أن التصويت الثاني سيكون «نزيهًا وحرًا».
وأظهرت النتائج النهائية نصرًا واضحًا ليوشتشينكو، الذي حصل على ما يقارب 52% من الأصوات، مقابل 44% حصل عليها يانوكوفيتش، وتم إعلان يوشتشينكو فائزا رسميا، وانتهت الثورة البرتقالية مع تنصيبه رئيسًا في 23 يناير 2005 في كييف.
احتجاجات السيارات البطيئة في إيطاليا
خرجت احتجاجات في إيطاليا عام 2007، رفضا لارتفاع أسعار الوقود، وقرر سائقو السيارات تنظيم هذه الاحتجاجات بشكل مختلف عن الوسائل التقليدية.
نظم سائقون السيارات احتجاجات عن طريق القيادة ببطء شديد على الطريق السريعة، ما أدى إلى أزمة مرورية هائلة وغير مسبوقة.
احتجاجات الأبقار في سويسرا
شعّر المزارعون في سويسرا عام 2014 بالمخاطر التي تهدد الزراعة في بلادهم، وعدم إيلاء المسؤولين اهتمام في الأجندة الاقتصادية السويسرية.
وقرر المزارعون السويسريون التعبير عن احتجاجاهم وغضبهم من سياسات الحكومة، لكن بطريقة مبتكرة، تمثلت في إخراج أبقارهم إلى الشوارع، وذلك تنديدا بخفض الدعم الحكومي للزراعة.
احتجاجات الكلاب في روسيا
عبّر محتجون في روسيا عام 2011، عن رفضهم لقانون أصدرته السلطات يمنع تربية الكلاب الكبيرة في المدن.
وقام المتظاهرون بإحضار كلابهم للاحتجاج على القانون، وإظهار أن الكلاب ليست خطيرة كما يصورها القانون.