أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة الأمم المتحدة: 70% من سكان غزة نزحوا منذ بداية الحرب

واصل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، أمس، فتح أبوابه لمغادرة الجرحى ومزدوجي الجنسية ودخول المساعدات، فيما ارتفع عدد من جرى إجلاؤهم من القطاع إلى مصر، أمس، بعد إعادة فتح معبر رفح الحدودي.


وقال مصدر أمني إن ما لا يقل عن 320 مواطناً أجنبياً وعائلاتهم، فضلاً عن 100 مصري، دخلوا مصر، أمس، عبر المعبر رفح.
وأفادت مصادر أمنية مصرية بأن مصر تواصل الضغط من أجل إدخال مزيد من المساعدات وكذلك الوقود إلى القطاع وتوفير الأمن لسيارات الإسعاف.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إنه تم إجلاء 262 أردنياً، أمس، من بين 569 عالقين في غزة منذ اندلاع القتال هناك.
وأكد مدير الإعلام في المعبر من الجانب الفلسطيني وائل أبوعمر لـ«الاتحاد»، أهمية استمرار فتح المعبر البري لمغادرة الجرحى ومزدوجي الجنسية.
وأشارت مصادر مسؤولة في معبر رفح لـ«الاتحاد»، إلى أن إجمالي عدد الذين خرجوا، حتى يوم أمس، 1400 شخص يحملون 60 جنسية دول عربية وأجنبية، إضافة إلى ذلك وصل أربعة من الجرحى الفلسطينيين إلى مصر لتلقي العلاج.
وحسب المسؤول الذي تحدث لـ«الاتحاد»، فإن العدد الإجمالي للجرحى الفلسطينيين الذين أُصيبوا بجروح خطيرة بسبب الصراع في غزة ممن تم نقلهم إلى مصر ارتفع إلى 105 مصابين رفقة ذويهم، بعضهم تم نقلهم إلى مستشفيات سيناء، فيما تم نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات بالقاهرة، وسط توقعات بوصول ما لا يقل عن 30 مصاباً آخرين.
وفي هذه الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الكندية، أمس، إجلاء مجموعة أولى تضم ما بين 20 إلى 25 كندياً من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، متوقعة مغادرة 80 آخرين.
وأضافت الوزارة، في بيان، «المسؤولون الكنديون موجودون على الجانب المصري من الحدود لاستقبالهم ومستعدون لنقلهم إلى بر الأمان في القاهرة».
وتابعت: «الوضع متقلب جداً، ولا يمكن التنبؤ بما سيؤول إليه الأمر».
وقالت كندا إن إسرائيل أبلغتها الأسبوع الماضي بأن أكثر من 400 من المواطنين الكنديين والحاصلين على إقامة دائمة وأفراد أسرهم المؤهلين سيتمكنون من مغادرة غزة في الأيام المقبلة.
كما أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها ساعدت في مغادرة 400 من مواطنيها والمقيمين لديها وأقاربهم قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل: «لقد ساعدنا أكثر من 400 مواطن أميركي ومقيم دائم وأفراداً آخرين مؤهلين لمغادرة غزة».
وكان الرقم الأميركي السابق الذي يعود لنهاية الأسبوع، يؤشر إلى نحو 300 شخص. ولم يتضح بعد عدد الأميركيين الذين لا يزالوا ينتظرون المغادرة.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قال خلال جلسة استماع أمام لجنة لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن واشنطن تقتفي آثار 400 مواطن أميركي، ونحو 600 من أقاربهم الساعين لمغادرة غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معبر رفح معبر رفح الحدودي غزة فلسطين قطاع غزة مصر معبر رفح إلى مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة

في الأسابيع الأخيرة، شهدت نقاط التفتيش الحدودية في الولايات المتحدة زيادة في حالات منع دخول بعض الزوار الدوليين، مما أدى إلى ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو احتجازهم لعدة أيام أو أسابيع.

وفقًا لتقارير صحفية، عادت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 28 عامًا إلى بلادها هذا الأسبوع بعد احتجازها في مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية واشنطن لمدة ثلاثة أسابيع.

وكانت قد حاولت دخول الولايات المتحدة من كندا، وتساءلت السلطات عند معبر الحدود البري عما إذا كانت تحمل التأشيرة الصحيحة.

