الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي.. تحديات ومسؤوليات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شهد العصر الحالي تطورًا هائلًا في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقد أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، يستخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بدءًا من السيارات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى الرعاية الصحية والصناعة، ومع هذا التقدم السريع، تطرح العديد من التحديات الأخلاقية والمسؤوليات التي يجب التعامل معها بعناية، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية هذه التحديات والمسؤوليات وكيف يمكن معالجتها.
أحد أبرز التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي هو الحفاظ على خصوصية البيانات الشخصية، يتم تجميع كميات ضخمة من المعلومات عن الأفراد من خلال التطبيقات والأجهزة المتصلة، يجب على الشركات والمؤسسات ضمان أمان وخصوصية هذه البيانات وعدم سوء استخدامها.
تمييز الأنظمة الذكيةالتحدي الأخلاقي الآخر يتعلق بتمييز الأنظمة الذكية والتجنب منع الأشخاص من الحصول على خدمات أو فرص بناءً على عوامل مثل العرق أو الديانة أو الجنس أو التوجه الجنسي، يجب تصميم وتنفيذ الأنظمة الذكية بحيث تكون عادلة وتتفادى التمييز غير المبرر.
الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي.. تحديات ومسؤولياتالمسؤولية في حالة الأخطاءالذكاء الاصطناعي ليس خاليًا من الأخطاء، وقد يحدث أخطاء غير مقصودة في بعض الحالات، في حالة حدوث أضرار أو إصابات بسبب تلك الأخطاء، يجب أن تكون هناك مسؤولية قانونية وأخلاقية للشركات والمؤسسات المسؤولة عن هذه التقنيات.
تحقيق التوازن بين الأتمتة والإنسانتطوير الذكاء الاصطناعي يتيح الأتمتة في مجموعة متنوعة من المجالات، ومع ذلك، يجب أن نتساءل عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأتمتة وكيف يمكن تحقيق التوازن بينها وبين دور الإنسان في سوق العمل وفي المجتمع.
الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي.. تحديات ومسؤولياتالتعلم الآلي وتأثيره على التوظيفتحديات أخرى تتعلق بالتعلم الآلي وتأثيره على سوق العمل، يجب مراعاة تداول وتطوير المهارات للأفراد الذين قد يتأثرون بالتطور التكنولوجي.
اقرأ أيضًا: تقنيات الذكاء الاصطناعي.. كيف تغير حياتنا وأعمالنا
تقديم توجيه أخلاقيالمؤسسات والمطورون يجب أن يقدموا توجيهًا أخلاقيًا لضمان استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز القيم والأخلاقيات الإنسانية.
الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي.. تحديات ومسؤولياتالتحديات الأخلاقية في عصر الذكاء الاصطناعي.. مسؤولياتنا نحو مستقبل مستداميتعين على مجتمعنا التعامل مع التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي بجدية، يجب أن نضمن أن التكنولوجيا تعمل لصالح الإنسانية وتسهم في تحقيق الخير العام، يمكن أن تكون تلك التكنولوجيا أداة قوية للتقدم إذا تم استخدامها بشكل صحيح ومسؤول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المستقبل تحليل البيانات التعلم الآلي الصحة الذكية السيارات الذكية الروبوتات الذكية الأمن السيبراني یجب أن
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام يرجع فضل التفوق الصيني بمجال الذكاء الاصطناعي إلى نظام التعليم
أرجع مؤسس "تليغرام" بافيل دوروف سبب تأخر الغرب عن الصين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى توفق طلاب المدارس الصينية منذ فترة طويلة في الرياضيات والبرمجة في المسابقات الدولية.
وقال دوروف في قناته على "تليغرام": "بعد نجاح الشركة الناشئة الصينية دييبسييك - DeepSeek يتساءل الكثيرون عن كيفية تمكن الصين من اللحاق بالولايات المتحدة بسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن تقدم الصين في مجال الكفاءة الخوارزمية لم يأتِ من فراغ".
وأضاف أن نظام التعليم الثانوي الصيني المستوحى من النموذج السوفيتي حيث يتم تشجيع المنافسة الشديدة بين الطلاب يتفوق على النظام الغربي، وفي المقابل، فإن معظم المدارس الغربية لا تشجع على المنافسة، حيث تحظر نشر درجات وتصنيفات الطلاب، لكن مثل هذه الإجراءات تقلل أيضا من تحفيز الطلاب المتفوقين.
ودعا دوروف إلى إصلاح شامل لنظام التعليم الثانوي في الولايات المتحدة، وأنه بدون ذلك فإن تفوق الصين في مجال التكنولوجيا سيصبح أمرا حتميا، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".
ويذكر أن دييبسييك هو روبوت محادثة يعتمد على نموذج لغوي كبير (Large Language Mode ، LLM) طورته شركة صينية ناشئة تحمل نفس الاسم، تأسست في عام 2023 من قبل المؤسس المشارك للصندوق الصيني High-Flyer ليانغ وينفنغ.
ويتميز هذا النموذج بقدرة فائقة على إنشاء نصوص بأحجام وأنواع مختلفة والبحث عن المعلومات على الإنترنت وفك رموز المخططات وشرح الصور وكتابة الكود وتنسيقه بشكل صحيح وحل المهام المعقدة في البرمجة.
وفي 20 كانون الثاني/ يناير الجاري أطلقت الشركة نماذج الجيل الأول آر1 وآر1-0، التي تم إنشاؤها بناء على النسخة الثالثة من البرنامج، وبحلول 27 الشهر الجاري تفوق التطبيق على ChatGPT في تصنيف التطبيقات المجانية الأكثر تنزيلا في متجر آبل.
وأدى إطلاق برنامج "ديبسيك" إلى صدمة في أوساط الشركات التكنولوجية الرائدة عالميا في تطوير مكونات برامج الذكاء الاصطناعي وخفض سعر أسهمها في السوق، وهوى بسعر النفط.
هوت أسهم شركة الرقائق إنفيديا أكثر من 13 بالمئة مما كبد أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر.
وانخفض سهم مايكروسوفت 3.8 بالمئة، كما تراجع سهم ميتا بلاتفورمز 3.1 بالمئة في بداية التداولات قبل أن يصعد مجددا في وقت لاحق، بينما هبط سهم غوغل 1.9 بالمئة.
وفي أوروبا، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.8 بالمئة في وقت سابق اليوم مقتفيا أثر موجة بيع في السوق العالمية بسبب مخاوف من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بعد طرح التطبيق الصيني.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 3.4 بالمئة واتجهت نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي لها منذ أكتوبر تشرين الأول بعد أن تراجع سهم إيه.إس.إم.إل لصناعة معدات الرقائق سبعة بالمئة ليلامس أدنى مستوى له في شهرين بينما هبط سهم إيه.إس.إم إنترناشونال بأكثر من 12 بالمئة.
كما هوى سهما سيمنس إنرجي 19.9 بالمئة وشنايدر إلكتريك 9.5 بالمئة، وكانا من بين الأضعف أداء على المؤشر ستوكس 600.
وهوت أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الاثنين، تحت ضغط خسائر في أسهم التكنولوجيا والطاقة في وول ستريت، بعد أنباء عن اهتمام متزايد بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة لشركة ناشئة صينية.
وانخفضت أسعار الذهب الاثنين بأكثر من واحد بالمئة متراجعة عن مستويات مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة وسط عمليات بيع مكثفة بسبب تزايد الاهتمام بالشركة الصينية.