أكد وائل المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة على وجود خطط وبرامج لدى الوزارة لرفع الانتاج المحلي حيث توجد نسب وارقام مستمرة تحدث وتطور مع التركيز على سلع معينة ذات مساحة للاستثمار كالدواجن والبيض والاستزراع السمكي وهي فرص واعدة للاستثمار وتعطى اولوية في الاهتمام والدعم الى جانب دعم المزارعين والمستثمرين عبر تقديم امتيازات عدة لهم كمنح اراضٍ مدعومة وفترات سماح ونقل معرفة وغيرها.

وبشأن تصدير الاسماك اكد الوزير بان هناك قرارًا وزاريًا بمنع تصدير 14 نوعًا من الاسماك المستهلكة محليا وغير المرغوبة محليا مع مراجعة هذه القرارات. وعن الخدمات البيطرية المقدمة للمربين اكد على توافر الارشاد البيطري وهناك 108 فنيين بيطريين يقدمون خدماتهم للمجتمع في هذا الشأن. وبشأن التعاون الخليجي اشار الى وجود عمل خليجي مشترك ولجنة وزارية تحت مسمى «لجنة التعاون الزراعي والامن الغذائي» تعمل على وضع استراتيجيات خليجية مشتركة للتكامل الغذائي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين

دمشق-سانا

عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر ‏رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” ‏و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.

والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة ‏السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي ‏أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان ‏المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون ‏وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط ‏بشكل جيد ثم يدخل الفرن.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة ‏التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.

وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران ‏لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص ‏بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي ‏الجميل.

وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال  تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو ‏جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.

أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني  بطعمها المميز عن كثير من الحلوى ‏الموجودة في السوق.

بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا ‏الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.

و‏أكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة ‏الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الإثنين
  • 200 فدان للاستثمار الزراعي في الوادي الجديد.. والزملوط يوجّه بالتوسعة
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • تحت شعار «صنع في مصر».. AllCall تتوسع في السوق المحلي
  • قومي المرأة يطرح استبيان حول صورة النساء في دراما وبرامج رمضان
  • «AllCall» تعزز التصنيع المحلي تحت شعار «صنع في مصر»
  • خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي
  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • البوابة نيوز تطلق استفتاء رمضان 2025: صوتوا لاختيار الأفضل في دراما وبرامج الشهر الكريم
  • بسبب غموض المحادثات.. تعثر جديد لمساع استئناف تصدير نفط كوردستان