أيام تفصل ميمي جمال عن تكريمها في الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، المقرر إقامته يوم 25 نوفمبر الجاري وحتى يوم 30 من نفس الشهر، وبخلاف كونها نجمة سينما ودراما، لها باع كبير في العمل المسرحي، ويرصد «الوطن» أهم المسرحيات التي عملت بها.

يا أنا يا انتي يا دنيا 

قدمت ميمي جمال مسرحية «يا انا يا انتي يا دنيا» وشارك في بطولتها كل من سمير غانم، أحمد بدير والمنتصر بالله وإيمان، والمسرحية من تأليف بهجت قمر وإخراج حسن عبد السلام، وبنفس فريق العمل قدمت ميمي مسرحية «وراك يا زمن»، وبعدها قدمت مع أحمد بدير وأحمد آدم مسرحية، «وراء كل رجل مجنون امرأة».

واستمرت الأعمال المسرحية لميمي جمال، حيث شاركت في عدد كبير من المسرحيات، فقدمت مع حسن حسني ومحمود القلعاوي وممدوح وافي مسرحية «ممنوع الكدب»، ومع نجاح الموجي وإبراهيم نصر ومحمود الشرقاوي «مطلوب مجرمين فورا»، وبعدها قدمت مسرحية «مجانين بالجملة» مع وحيد سيف وليلى جمال وسوسن ربيع.

وعملت ميمي أيضا مع حسن يوسف وعفاف شعيب وفاروق نجيب في مسرحية «ما كانش على البال»، وعملت مع علاء ولي الدين في مسرحية «ليلة القبض على صابر»، وعملت مع سمير غانم في مسرحية ووحيد سيف في مسرحية «ليلة جواز الشغالة».

كما قدمت ميمي أيضا «لو كنت حليوة» مع أبو بكر عزت وممدوح وافي ورياض الخولي، و«لا يا سي زكي» مع أحمد آدم وحسن الأسمر.

وتوالت المسرحيات، فقدمت «فلاح فوق الشجرة»، «غريب الدار»، «جنان في جنان»، «جعلوني مطربا»، «بخيل بالوراثة»، «بختك يا أبو بخيت»، «أهلا بكم في السجن»، «إلى المصيف يا زوجي الحبيب»، «الواد شطارة»، «اللي يصدق مراته»، «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، «احنا اللي أخدنا الجايزة»، «احترس من مراتي»، «30 يوم في السجن»، «احترس من البلدوزر»، كما قدمت مع عبد المنعم مدبولي «مطرب العواطف»، ومسرحية «نمرة 2 يكسب» مع عبد المنعم مدبولي ومحمد عوض، ومسرحية «العبيط» مع محمد عوض أيضا، «جوزين وفرد» مع عبد المنعم مدبولي، أمين الهنيدي، سهير البابلي، حسن مصطفى.

مدرسة المشاغبين

كما عملت ميمي جمال في مسرحية «مدرسة المشاغبين» لفترة بعد اعتذار ليلى طاهر، وقدمت دور عفت عبد الكريم.

كما عملت في «عش المجانين»، «طار فوق العش»، «الناس اتجننت»، «مين جوز مين»، «الانفجار الجميل»، «ليلة حاولت أنساها»، «امشي عدل»، «العريس»، «افتح المحضر»، «مين يقدر على ريم»، «عصفور عقله طار»، «بندق بيه»، «أصل وخمسة»، «تلامذة آخر زمن»، «أزمة حمزة»، «زكي غبي جدا»، «تزوير في أوراق عاطفية»، «الصعايدة وصلوا» وشاركت بها بعد اعتذار هياتم عن العمل، «سوق الحلاوة»، «أنا عايزة مليونير»، «الحرامية أهم»، «قديمة العب غيرها»، «عائلة عصرية جدا»، «سيارة الهانم»، وغيرها من الأعمال المسرحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميمي جمال مسرحيات مهرجان المسرح میمی جمال فی مسرحیة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» فتحت طاقة القدر لـ«أمينة» بعد وفاة زوجها: «قدرت أعيش أنا وولادي»

