ضياء رشوان: تصريح "ضرب غزة بالنووي" يعبر عن اليمين الإسرائيلي المتطرف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الذي طرح فكرة ضرب غزة بالسلاح النووي يعبر عن اليمين الإسرائيلي المتطرف التوراتي ولم يخرج من جلبابه.
إبراهيم عيسى: غزة كانت سجنا كبيرا وتحولت لمقبرة مفتوحة ومؤلمة.. فيديو باحث: غزة مقبرة الجيش الإسرائيلي على مر التاريخ
وأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "هذا التصريح يجب أن يكون محل تحقيق من الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية لأن هذا التصريح اعتراف بامتلاك إسرائيل سلاح نووي، ولابد أن تتحدث اتفاقيات ومعاهدات لنزع التسلح النووي عن هذا الأمر".
وتابع الكاتب الصحفي: "هذا التصريح يعكس الفكرة التوراتية، وهي أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، إذ كرر وزير الدفاع الإسرائيلي تعبيره البشر الحيوانات، وذلك في المؤتمر الصحفي، فهو لا يرى إلا حيوانات وكائنات غير بشرية في غزة والضفة الغربية، وهذه خطورة وجود اليمين الإسرائيلي في الحكم، فهي دولة لديها مقدرات عسكرية وتقنية ضخمة، ولو تُرك الأمر للمهووسين دينيا وسياسيا لاتخاذ القرارات سيكون الأمر خطيرا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة عن البرنامج النووي الإسرائيلي
عقّب الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، على الوثائق السرية التي كشفتها الولايات المتحدة الأمريكية حول البرنامج النووي الإسرائيلي، واصفًا إياها بأنها "في منتهى الخطورة".
وأوضح “موسى”، أن الوثائق المنشورة تؤكد علم البيت الأبيض منذ الستينيات بامتلاك إسرائيل لقدرات نووية.
وأشار إلى أن أرشيف الأمن القومي الأمريكي كشف عن وثيقة صادرة في ديسمبر 1960 من لجنة استخبارات الطاقة الذرية، تنص بشكل واضح على أن مشروع ديمونة الإسرائيلي شمل مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم، مرتبطًا ببرنامج لإنتاج الأسلحة النووية.
وأضاف موسى أن الأرشيف أشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية لم تحسم مسألة إعادة معالجة البلوتونيوم حتى أواخر الستينيات، حين وصلت إسرائيل إلى مرحلة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
وأكد التقرير وجود اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لوضع الأخيرة كدولة نووية غير معلنة.
كما أظهرت الوثائق أنه بحلول عام 1967، كانت محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو أوشكت على ذلك، مع تشغيل المفاعل بكامل طاقته، مما مكن إسرائيل من إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع فقط.
تأتي هذه التسريبات لتثير تساؤلات حول الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإسرائيلي، وسط استمرار عدم توقيع إسرائيل على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.