أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء استمرار المتابعة الدقيقة والمستمرة لتبني وتنفيذ الخطط والبرامج التي تضمن الإدارة الفاعلة لكل الموارد وفق أهداف محددة تخضع للقياس المستمر بما يعزز جهود الرقابة والمحاسبة والتوظيف الأمثل للمال العام لصالح أبناء الوطن ويسهم في استدامة الموارد تحقيقًا لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

وأكد سموه الحرص على التعامل بحزم مع كل الملاحظات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، لافتًا سموه إلى مواصلة الإجراءات لتعزيز الرقابة والمساءلة والمحاسبة وترسيخ مبادئ النزاهة والأمانة والمهنية في منظومة العمل الحكومي. جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر الرفاع أمس بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وحمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، إذ رفع إلى سموه تقرير الديوان السنوي العشرين للسنة المهنية (2022-2023)، حيث أكد سموه الحرص المستمر على تطوير مسارات العمل الحكومي بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأشار سموه إلى أن حس المسؤولية العالي والحرص الذي تبديه مختلف الكوادر الوطنية ضمن فريق البحرين على أداء المهام الموكلة إليها بمهنية وبأعلى المستويات الكفاءة، وضمان إدارة المال العام وفق الأهداف المحددة، يدعم عمل الجهات الرقابية في أداء مهامها. ونوه سموه بما يتمتع به منتسبو ديوان الرقابة المالية والإدارية من كفاءة في مجالات الرقابة انعكست على مستوى التقارير التي تصدر عن الديوان وما تتميز به من مهنية عالية، مشيدًا سموه بالجهات الحكومية التي تحرص على تبني أفضل الممارسات في إجراءاتها الإدارية والمالية وفق ما هو موضوع لها من برامج وأهداف بما يكفل حسن الإدارة للمال العام، مؤكدًا سموه على الاستمرار في منهجية مراجعة وتحليل الجهات الحكومية لكل الملاحظات مع التأكد من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشكل فوري، وتضمين ما تم اتخاذه من إجراءات في تقرير الديوان، مشيرًا سموه إلى ضرورة مبادرة الجهات التي وردت بشأنها ملاحظات لتصحيحها فورًا وضمان عدم تكرارها. من جانبه، قال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، إن ما تحقق للديوان من تطور ونماء منذ إنشائه، يعود إلى الدعم المتواصل والتوجيه السديد والرعاية الكريمة التي يحظى بها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأشار الشيخ أحمد إلى أن أعمال الرقابة التي أنجزها ديوان الرقابة المالية والإدارية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، موضحًا أن التقرير جاء متضمنًا الملاحظات الجوهرية والتوصيات التي توصلت إليها فرق العمل من خلال أعمال الرقابة التي أنجزتها خلال السنة المهنية 2022-2023.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دیوان الرقابة المالیة والإداریة مجلس الوزراء حمد آل خلیفة ا سموه حمد بن

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة النزاهة يحذر من منع حماة المال العام من مكافحة الفساد

زنقة 20 ا الرباط

نبّه محمد بنعليلو، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إلى خطورة التعديلات المقترحة على قانون المسطرة الجنائية، والتي قد تُقيد حق جمعيات المجتمع المدني الجادة في الترافع في قضايا الفساد والمال العام، واصفًا هذا الحق بـ”الواجب المعياري” الضروري لتعزيز الشفافية والرقابة المجتمعية.

وخلال تقديم رأي الهيئة اليوم الثلاثاء بمجلس النواب حول مشروع القانون رقم 03.23، شدد بنعليلو أمام لجنة العدل والتشريع، على أن بعض المواد الجديدة تحيل إلى ضوابط قد تحدد في نص تنظيمي لاحق، مما قد يمس بمكانة الجمعيات الجادة ويقيد قدرتها على المساهمة الفعالة في محاربة الفساد، داعيا إلى التمييز بين الجمعيات الجادة وتلك التي تستغل لأغراض شخصية أو سياسية.

وأكد المسؤول ذاته أن مشروع القانون في صيغته الحالية يضعف من صلاحيات النيابة العامة في تحريك الدعوى العمومية، ما يعد تراجعا عن الدينامية المطلوبة للكشف عن جرائم الفساد ومتابعة مرتكبيها، داعيا إلى تعزيز دور النيابة العامة وتوسيع مفهوم “المبلّغ” وحمايته، وفق ما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

وفي الجانب الإيجابي، نوه بنعليلو بإدراج “أساليب البحث الخاصة” ضمن مشروع القانون، لاسيما التحليل المالي في التحقيقات، باعتباره أداة فعالة في تتبع خيوط الجرائم المعقدة، خاصة في ظل الثورة الرقمية وتطور أساليب غسل الأموال والفساد المالي.

واعتبر أن مكافحة الفساد تتطلب مقاربة متكاملة تتجاوز حدود النصوص القانونية المعزولة، داعياً إلى انسجام التشريعات الوطنية مع الدستور المغربي والمواثيق الدولية، وإلى بلورة خطاب قانوني واضح موجه للرأي العام والفاعلين في مجال الحكامة والنزاهة.

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة دمشق وريفها تفتتح مركز تنمية الموارد البشرية والمهنية في ‏عدرا الصناعية ‏
  • عبدالله بن زايد ورئيس نيبال يبحثان تعزيز التعاون
  • هيئة الرقابة تشارك بمؤتمر عمّان.. مناقشة نزاهة قطاع النقل ومكافحة الفساد بالعالم العربي
  • مكتوم بن محمد يبحث تعزيز التعاون مع رئيسة الأسواق العالمية في PayPal
  • رئيس ديوان المحاسبة يشارك في المنتدى الاقتصادي الليبي الأول بطرابلس
  • بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
  • رئيس الوزراء يبحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة
  • "العمل العربى" يشكل لجان الخبراء القانونيين والحريات النقابية والرقابة المالية والإدارية
  • الرقابة المالية: 5.5 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال يناير
  • رئيس هيئة النزاهة يحذر من منع حماة المال العام من مكافحة الفساد