الحكومة الإسبانية تكرّم غوتيريس لدوره في الدفاع عن حقوق المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قلدت الحكومة الإسبانية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الثلاثاء وسام "كارلوس الثالث"، لا سيما بسبب دوره في "الدفاع عن حقوق المدنيين الفلسطينيين"، في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وجاء منح هذا الوسام الفخري الذي صادق عليه مجلس الوزراء في وقت يتعرض غوتيريس لانتقادات في إسرائيل التي اتهمته بـ"التحيز" في النزاع.
من جانبها أوضحت المتحدثة باسم الحكومة اليسارية الإسبانية إيزابيل رودريغيث أن "أنطونيو غوتيريس تألق طوال مسيرته السياسية والدولية من خلال دفاعه عن الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان".
وأضافت أن التزامه "كان واضحا بشكل خاص... في الأسابيع الأخيرة في أزمة غزة، في الدفاع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وحقوق... المدنيين الفلسطينيين".
في الأيام الأخيرة، ضاعف الأمين العام للأمم المتحدة وهو المفوض السامي السابق لشؤون اللاجئين (2005-2015) ورئيس الوزراء البرتغالي السابق (1995-2002)، من الدعوات لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني الذي استحال إلى "مقبرة للأطفال"، بحسب قوله.
اقرأ أيضاالجيش الإسرائيلي يعتقل الناشطة الفلسطينية عهد التميمي بشبهة "التحريض على العنف والإرهاب"
كما أن غوتيويس الذي أدان بشدة "الأعمال الإرهابية المروعة وغير المسبوقة التي قامت بها حماس في إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، أكد أن أعمال القتل هذه "لم تحدث خارج أي سياق". وهو ما أغضب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الذي طالب غوتيريس بالاستقالة وقال إن بلاده لن تمنح بعد الآن تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة لزيارة إسرائيل.
ويأتي ذلك فيما يتعرض قطاع غزة لغارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت حماس هجوما على نطاق غير مسبوق في إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وبعد شهر من الحرب بين إسرائيل والحركة الإسلامية التي تسيطر على غزة، قُتل أكثر من 10 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين، في القطاع، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل غزة حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطينيون النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه في واشنطن، وشكره على مساعدته في تحرير الأسرى الإسرائيليين، ورغم دعوات الرئيس المتكررة لإنهاء الحرب، قال إنه يتطلع إلى العمل معه، "لتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها في غزة".
وبعد أربع سنوات من العلاقات المتوترة مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، قال نتنياهو: "أنا متأكد من أنه تحت قيادتك، أفضل أيام التحالف ما زال أمامنا".
وقال نتنياهو في تحية عبر الفيديو: "تهانينا أيها الرئيس ترامب، نرسل أنا وسارة أحر التهاني لك ولميلانيا وللشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبك للمرة الثانية رئيسة للولايات المتحدة".
وأضاف نتنياهو: “ولايتك الأولى كرئيس كانت مليئة باللحظات الرائدة في تاريخ التحالف الكبير بين بلدينا. لقد انسحبت من الاتفاق النووي الخطير مع إيران، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت السفارة الأمريكية إلى القدس واعترفت بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وتوسطت في اتفاقيات أبراهام التاريخية التي عقدت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية”.
وتفاخر ترامب في الأيام الأخيرة بأنه "أثر" على نتنياهو للتوقيع على اتفاق مع حماس "أكثر من بايدن"، حتى أنه أرسل ستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، إلى قطر وإسرائيل تمهيدا لتوقيع اتفاق السلام.
وقال نتنياهو هذا المساء: "أعتقد أنه من خلال العمل معًا، سنقود مرة أخرى التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى آفاق جديدة".
وتابع "أنا متأكد من أننا سنكمل هزيمة المحور الإرهابي الإيراني ونفتح حقبة جديدة من السلام والازدهار في المنطقة. وبالنيابة عن شعب إسرائيل، أود أيضًا أن أشكركم على جهودكم في المساعدة على تحرير إسرائيل".
وتابع: "إنني أتطلع إلى العمل معكم لإعادة الرهائن المتبقين، وتدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل، أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا".
ومنذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تردد في عدة مناسبات أن نتنياهو ينتظر عودته إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاق مع حماس، بل إن أعضاء الائتلاف أعلنوا أنهم ينتظرون عودته إلى البيت الأبيض.
الأربعاء الماضي، تحدث نتنياهو مع ترامب وبايدن، وفي بيان نشره مكتبه، أمطر نتنياهو ترامب بالمجاملات، حتى أنه لوحظ أن "الرجلين اتفقا على اللقاء قريبا في واشنطن".