«ناقلات النفط» تحصل على جائزة «التعليم والتدريب البحري» لعام 2023
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية اليوم الثلاثاء حصولها على جائزة متميزة في مجال التعليم والتدريب البحري في الصناعة البحرية بمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية لعام 2023 من قبل منظمةالمقاييس البحرية.
وقالت الشركة في بيان صحافي إن منظمة المقاييس البحرية تعد من المنابر المهمة لتقييم أداء الشركات العاملة في مجال النقل البحري.
وأوضحت أن الرئيس التنفيذي للشركة بالوكالة الشيخ خالد أحمد الصباح استلم الجائزة خلال حفل اقيم في وقت سابق اليوم بمدينة دبي الاماراتية تحت رعاية رئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد.
ونقل البيان عن الشيخ خالد الصباح قوله إن فوز الشركة بهذه الجائزة جاء تتويجا لجهود جميع العاملين في الشركة بمختلف أنشطتها مؤكدا أن الشركة تولي اهتماما خاصا بالعنصر البشري لديها باعتباره ثروة (ناقلات النفط) الحقيقية إلى جانب أسطولها المتميز إقليميا وعالميا والذي يضم عمالة وطنية تتمتع بقدر عال من الكفاءة والمهنية وتمتلك من المؤهلات والخبرات ما يمكنها من مواصلة مسيرة النجاح والتطوير.
وبين أن الشركة تقوم باستخدام أحدث البرامج التدريبية في المجال البحري حيث تطبق نظام البعثات البحرية للخارج وذلك بابتعاث الطلبة للدراسة والتدريب بأعرق الجامعات المتخصصة في المملكة المتحدة.
وأفاد أن الجامعات التي تقوم الشركة بابتعاث الطلبة فيها تقدم أفضل وأحدث طرق التعليم في مجال العلوم والهندسة والملاحة البحرية الأمر الذي يحقق استمرارية في تقديم عمالة بحرية عالية الكفاءة تنافس بها القوى العاملة في الصناعة البحرية حول العالم.
ولفت الى أن الشركة تقوم بالتعاون مع الشركات النفطية الزميلة فيما يخص نظام البعثات البحرية الدراسية وذلك من خلال تعاونها مع شركة نفط الكويت بالعمل على إرسال طلبة للدراسة في المملكة المتحدة لإعداد عمالة بحرية وطنية مدربة على أعلى المستويات.
وأكد أن الشركة تعتبر حصولها على هذه الجوائز إنجازا مضافا إلى سجل النجاحات السابقة للشركة في مجال النقل البحري ويساهم في تحفيز العاملين لبذل المزيد من الجهود والإخلاص في العمل للارتقاء بمكانة الشركة المميزة والمحافظة عليها بين الشركات العالمية في الصناعة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الأسطول يوسف الصقر وفق البيان مضي الشركة قدما في تقديم خدماتها بأعلى المستويات القياسية العالمية من خلال عملها الدؤوب على تطوير أسطولها بما يتوافق مع أحدث التكنولوجيا العالمية.
وأشار الى حرص الشركة على تطوير العمالة الوطنية وتدريبها وفق برامج معدة تهدف إلى الوصول إلى أعلى مستويات المهارة لهذه العمالة.
وقال إن «إدارة الشركة تعتز وتفتخر بجهود كوادرها الوطنية التي تمتلك من الخبرة والطموح ما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير والمشرف ورفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: أن الشرکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: أتمنى ضم قوانين البحرية في تشريع موحد تحت اسم الاستثمار البحري - فيديو
أبو العينين خلال الجسة العامة للنواب:- يجب عمل محفظة للاستثمار البحري ووضعها أمام العالم- كنت أتمنى ضم قوانين البحرية في تشريع موحد تحت اسم "الاستثمار البحري"- أناشد الحكومة النظر لملف المدن الصناعية البحرية لنقل مصر لمكانة تنافسية عالمية- أطالب الحكومة بتقديم دراسة عن الأثر الاقتصادي لتعديلات القوانين البحرية
أعرب النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن تطلعه لضم القوانين البحرية في قانون واحدة، تحت مسمى "الاستثمار البحري" ليكون ذلك رسالة لتوطينه ورسم خريطة مصر البحرية الموجدة على البحرين الأحمر والمتوسط أمام العالم.
جاء ذلك خلال الجسة العامة لمجلس النواب؛ لمناقشة تعديلات عدد من القوانين المرتبطة بالتجارة البحرية، وتشمل قانون التجارة البحرية وقانون سلامة السفن وقانون رسوم تفتيش السفن البحرية وقانون تسجيل السفن التجاري، والتي أقرها البرلمان نهائيا اليوم.
وقال “أبو العينين”، إن التحرك في ملف النقل البحري قضية أمن قومي، سواء كان لزيادة الأسطول ودعمه أو لتدعيم حركة التجارة الدولية من حيث الاستيراد والتصدير.
وذكر وكيل البرلمان أنه كان يأمل في أن تتقدم الحكومة بدراسة مبدئية للأثر الاقتصادي فيما يخص الحصيلة العائدة على الاقتصاد الوطني أو تأثيرها على صورة مصر في الخارج.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن فكرة وفلسفة التعديل رائعة حيث يخاطب العالم بلغة جديدة من خلال بنية أساسية قوية بأنه يمكن التعاون معه من خلال النقل البحري، مضيفًا: "لكن البنية الأساسية الذي ستنقلنا لا أراها؛ لأننا يجب أن نخاطب العالم بلغة جديدة.
وتحدث عن نماذج مطبقة في دول أخرى تقدم تسهيلات جعلتها تجتذب أكبر نسبة من السفن في العالم، قائلا: "لماذا تذهب 20 % من سفن العالم إلى بنما؟.. لأن البنية الفوقية أصبحت سلسلة من حيث التراخيص، ما دفع 60 % من مراكب اليونان إلى بنما، لأن التيسيرات الموجودة جعلت بنما تحتل مكانة عالمية كبيرة، وكذلك ما حصل في ألمانيا والنرويج اللذين قاما بعمل علم وطني وعلم دولي لمنح التيسيرات والمحفزات.
وتساءل وكيل النواب: كيف أبني البنية الأساسية المصرية لأضع نفسي في التنافسية العالمية؟.. هنا التحدي الحقيقي.
وأكد أهمية الاتجاه لعمل المدن الصناعية البحرية، وهي لغة خطاب جديدة للعالم أدعوه من خلالها لعمل صناعة السفن والإصلاحات البحرية وغيرها، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد محفظة الاستثمار البحرية المصرية التي تقدمها للعالم بتيسيرات جديدة وإعفاءات جديدة.