الأمم المتحدة: 70% من سكان غزة نزحوا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
غزة، القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا»، أمس، أن نحو 70 في المئة من سكان قطاع غزة نزحوا منذ بداية الحرب مع إسرائيل، وهو ما يصل إلى نحو 1.
وتؤوي العشرات من ملاجئ الطوارئ مئات الآلاف من الأشخاص، حيث تكون في بعض الأحيان مكتظة بالأفراد، بما يصل إلى أربعة أضعاف حجم طاقتها الاستيعابية. وأفادت تقارير بأن الأوضاع في بعض الملاجئ تتدهور يوما بعد يوم. وقالت «الأونروا» إنه في أحد الملاجئ، يكون هناك أقل من اثنين متر مربع فقط متوافرة لكل شخص. ويضطر ما لا يقل عن 600 شخص إلى الاشتراك في استخدام دورة مياه واحدة داخل منشأة واحدة، كما صارت هناك الآلاف من حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال وجدري الماء.
ونزولاً عند الأوامر العسكرية، سار عدد كبير من أهالي قطاع غزة، أمس، وسط الدبابات الإسرائيلية، وهم يرفعون ما تيسر من رايات بيض في نزوحهم نحو الجنوب هرباً من نيران القصف.
وقالت إسرائيل، أمس، إن قواتها توغلت في عمق مدينة غزة، حيث قال سكان إن الدبابات تمركزت على مشارفها، تحسباً لاقتحام محتمل للمناطق الحضرية في غزة.
وقالت في وقت سابق إنها حاصرت مدينة غزة التي يسكنها نحو ثلث سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وستهاجمها قريباً.
ولم يكن هناك ما يشير على الأرض إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت بأعداد كبيرة في المدينة، لكن المتحدث باسم الجيش، ريتشارد هيخت، أشار إلى أن القوات التي تحاصر المدينة قد تتوغل داخل المدينة.
ورداً على سؤال عن حدوث هذه التوغلات فعلياً، قال هيخت: «لن أتحدث عن كيفية عملنا من داخل حصارنا حول مدينة غزة». وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في بيان في بداية جولة بالمنطقة يزور خلالها معبر رفح من الجانب المصري، وهو الطريق الوحيد لإدخال المساعدات «مر شهر كامل من المعاناة المتواصلة وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين الأونروا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
البلاد – عدن
جدّدت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن، دعوتها إلى الحوثيين، للإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين منذ أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقدمت فيه المنظمات بالتهاني للشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية، وقالت المنظمات في بيانها المشترك: “بينما تتجمع العائلات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا الشهر الكريم، يواصل الملايين في اليمن النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط تفاقم الصعوبات”.
وأضاف البيان: “يستمر الوضع الإنساني في اليمن في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والضائقة الاقتصادية. وتظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضررًا، حيث تشكل الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تهديدًا مستمرًا لحياة الأطفال دون سن الخامسة”.
وإذ جددت الوكالات والمنظمات الدولية التزامها بتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية لليمنيين الضعفاء، فقد أكدت أن “الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات من موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة في شمال اليمن لا يزال يعيق العمليات ويحد من الوصول إلى المحتاجين العاجلين”.
وقالت المنظمات: “بروح شهر رمضان، وقت السلام والتضامن، تدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاعتقال التعسفي لزملائنا، حتى يتمكنوا من الاحتفال بهذا الشهر الكريم مع عائلاتهم وأحبائهم”. ودعا البيان المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية المبدئية للشعب اليمني خلال هذه الفترة الحرجة”.