بيان عاجل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد إطلاق النيران على قافلتها في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بيان عاجل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد إطلاق النيران على قافلتها في غزة.. أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) عن شعورها بقلق شديد إزاء تعرّض قافلتها الإنسانية لإطلاق النار في مدينة غزة اليوم الثلاثاء. وتذكّر اللجنة الدولية الأطراف بالتزاماتها المتمثلة في احترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأوضحت اللجنة أنه عندما تعرّضت قافلتها للنيران، كانت القافلة المؤلّفة من خمس شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة الدولية تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية، من ضمنها مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ولحقت أضرار بشاحنتين، وأُصيب سائق بجروح طفيفة.
قال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في قطاع غزة "ويليام شومبورج": "لا يمكن للعاملين في المجال الإنساني أداء عملهم في ظلّ ظروفٍ كهذه، مضيفا: نحن هنا لتقديم المساعدة العاجلة للمدنيين المحتاجين. وإنّ ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المرافق الطبية هو التزام قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني."
وبعد الواقعة، غيّرت القافلة مسارها ووصلت إلى مستشفى الشفاء حيث قامت بإيصال الإمدادات الطبية. وبعد ذلك، رافقت قافلة اللجنة الدولية ست سيارات إسعاف تقلّ مرضى مصابين بجروح خطيرة إلى معبر رفح."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين اخبار فلسطين فلسطين اليوم اخبار فلسطين اليوم أخبار عاجلة الصليب الاحمر إطلاق نار جيش الاحتلال اللجنة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: ملايين السوريين بحاجة لدعم إنساني طويل الأمد
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط من دمشق، سهير زقوت، أن ملايين السوريين يواجهون تحديات خطيرة جراء تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، ما جعلها تُعاني واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم.
وذكرت زقوت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اندلاع العنف في بعض المناطق السورية يخلق احتياجات إنسانية جديدة، ويؤدي سوء الأوضاع الاقتصادية وتدهور الخدمات إلى معاناة الملايين من أجل البقاء، وتظل المساعدات الإنسانية شريان حياة لملايين السوريين.
وشددت على أن تقليص المساعدات يعمق المعاناة في سوريا، ويدفعها بعيداً عن التعافي، وأن عدم الاستثمار في دعم سوريا الآن سيكون خطأ جسيماً، حيث لا تزال الأعمال العدائية والعنف تندلع في بعض أنحاء البلاد.
وقالت متحدثة الصليب الأحمر إن السوريين يحتاجون إلى دعم طويل الأمد لإعادة البناء، حيث ما زالت تداعيات 14 عاماً من النزاع متجذرة بعمق، ليس فقط في المجتمعات، بل أيضاً في البنية التحتية الحيوية، وتمثل إزالة الذخائر غير المنفجرة، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة بناء المنازل وسبل العيش، خطوات ضرورية نحو الاستقرار. واعتبرت زقوت أن الدعم الدولي المستدام يشكل أمراً ضرورياً لكسر حلقة الأزمات الإنسانية في سوريا، وتظل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بمساعدة السوريين على التعافي، مشددة على أن ضمان ظروف آمنة وكريمة لمن يبقون أو يختارون العودة هو مفتاح المصالحة والمستقبل.
وأضافت أن تقلص ميزانيات المساعدات يفرض خيارات صعبة، وتراجع المشاركة الدولية يؤدي إلى توقف التقدم، وسيُترك ملايين السوريين دون المساعدة التي يحتاجونها لاستعادة حياتهم.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على استعادة وصيانة خدمات الكهرباء والمياه من خلال التدخل المباشر، والتنسيق مع السلطات السورية، والتعاون مع الجهات الإنسانية الأخرى، حيث تساهم في إعادة تأهيل منشآت المياه وأنظمة تنقية المياه في حلب، وضمان الوصول المستمر للمياه عبر الشاحنات في الحسكة، ما يوفر وصولاً موثوقاً للمياه النظيفة لملايين الأشخاص في مناطق مختلفة.
وكشفت زقوت أن 14 مليون سوري استفادوا من تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع المياه، وقد تمكن 11 مليون شخص من الحصول على مياه شرب أكثر أماناً من خلال برنامج التعقيم في 9 محافظات، وتم تحسين وصول نحو 8 ملايين شخص إلى المياه عبر إعادة تأهيل 35 منشأة مائية.