6 عادات غذائية تشكل ضررًا على المعدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أوضحت المعالجة ناديجدا تشيرنيشوفا، أن التناوب بين الجوع والإفراط في تناول الطعام وكثرة الأطعمة المصنعة وتناول الطعام على عجل من أكثر عادات الأكل الضارة بالمعدة.
وعددت الدكتورة تشيرنيشوفا العوامل التي تساهم في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي وتجعل الإنسان عرضة للإصابة بأمراض المعدة، بما في ذلك القرحة، وسميت الإجهاد وردود الفعل الدفاعية الضعيفة وعدم القدرة على تحمله كأحدها.
وأشارت تشيرنيشوفا في مقابلة مع موقع "برافدا" إلى أن جميع الأمراض التي كان الشخص معرضاً للإصابة بها يمكن أن تبدأ في التطور تحت تأثير التوتر.
العادات الغذائية الأكثر ضرراً للمعدة:
الأكل غير المنتظم، عندما تتناوب فترات الجوع الطويلة مع تناول وجبات كبيرة بشكل مفرط.
الافتقار إلى الوجبات العادية، عندما يتم استهلاك الطعام على عجل، أثناء التنقل بين المهام.
عدم كفاية المضغ.
تناول الطعام بانتباه مشتت، عندما ينظر الشخص إلى التلفزيون أو الهاتف الذكي.
كمية كبيرة من الأطعمة المكررة والمنتجات شبه المصنعة في النظام الغذائي، ونقص الأغذية الطازجة والمعالجة الخفيفة.
نقص الألياف.
نقص الأطعمة المخمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة تناول الطعام الجوع الأطعمة المصنعة الجهاز الهضمى الإجهاد التوتر
إقرأ أيضاً:
منها العصائر المعلبة.. قائمة الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا، خبيرة التغذية عن أكثر المسببات التي تساهم في الإصابة بمرض النقرس، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتشير لاريسا إلى أن الإفراط فى تناول العصائر المعلبة والمياه الغازية والمشروبات المحتوية على السكر وكذا الكحول واللحوم والفواكه قد يكون من مسببات المرض.
وقالت لاريسا، إن النقرس سابقا كان يعتبر مرضا يصيب الأثرياء الذين يستطيعون شراء وتناول وجبات ومشروبات بكميات غير محدودة تحتوي على الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت مثل الميثيونين والسيستين.
وأوضحت، أن قائمة هذه الأطعمة تشمل اللحوم والكحول، ويتميز هذا المرض بارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم الذي يمكن أن تترسب بلورات منه في منطقة المفاصل وينتج حمض البوليك (UA) عند اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والفركتوز.
ولفتت إلى أنه بالطبع حمض البوليك مطلوب وموجود لدى الجميع ولكن المشكلات تظهر عندما يرتفع مستواه ويترسب خلال سنوات في الأعضاء والأنسجة أي أن المشكلة ليست في الحمض نفسه بل في تراكمه عندما لا تتمكن الكلى من العمل بشكل صحيح والتخلص منه مع البول.
كما تشير إلى أنه عندما تختل عملية التخلص من حمض البوليك (أو اليوريك)، فإنه يبدأ بالتراكم في الدم على شكل ملح الصوديوم، ويترسب في الجلد والمفاصل والشرايين والمسالك البولية، ما يؤدي هذا في النهاية إلى ألم وأحمرار وتورم في مفاصل أصابع اليدين والقدمين والركبتين.
وأضافت، أن الوزن الزائد يعتبر عامل خطر أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين لديهم مستوى أعلى من حمض البوليك، لذلك إذا كان الشخص يرغب في تجنب خطر الإصابة بالنقرس فعليه استبعاد العصائر المعلبة والمياه الغازية وأي مشروبات وأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر (السكروز أو الفركتوز) والكحول من نظامه الغذائي والتقليل من الفواكه واللحوم.