خرجت عشرات التظاهرات الشعبية الغاضبة في الأردن، الثلاثاء، تحت شعار "طوفان الأردن: افتحوا المعابر" بدعوة من الحركة الإسلامية، وملتقى دعم المقاومة وحماية الوطن.

وطالب المتظاهرون بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من شهر.

واعتصمت حشود كبيرة أمام سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.



وخرجت مسيرات في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، وعدد من المناطق من شمال المملكة إلى جنوبها.

#شاهد.. الان في مخيم البقعة
مسيرة حاشدة بعنوان (افتح معبر رفح)#طوفان_الأقصى #غزة_تحت_القصف #قناة_اليرموك #قريبون_منكم pic.twitter.com/paV5FMv1Hu — قناة اليرموك الفضائية (@YarmoukTvSat) November 7, 2023

على الجانب الرسمي، أعرب ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، عن رفض المملكة أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".

جاء ذلك خلال لقائه في بروكسل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن الملك عبد الله الثاني أكد "ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين".

وأعاد تأكيد "أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك"، وفق البيان ذاته.

وشدد على "رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرا إلى أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".

ولفت إلى "ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب".



وفي لقاء منفصل مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، حذر الملك عبد الله من "الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى" جراء الحرب على غزة، والتي خلفت "دمارا واسعا وفاقمت الأزمة الإنسانية"، وفق بيان ثان للديوان الملكي.

كما حذر ملك الأردن من "استمرار التصعيد في الضفة الغربية، الذي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، ومن خطورة تصاعد العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين".

وأشار إلى أن "الاعتداءات والاستفزازات بالضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطاب قيادات سياسية إسرائيلية متطرفة، ولا بد من محاصرتها ومنع انتشارها لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسع نطاقه".

وشدد عاهل الأردن على "رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤثر على حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك وتضع قيودا عليهم وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية".

وفي بيان ثالث للديوان الملكي، حذر الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، من أن "استمرار التدمير والقتل في الحرب على غزة سيصعب العودة إلى حل سياسي أو إنجاح حل الدولتين، ما سيشعل مزيدا من الصراع".

وكان ملك الأردن قد بدأ، الاثنين، زيارة غير معلنة المدة إلى بروكسل؛ لبحث التطورات "الخطيرة" في قطاع غزة مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والحكومة البلجيكية، بحسب بيان سابق للديوان الملكي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للدیوان الملکی عبد الله

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لغزة ستدخل حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة

الجديد برس|

أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الإثنين، التأكيد على موقفهم “فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معلنا في ذات الوقت بأن القوات اليمنية “على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة إن الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة، فيما ستنتهي المهلة مساء غدا الثلاثاء.

وأشار إلى أن “من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”، مذكّرا إياهم “بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة”.

أعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الجمعة، عن منح، الاحتلال “الإسرائيلي” مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة.

وكان قائد حركة أنصار الله الحوثي، أعلن مساء الجمعة الماضية، عن منح، الاحتلال “الإسرائيلي” مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة.

وقال الحوثي في كلمة حينها، إنهم سيستأنفون عملياتهم البحرية ضد الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الاحمر بعد انتهاء المهلة خلال ٤ أيام، إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بمعنى إلى مساء الثلاثاء القادم.

وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع”، مضيفا أن “العدو الإسرائيلي يريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها”.

مقالات مشابهة

  • قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم
  • حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
  • 5 شهداء في غزة وتحذير من مجاعة بسبب إغلاق المعابر
  • باشد العبارات.. الأردن يدين أقدام إسرائيل على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لغزة ستدخل حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة
  • شاهد.. ملك الأردن يفاجئ المصلين في المسجد الحسيني
  • ضغوط على الجامعات الأميركية لمنع الطلاب من التظاهر نصرة لغزة
  • شاهد| لعبة الخريس تحرق مركبة في الأردن
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط