والي الداخلة الجديد يوقف فوضى البرلماني الصغير وسط إتهامات بالسطو على أراضي الغير والبناء بدون تراخيص
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تلاحق شركة برلماني مدينة وجدة، “هشام الصغير” إتهامات خطيرة بمدينة الداخلة حيث تباشر مشاريع سكنية، وسياحية، تخوم حولها الشبهات.
مصادر محلية كشفت لجريدة Rue20 عن خروقات خطيرة وصلت حد توجيه إتهامات بالتزوير، للحصول على تراخيص بناء مشروع فيلات من قبل شركة “الشرق للعقار” المملوكة لذات البرلماني “هشام الصغير”.
و حسب ذات المصادر المطلعة، فإن الاوربي المعين حديثاً، وعقب تقرير للجنة مختلطة، تقرر توقيف مشاريع البرلمانيين المذكور، بعدما تبين عدم حصوله على أية تراخيص تعتبر ضرورية للشروع في بناء المشروع المذكور عند مدخل مدينة الداخلة بالقرب من البحر.
و خلصت اللجنة إلى أن المشروع المذكور يفتقر لتراخيص ضرورية لم يحصل عليها المستثمر المذكور، والذي شرع في البناء في خرق قانوني قد يجر شركته الى القضاء.
وحصلت جريدة Rue20 على تفاصيل مثيرة تفيد بكون البرلماني المذكور كان يستقوي بوزارة الداخلية، غير أن إعفاء الوالي السابق وتعيين والي جديد أربك حسابات البرلماني المقاول، ليجد نفسه متورطاً في البناء العشوائي دون تراخيص، بمنطقة بيئية محظور بها البناء بالإسمنت المسلح.
وتضيف مصادرنا، أن شركة ذات البرلماني حصلت على رخص مشكوك في صحتها، حيث تغيب ذات الرخصة على البوابة الإلكترونية “رخص” الخاصة بطلبات البناء والتي تشرف عليها مجموعة من القطاعات الإدارية وتراقبها بصرامة وتبدي ملاحظاتها قبل الشروع في البناء.
وتحول المشروع المذكور لذات البرلماني الى حديث الرأي العام، ويجعل مقر ولاية الجهة أمام واقع خطير، يستوجب التوجه الى القضاء، خاصة وأن الشركة المذكورة كانت تنوي تقديم هذا المشروع ضمن مشاريع مبرمجة للإحتفاء بها في ذكرى المسيرة الخضراء، علماً أنه مشروع غير قانوني ولا يتوفر على التراخيص اللازمة.
الخطير أيضا في هذا المشروع، أن الأرض التي يتم بها إنجاز هذا المشروع، هي موضوع نزاع قضائي، وموضوع تقييد إحتياطي لدى المحافظة العقارية بالداخلة وقد تم تمديده بناءاً على أمر من رئيس المحكمة الإبتدائية بالداخلة الى حين نهاية مرحلة التقاضي، وهو ما يثير عدة تساؤلات حول تورط مسؤولين ترابيين في التستر على هذه الفضيحة والبناء الغير القانوني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
للتوسع في الأسواق التصديرية.. محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد المستثمرين الروس
التقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وفدًا من المستثمرين الروسيين؛ ضم المستثمر الروسي شاميل ودف والوفد المرافق، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة النظيفة، وتصدير المنتجات الزراعية للخارج.
وأعرب المحافظ عن بالغ ترحيبه لكلّ ما يخدم التوسع في الرقعة الزراعية واستغلال موارد المحافظة، لافتًا لتخصيص منطقة للزراعات النظيفة والمستحدثة بأفضل المواصفات القياسية العالمية للاستهلاك المحلي والتصدير، مؤكدًا على تقديم كافّة التيسيرات لجذب الاستثمار الجاد.
وأشار الوفد أنه تم اتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع لبدء أعمال الاستيراد والتصدير مع المحافظة قريبًا، بالإضافة لإجراء أبحاث على الأراضي والمنتجات الزراعية لتحديد المناسب منها للاستهلاك في السوق الروسي.
محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيينوفي سياق متصل التقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد وحنان مجدي نائب المحافظ، وفدًا من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، بحضور محمد علاء الدين أمين عام المؤسسة؛ لبحث إجراءات إنشاء مجتمع زراعي متكامل بالوادي الجديد، وهو اللقاء الذي يأتي ضمن نتائج مشاركة اللواء محمد الزملوط بمؤتمر الابتكار الزراعي بالصين الشهر الماضي.
وفي بداية اللقاء، رحّب محافظ الوادي الجديد بوفد رجال الأعمال المصري الصيني، وأكّد أن هذا اللقاء يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية ببحث فرص التعاون مع الجانب الصيني فيما يخص تحسين الإنتاجية الزراعية، واستكمالًا للقاء الذي عقده السيد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا لتقديم كافّة التسهيلات المطلوبة لبدء المشروع.
وأوضح أن المشروع يشمل زراعة المحاصيل الاستراتيجية بإنتاجية أعلى واستخدام محدود للمياه، وزراعة المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وإقامة مجمع صوب زراعية لزراعة الفواكه بهدف التصدير، وإنشاء مجمع للبحوث الزراعية المتقدمة، ومجمع زراعي صناعي متكامل، بالإضافة لإقامة محطات لتوليد الطاقة النظيفة والمتجددة في إطار المشروع.
كما لفت أنه يجري حاليًا عمل تحاليل للتربة والمياه بمحافظة الوادي الجديد، مُشيرًا أنه سيتم وضع خطة زمنية فور خروج النتائج، واستكمال الإجراءات المطلوبة مع الحكومة الصينية للبدء في المشروع.
من جانبهم أوضح الوفد، أن هذا المشروع سيكون بمثابة منطقة زراعية صينية شاملة بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص المصري، وأنه سيتم إمداد المشروع بالتكنولوجيا والخبرات الفنية اللازمة، مؤكدين أن صحراء مصر غنية بالموارد فضلًا عن الطقس ودرجات الحرارة التي تساعد في زراعة عديد من المحاصيل الاستراتيجية،