خبير قانون دولي: خبرات الهلال الأحمر المصري تاريخية.. وفريق الأمم المتحدة سيصقلها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ وخبير القانون الدولي الإنساني على إعلان المتحدث باسم الأمم المتحدة عن موافقة الحكومة المصرية على نشر فريق أممي تقني إنساني لتقديم المشورة لجمعية الهلال الأحمر المصري بشأن توصيل المساعدات إلى غزة، والذي سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.
جمعية الهلال الأحمر المصرية مخضرمةوأشاد خبير القانون الدولي في تصريح لـ«الوطن» بخبرات جمعية الهلال الأحمر المصرية ووصفها بأنها عتيدة ومخضرمة ولديها خبرات كبيرة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في الكوارث الإنسانية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث وأنهم ساهموا في تقديم المساعدة الإغاثية في عدد من دول العالم مثل تركيا وسوريا وليبيا والمغرب والسودان وجنوب السودان وفي بعض الدول الأوربية منها البوسنة والهرسك ودول آسيوية مثل تيمور الشرقية ولديها خبرات قديمة في أعمال الاغاثة.
وأشار إلى أن الخبرات المصرية في أعمال الإغاثة ممتدة وأن العمل الإغاثي المصري قدم شهداء وأصيب كثير من رجاله أثناء أعمال الإغاثة والتي تمتد إلى عهد المملكة المصرية وساعدت خلاله بعض الدول الأفريقية التي كانت تواجه الاحتلال الغربي.
وأكد أن جمعية الهلال الأحمر المصري تتمع بخبرات ضخمة وإمكانيات رهيبة سواء بشرية أو مادية في مجال توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء العزل في النزاعات الدولية المسلحة.
منظمة الأمم المتحدة ستصقل الخبرات المصرية بما يتماشى مع طبيعة النزاع المسلحوأوضح أن ما ستقوم به منظمة الأمم المتحدة هو صقل هذه الخبرات المصرية بما يتماشى مع طبيعة النزاع المسلح الخطير الدائر في غزة، وأن العمال والقائمين على الإغاثة الإنسانية المحترفين في جمعية الهلال الأحمر يدركوا ماهية مبادئ العمل الإنسانية وأهمها النزاهة والاستقلال وعدم التحيز لأي طرف والطوعية أي العمل التطوعي غير الهادف للربح.
وشدد على أن موظفي الإغاثة المصرية محترفين ويدركوا المبادئ وأن ما ستقوم به الأمم المتحدة هو صقل وترسيخ هذه المبادئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامم المتحدة فريق تقني الهلال الأحمر المصري خبير القانون الدولي جمعیة الهلال الأحمر المصری الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أهالي ميس الجبل يناشدون الجهات الإنسانية لكشف مصير أربعة مسنين مفقودين
أصدر أهالي وفاعليات بلدة ميس الجبل بيانًا ناشدوا فيه الصليب الأحمر الدولي والمحلي، وقوات اليونيفيل، والجيش اللبناني، بالتدخل للوصول إلى مكان أربعة مسنين فقد الاتصال بهم منذ نحو شهر بسبب تصاعد الغارات والقصف في المنطقة. ويحتاج هؤلاء المسنون إلى رعاية صحية خاصة وأدوية بسبب أعمارهم المتقدمة، حيث يتجاوزون الثمانين، وهم: محمد عبدالله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان.
وأشار البيان إلى المتابعة الحثيثة من قبل بلدية ميس الجبل مع الجيش اللبناني، والمخابرات، والصليب الأحمر، واليونيفيل لكشف مصير المسنين، الذين اختاروا البقاء في منازلهم رغم دعوات الإجلاء المتكررة. وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني كانت سابقًا تقوم بزيارتهم وتقديم الأدوية والمواد الغذائية بانتظام، إلا أن الاتصال بهم انقطع تمامًا منذ الثاني من تشرين الأول، مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أحياء البلدة وتدمير العديد من المنازل. (الوكالة الوطنية للإعلام)