عشرات التظاهرات في الأردن نصرة لغزة وللمطالبة بفتح المعابر مع القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
خرجت عشرات التظاهرات الشعبية الغاضبة في الأردن، الثلاثاء، تحت شعار "طوفان الأردن: افتحوا المعابر" بدعوة من الحركة الإسلامية، وملتقى دعم المقاومة وحماية الوطن.
وطالب المتظاهرون بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من شهر.
واعتصمت حشود كبيرة أمام سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.
وخرجت مسيرات في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، وعدد من المناطق من شمال المملكة إلى جنوبها.
#شاهد.. الان في مخيم البقعة
مسيرة حاشدة بعنوان (افتح معبر رفح)#طوفان_الأقصى #غزة_تحت_القصف #قناة_اليرموك #قريبون_منكم pic.twitter.com/paV5FMv1Hu — قناة اليرموك الفضائية (@YarmoukTvSat) November 7, 2023
على الجانب الرسمي، أعرب ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، عن رفض المملكة أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".
جاء ذلك خلال لقائه في بروكسل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن الملك عبد الله الثاني أكد "ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين".
وأعاد تأكيد "أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك"، وفق البيان ذاته.
وشدد على "رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرا إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".
ولفت إلى "ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب".
وفي لقاء منفصل مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، حذر الملك عبد الله من "الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى" جراء الحرب على غزة، والتي خلفت "دمارا واسعا وفاقمت الأزمة الإنسانية"، وفق بيان ثان للديوان الملكي.
كما حذر ملك الأردن من "استمرار التصعيد في الضفة الغربية، الذي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، ومن خطورة تصاعد العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين".
وأشار إلى أن "الاعتداءات والاستفزازات بالضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطاب قيادات سياسية إسرائيلية متطرفة، ولا بد من محاصرتها ومنع انتشارها لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسع نطاقه".
وشدد عاهل الأردن على "رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤثر على حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك وتضع قيودا عليهم وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية".
وفي بيان ثالث للديوان الملكي، حذر الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، من أن "استمرار التدمير والقتل في الحرب على غزة سيصعب العودة إلى حل سياسي أو إنجاح حل الدولتين، ما سيشعل مزيدا من الصراع".
وكان ملك الأردن قد بدأ، الاثنين، زيارة غير معلنة المدة إلى بروكسل؛ لبحث التطورات "الخطيرة" في قطاع غزة مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والحكومة البلجيكية، بحسب بيان سابق للديوان الملكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للدیوان الملکی عبد الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن عشرات الأسرى في رام الله ضمن صفقة التبادل
الجديد برس|
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل مع حركة حماس، وفي إطار وقف إطلاق النار في غزة لإنهاء حرب الإبادة.
ووصلت إلى مدينة رام الله عشرات الأسرى المحررين من سجن عوفر الإسرائيلي، وهم ضمن ١٨٣ أسيراً سيفرج عنهم اليوم بالإضافة إلى ١١١ أسيراً من غزة.
ونقل الصليب الأحمر ٤٢ أسيراً من سجن عوفر إلى قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله حيث كان مئات الفلسطينيين، من ذويهم في استقبالهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت أسيرين محررين إلى مستشفى الاستشاري برام الله بعد استلامهم من داخل باصات الصليب الأحمر في وضع صحي سيء.
ومن المقرر أن يطلق الاحتلال اليوم السبت سراح 183 أسيرًا، بينهم 18 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ثلاثة أسرى إسرائيليين في مشهد حمل رسائل سياسة عديدة، تؤكد جميعها على أن اليوم التالي لإنهاء حرب الإبادة هو يوم فلسطيني بامتياز، وفق ما أكدت حركة حماس في بيان عقب عملية التسليم.
واستبقت سلطات الاحتلال عملية تحرير الأسرى بمداهمة عدد من منازل الأسرى المنوي الإفراج، وحذرت عائلاتهم من الاحتفال بالإفراج عنهم.
وأكد رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزلي الأسيرين رأفت حامد وعاطف الصالحي في بلدة سلواد شرق رام الله، وحذرت عائلاتهم من الاحتفال بالإفراج عنهم.
كما أفادت مصادر محلية باقتحام منزل عائلة الأسير شادي فخري البرغوثي في بلدة كوبر شمال رام الله، وحذرت أفراد عائلته من الاحتفال بالإفراج عنه.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد براش في مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة، وأبلغت عائلته بمنع أي مظاهر احتفالية فور الإفراج عنه. كما اقتحمت كذلك منزل عائلة الأسير القيادي في حركة حماس جمال الطويل في حيّ أم الشرايط بمدينة البيرة، مهددة باعتقال أفراد العائلة في حال الاحتفال بخروجه من سجون الاحتلال.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال قبيل كل دفعة من دفعات المرحلة الأولى من الصفقة، في محاولة لمنع الاحتفالات بالإفراج عن الأسرى المحررين.
وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، وتمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.