داخل قرية ميت المخلص، بمركز زفتى في محافظة الغربية، تبدلت أحوال السيدة أمينة الجاويش، صاحبة الـ44 عاما، التي تركها زوجها بعدما أنهك المرض جسده، ليتركها ويترك معها 4 أولاد في مختلف الأعمار، دون قرش واحد يستر حاجتها ومتطلباتها، أو حتى «صنعة» تستفيد من ربحها، لتجد نفسها أمام اختبار صعب أصبحت فيه رب الأسرة، الأم والأب معًا، تقدم بها العمر ولم يكن في وسعها حتى تعلم حرفة تعوِّل عليها، قبل أن تظهر مبادرات حياة كريمة، التي كانت مثل «القشة» التي تعلقت عليها السيدة الأربعينية، بعدما جاء وفد من المبادرة الرئاسية تهدف لتحسين وضع النساء الاقتصادي والاجتماعي بالدعم المادي والتدريب والتوجيه من خلال التدريب على الأنشطة والمهارات الحياتية والتدريب العملي على حرفة الخياطة، حتى تدر كل منهما دخلا يساعدها. 

76 سيدة أقدمن لتعلم حرفة الخياطة في 4 مشاغل لمدة 30 يوما، عام 2022 كانت بينهما «أمينة الجاويش» التي التزمت في التدريب على مهارات التنمية البشرية وريادة الأعمال والتدريب العملي على الخياطة ويتم التدريب بالتعاون مع جمعية أبناء فرسيس بزفتى.

عامان تغير فيهما حياة السيدة الأربعينية، عام ظلت فيه تحت التعليم والتدريب العملي بمقابل مادي، وآخر أصبحت فيه هي قائدة ورئيسة للحرفة داخل قريتها، وفقًا لما ذكرته اليوم، لـ«الوطن» وهي تسرد وتسترجع ما أحدثته «حياة كريمة» في حياتها: «من سنتين جوزي مات وقتها الدنيا اسودت في عيني، كان تعبان وكل الفلوس راحت على العلاج، راح وسابلي 4 أولاد في مراحل تعليمية مختلفة مكنتش عارفة أعمل إيه وأنا مش في إيدي أي صانعة».

مبادرة «حياة كريمة» كانت بمثابة طاقة القدر لـ«أمينة» إذ قررت الانضمام إليها لتعلم حرفة الحياكة: «دربونا واتعلمت أخيط وأفصَّل، ولما بقيت أعرف أشتغل قررت ابدأ مشروعي، ووقتها دعمهم موقفش، لأ أدوني ماكينة ببلاش، وماكينة تانية بالتقسيط وبدأت من سنة». 

تغيرت حياة السيدة الأربعينة، فأصبحت واحدة من أشهر سيدات الحياكة بقريتها، وفقًا لحديثها: «حولت أوضة عندي لورش، وكل الناس بتجيلي، بعرف أصلح وأفصل، وبعمل ملايات وأطقم سرير، ودايمًا متاحة للشغل ما عدا وقت النوم، لأنه في بيتي، وده كله بفضل اللي اتعلمته». 

تدين السيدة الأربعينية بكل ما حققته لـ«حياة كريمة» التي ساهمت في استمرار قيادتها لمنزلها، بشكل كريم.  

مقالات مشابهة

  • أحمد مكي.. «صاحب السعادة»
  • هند عبد الحليم تفاجئ جمهورها بأحدث ظهور لها
  • «شيماء»: تعلمت حرفة «التُلي» بالصدفة.. وعملت مشروعي الخاص وشاركت في المعارض
  • كوميديا وإبهار بصري.. اختتام عروض مسرحية «ملك والشاطر» غدا
  • مهرجان العلمين يعيد كريم عبدالعزيز لأضواء المسرح بعد غياب 25 عاما
  • «حياة كريمة» فتحت طاقة القدر لـ«أمينة» بعد وفاة زوجها: «قدرت أعيش أنا وولادي»
  • تركت المكرونة البشاميل بصعوبة.. شيماء سيف تستعرض رشاقتها على المسرح «صور»
  • ميمي جمال: لو فكرت في زملائي الذين رحلوا سأصاب باكتئاب
  • في دورته الـ17.. مهرجان المسرح المصري يكرم المؤلف والمنتج المسرحي أحمد الإبياري
  • مهرجان المسرح المصري يكرم أحمد الإبياري خلال افتتاح دورته الـ17