الأحمد: 90% من وراداتنا الغذائية من الخارج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال النائب محمد الاحمد إن المملكة ما زالت تعيش تداعيات التضخم العالمي بشكل كبير جدًا، الأمر الذي يعكس عدم وجود استعداد كافية او اجراءات كفيلة لردع التضخم، منوها على ان أغلب واردات البحرين الغذائية من الخارج بواقع 90%. وتابع قائلا: هذا امر خطير جدا ويوضح لنا ان اي ازمة مستقبلية ستلقي بظلالها على اقتصاد المملكة، ولا يمكن ان نقبل كدولة متحضرة ان يكون الامن الغذائي من واردات غذائية خارجية بهذه النسبة الكبيرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«الصناعات الغذائية» تطلق برنامج البصمة الكربونية لتعزيز تنافسية المنتجات
نظمت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، برنامج البصمة الكربونية، بمشاركة 22 متدربا من مديري سلامة الغذاء والبيئة والجودة ومشرفي الإنتاج والموارد البشرية، ومديري سلاسل التوريد بشركات الأغذية أعضاء الغرفة.
برنامج البصمة الكربونيةيأتي برنامج البصمة الكربونية تنفيذا لاستراتيجية مجلس الإدارة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي، لتحقيق أهداف الغرفة بالعمل علي تطوير الصناعة الوطنية والارتقاء بمستوى الجودة، وتعزيز تنافسية المنتجات الغذائية وفتح أسواق جديدة.
رفع الوعي بأهمية خفض البصمة الكربونيةوقالت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، إن البرنامج هدفه رفع الوعي بأهمية خفض البصمة الكربونية في التصنيع الغذائي للامتثال للوائح والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والمناخ، لأثر ذلك الإيجابي على تعزيز حماية صحة الانسان وتشجيع الابتكار لتحقيق الاستدامة البيئية وزيادة الصادرات، وبالتالي نمو مستدام لقطاع الصناعات الغذائية.
تطبيق الاستراتيجيات والتدابير البيئيةوأشارت إلى أن حساب البصمة الكربونية، تمكن المصانع من تطبيق الاستراتيجيات والتدابير البيئية التي من شأنها تقلل من الانبعاثات الضارة والحد من تغيرات المناخ، مثل برامج تحسين كفاءة استخدام الطاقة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة متجددة وادارة وتدوير المخلفات، واختيار الموردين الملتزمين بالممارسات الصديقة للبيئة لتحسين استدامة سلاسل الإمداد.
الاحتياجات التدريبية للقطاع والمصانعوأكدت ريهام غازي مدير عام إدارة التدريب والتطوير بالغرفة، أن تقديم الغرفة لبرنامج البصمة الكربونية جاء متوافق مع الاحتياجات التدريبية للقطاع والمصانع ولاقى تفاعل كبير من السادة الأعضاء، مشيرة إلى استمرار الغرفة في تقديم هذا البرنامج، نظرا لأهميته في التأهيل إلى التصدير وفتح الأسواق الخارجية.