وفي حوادث منفصلة، تم ترحيل سائحين ألمانيين بعد محاولتهما دخول الولايات المتحدة من المكسيك، حيث أمضى كلاهما أسابيع في مركز احتجاز في سان دييغو، وأفادا بأنهما لم يكونا على دراية بأسباب احتجازهما وترحيلهما.

هذه الحوادث أثارت قلقًا دوليًا بشأن ما يمكن أن يتوقعه المسافرون عند المعابر الحدودية الأميركية، لاسيما وأنه لطالما تمتع مواطنو العديد من الدول الأوروبية بالسفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة.

يجب على الأفراد الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة وليسوا مواطنين أميركيين أن يحملوا جواز سفر صالحًا لا تنتهي صلاحيته في غضون ستة أشهر.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج معظم الأشخاص إما إلى تأشيرة دخول أو، لمواطني الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، إلى نظام إلكتروني لتصاريح السفر المعروف باسم ESTA.

ويتم التقدم للحصول على ESTA عبر الإنترنت من خلال تقديم صورة لجواز سفر صالح، بالإضافة إلى عنوان البريد الإلكتروني، والعنوان السكني، ورقم الهاتف، ومعلومات الاتصال في حالات الطوارئ.
ما هو برنامج الإعفاء من التأشيرة؟

برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لمواطني بعض الدول بالسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة، يشمل حاليًا 43 دولة.

وفي المقابل، يمكن للمواطنين الأميركيين السفر إلى تلك الدول لفترة مماثلة دون تأشيرة.

بدأ البرنامج في عام 1986 ويُعتبر “شراكة أمنية” مع حلفاء الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على المسافرين الحصول على ESTA صالح قبل دخول البلاد.

وتبلغ تكلفة التقديم 21 دولارًا وتكون التصاريح صالحة لمدة عامين، كما يجب الحصول على ESTA قبل 72 ساعة على الأقل من موعد الرحلة.

يمنح القانون الفيدرالي الأميركي الوكلاء الحكوميين الحق في تفتيش ممتلكات الأشخاص، بما في ذلك هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، عند نقاط الدخول الحدودية، دون الحاجة إلى اشتباه بارتكاب مخالفات.

ويتمتع جميع الزوار بحق الصمت، ومع ذلك، يقع عبء الإثبات على حاملي التأشيرات.

فعلى سبيل المثال، إذا سأل ضابط ما إذا كان الشخص يعتزم العمل بتأشيرة سياحية، وبقي ذلك الشخص صامتًا، فمن المحتمل أن يتم رفض دخوله.

وإذا تم اعتبار الشخص غير مقبول أثناء الاستجواب، يمكنه سحب نيته في دخول البلاد وقد يُسمح له بالعودة إلى بلده الأصلي.

وفي هذه الحالة، تُلغى تأشيرته وغالبًا ما يُعاد على الرحلة التالية إلى وطنه.

ونظرًا لأن هذه المواجهات تحدث تقنيًا خارج البلاد، فإن الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأميركي لا تنطبق على القادمين، ولا يحق للمحتجزين بالضرورة الحصول على محامٍ، ويكون لدى الحكومة حوالي 90 يومًا لترحيل الأشخاص.

ويمكن تمديد هذه الفترة إذا لم يتعاون المحتجزون في تقديم وثائق السفر الصحيحة، مما قد يعرضهم لإجراءات جنائية.

وبعد صدور أمر الترحيل، يُمنع الأشخاص من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات.

في ضوء هذه الحوادث، من الضروري للمسافرين الدوليين التأكد من استيفائهم لجميع متطلبات الدخول إلى الولايات المتحدة وفهم حقوقهم وواجباتهم عند نقاط التفتيش الحدودية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التاجي: دخول البلوجرز واليوتيوبرز للتمثيل يهدد الفن
  • «فتح» تدعو «حماس» لمغادرة المشهد الحكومي
  • مليشيا الحوثي تمنع النساء من دخول معرض تسوق في صنعاء دون "محرم"
  • محلل سياسي: عدم السيطرة الليبية على معبر راس جدير يعقد الأزمة مع تونس 
  • بوفايد يتهم البعثة الأممية بتجاوز السيادة الليبية وممارسة الوصاية
  • البدري: معبر رأس اجدير غير مستقر بسبب الميليشيات والمهربين
  • زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة
  • استمرار فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لعبور المصابين الفلسطينيين
  • أونروا" تحذّر: غزة تعود إلى "النقطة صفر"
  • استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري انتظارا لعبور المصابين والمرضى ومرافقيهم