أكد الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن العامري فاروق نائب رئيس النادي كان في اجتماع داخل النادي، قبل أن يتعرض لأزمة صحية مفاجئة نقل على أثرها إلى مستشفى المعلمين بجوار النادي الأهلي.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "العامري شعر بصداع شديد، وتعرض للإغماء، وتوقف القلب لمدة دقائق معدودة، وتم التوجه سريعًا إلى المستشفى القريبة من النادي".

وأضاف: "العامري خرج من العمليات قبل دقائق، وسيخضع لمزيد من الفحوصات والأشعة، ونحتاج للدعاء من الجميع حتى يتجاوز تلك الأزمة الصحية".

وواصل: "حصل ارتفاع في ضغط الدم، وهو ما تسبب في الأزمة الصحية التي حدثت له، وتم إجراء عملية جراحية للتخلص من تجمع دموي، وتم إجراء جراحة آخرى، ويجرى الآن الأشعة، وسيدخل العناية المركزة لمدة 24 ساعة قادمة".

وفي سياق متصل، تواجد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وحسين لبيب رئيس نادي الزمالك في المستشفى، من أجل الاطمئنان على العامري فاروق.

وكشف مصدر داخل النادي الأهلي عن تواجد الثنائي حالياً في المستشفى، وحرصا على زيارة العامري فاروق.

ويتواجد العامري في مستشفى بمدينة ٦ أكتوبر، ويجري عملية جراحية دقيقة، عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة صباح اليوم الثلاثاء.

ووفقًا لما علمته "الأسبوع"، فإن العامري فاروق سقط بشكل مفاجئ داخل المبنى الاجتماعي بالنادي الأهلي، ليتم على الفور نقله إلى مستشفى المعلمين، للاطمئنان على حالته الصحية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العامري فاروق العامری فاروق

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي

داخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل حصار إسرائيلي خانق، ومنع المرضى من السفر للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر إلى جوار طفلها الصغير سامر عصفور، المصاب بسرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، في منشور على إكس، إن مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات.
وقالت الأم للأناضول، وهي تحاول حبس دموعها وإلى جانبها طلفها: طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة وليس له علاج.

وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح، أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص في تقديم العلاج الكيميائي.
وقال خالد للأناضول بصوت ضعيف: كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى، وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم يعد العلاج متوافرا.

إعلان

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

نقص في الأدوية

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل لنا سوى السفر للعلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

من جانبه، يؤكد الدكتور، موسى الصباح، رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح للأناضول، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق إسرائيل المعابر، يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر عند لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى مستويات خطِرة وكارثية، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي.

إبادة جماعية

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط، تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة كاملا، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من بدء مرحلته الثانية.
وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • تفاصيل صادمة في اغتصاب ممرض لطفلة داخل مستشفى
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • المغرب: اغتصاب طفلة داخل مستشفى حكومي
  • “مستشفى الولادة بمكة” يقدم خدماته لأكثر من 20 ألف حالة خلال شهر رمضان
  • آخر تطورات الحالة الصحية لضحيتي واقعة كوبري العامرية
  • محمد إمام يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للزعيم.. ماذا قال؟
  • الزمالك يكشف آخر تطورات حالة التونسي أحمد الجفالي
  • الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة