منع الأطفال أقل من 15 سنة من ولوج الشبكات الاجتماعية في فرنسا إلا بموافقة الوالدين
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
صوّت البرلمان الفرنسي، الخميس، على إلزام شبكات التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك” (TikTok) و”سناب شات” (Snapchat) و”إنستغرام” (Instagram) بالتحقق من عمر المستخدمين، والحصول على موافقة الوالدين عندما يكون مستخدم المنصة دون سن الـ15.
ونال اقتراح القانون تأييد مجلس الشيوخ بعدما وافقت عليه بالإجماع الجمعية الوطنية الفرنسية.
ولم يُعرف بعد تاريخ دخول النص حيز التنفيذ، لأن ذلك يعتمد تحديدا على رأي المفوضية الأوربية في شأن تطابقه مع قوانين الاتحاد الأوربي.
وسيكون أمام الشبكات الاجتماعية سنة واحدة لتنفيذ القانون مع المستخدمين الجدد وسنتان لتنفيذه مع الحسابات الفعالة أصلا، مع العلم أن التفاصيل التقنية لا تزال قيد البحث.
وتحديد القانون سن الـ15 ليس جديدا، إذ بدأ اعتماده في فرنسا عام 2018 خلال تطبيق أحد القوانين الأوربية.
لكن القانون السابق الذي أشار إلى الحد الأدنى هذا كان مرتبطا بالسن التي تكون فيها موافقة الوالدين ضرورية حتى تتمكن الشبكة الاجتماعية من استخدام البيانات الشخصية للقاصر وليس لفتح حساب.
وتواجه الشبكات الاجتماعية في حال انتهاكها القانون غرامة تصل إلى 1% من العائدات العالمية للشبكة.
ويتيح القانون لأحد الأبوين طلب تعليق حساب من هم دون سن الـ15، فيما يفرض على الشبكات الاجتماعية تفعيل جهاز مراقبة وقت استخدام القاصرين حساباتهم.
أ.ف.ب
كلمات دلالية أطفال حسابات مواقع التواصل الاجتماعي فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب