العدو يواصل إخفاء خسائره الكبيرة في المعارك البرية بغزة ويؤكد أنه يواجه تحدٍ غير مسبوق في جبهة الشمال

الثورة / متابعات
تستمر ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني من قبل المقاومة الفلسطينية الباسلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
حيث دمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم أمس، 11 دبابة وناقلة جند وجرافة للعدو الصهيوني، في قطاع غزة
وعلنت كتائب «القسام» عن ارتفاع عدد الدبابات الصهيونية المدمرة في غزة منذ صباح أمس الثلاثاء إلى 11 دبابة بعد أن دمر مقاتلو الكتائب دبابتين أخريين.


وقالت الكتائب في بلاغ لها: إن الدبابتين دمرتا على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفة «الياسين 105» وعبوة العمل الفدائي.
كما تدور اشتباكات عنيفة جداً غرب مدينة غزة بمحيط مخيم الشاطئ وحي الكرامة، تترافق مع استهدافات من قبل الطيران الصهيوني ومدفعيته في المكان بشكل مكثف.
كما استهدفت كتائب القسام، أيضاً، بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، وكذلك تحشيدات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وأكدت استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي حجر الديك، وأخرى قرب «إيرز»، بقذائف الهاون، واستهدفت قاعدة «رعيم» العسكرية في غلاف غزة وأسدود و»تل أبيب» برشقات صاروخية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام بأن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات.. مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
بدورها، استهدفت «كتائب الأقصى» التحشيدات العسكرية لجيش العدو في مستوطنات نيريم والعين الثالثة وصوفا برشقات صاروخية مركزة.
وكانت «القسّام» قد أعلنت أنّ مقاوميها دمّروا فجراً 7 آليات صهيونية عند مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وتل الهوا، وفي منطقة السلاطين شمالي غربي بيت لاهيا، وفي حيّ الإسراء، بقذائف «الياسين 105».
ونفّذ مقاومو القسام إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمالي غربي مدينة غزة، ودمّروا خلالها 6 دبابات بقذائف «الياسين 105».
وأعلن «جيش» العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف جنوده خلال المعارك البرية في قطاع غزة إلى 35 جندياً.
وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني، أقر جيش العدو الصهيوني في وقت سابق بارتفاع حصيلة القتلى العسكريين إلى 348، منذ بدء ملحمة «طوفان الأقصى»، والتي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي جنوب لبنان أعلنت المقاومة الإسلامية ( حزب الله) عن استهداف موقع بركة ريشا الصهيوني في مقابل بلدتي يارين والبستان بنيران مباشرة.
وكان قصف صهيوني استهدف أطراف بلدات البستان ويارين واللبونة ومنطقة الناقورة وسط تحليق مكثف لطائرات العدو المسيرة في أجواء القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وفي بلدة بليدا جنوبي البلاد، تمّ تشييع جثامين الشهيدات الطفلات الـ3 ريماس وتالين وليان محمود شور وجدتهنّ سميرة أيوب، اللواتي استشهدن الأحد الماضي نتيجة العدوان الصهيوني.
وتمّ استهداف الشهيدات في سيارة مدنية في بلدة عيناثا القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد الطفلات الثلاث وجدّتهن، وإصابة أمهنّ بحروق بالغة.
وأكدت المقاومة الإسلامية أنّها «لن تتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردّها ‏حازماً ‏وقوياً».
هذا وكشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن قلق العدو الصهيوني من جبهة الشمال مع حزب الله.. مؤكدةً أنّ هذه الجبهة هي «تحدٍّ ضخم» للكيان المُحتل.
وقالت «القناة 13» في الشمال، أنّ حزب الله «مستمر في اختبار الجيش الصهيوني في الجبهة الشمالية».. مشيراً إلى أنّ «كريات شمونة هي مستوطنة من دون حماية، فإطلاق النيران من قبل حزب الله سريع جداً ودقيق جداً».
من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، غيورا زيلتس، في مقابلة إذاعية، أنّ «في الشمال هناك حرب، هي مستمرة تحديداً كما في الجنوب ولكن بحدّة مختلفة».
وتحدّثت وسائل إعلام العدو بشأن ما أسمتها «حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون» في شمال فلسطين المحتلة، خصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان.. مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الصهيوني.
وتتعمّق مخاوف العدو الصهيوني من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الصهيونية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الحدودية، والصحفيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة. تستمر ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني من قبل المقاومة الفلسطينية الباسلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
حيث دمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم أمس 11 دبابة وناقلة جند وجرافة للعدو الصهيوني، في قطاع غزة
وأعلنت كتائب «القسام» عن ارتفاع عدد الدبابات الصهيونية المدمرة في غزة منذ صباح أمس الثلاثاء إلى 11 دبابة بعد أن دمر مقاتلو الكتائب دبابتين أخريين.
وقالت الكتائب في بلاغ لها: إن الدبابتين دمرتا على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفة «الياسين 105» وعبوة العمل الفدائي.
كما تدور اشتباكات عنيفة جدا غرب مدينة غزة بمحيط مخيم الشاطئ وحي الكرامة، تترافق مع استهدافات من قبل الطيران الصهيوني ومدفعيته في المكان بشكل مكثف.
كما استهدفت كتائب القسام، أيضاً، بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، وكذلك تحشيدات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وأكدت استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي حجر الديك، وأخرى قرب «إيرز»، بقذائف الهاون، واستهدفت قاعدة «رعيم» العسكرية في غلاف غزة وأسدود و»تل أبيب» برشقات صاروخية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام بأن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات.. مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
بدورها، استهدفت «كتائب الأقصى» التحشيدات العسكرية لجيش العدو في مستوطنات نيريم والعين الثالثة وصوفا برشقات صاروخية مركزة.
وكانت «القسّام» قد أعلنت أنّ مقاوميها دمّروا فجراً 7 آليات صهيونية عند مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وتل الهوا، وفي منطقة السلاطين شمالي غربي بيت لاهيا، وفي حيّ الإسراء، بقذائف «الياسين 105».
ونفّذ مقاومو القسام إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمالي غربي مدينة غزة، ودمّروا خلالها 6 دبابات بقذائف «الياسين 105».
وأعلن «جيش» العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف جنوده خلال المعارك البرية في قطاع غزة إلى 35 جندياً.
وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني أقر جيش العدو الصهيوني في وقت سابق بارتفاع حصيلة القتلى العسكريين إلى 348، منذ بدء ملحمة «طوفان الأقصى»، والتي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي جنوب لبنان أعلنت المقاومة الإسلامية ( حزب الله) عن استهداف موقع بركة ريشا الصهيوني في مقابل بلدتي يارين والبستان بنيران مباشرة
وكان قصف صهيوني استهدف أطراف بلدات البستان ويارين واللبونة ومنطقة الناقورة وسط تحليق مكثف لطائرات العدو المسيرة في أجواء القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وفي بلدة بليدا جنوبي البلاد، تمّ تشييع جثامين الشهيدات الطفلات الـ3 ريماس وتالين وليان محمود شور وجدتهنّ سميرة أيوب، اللواتي استشهدن الأحد نتيجة العدوان الصهيوني.
وتمّ استهداف الشهيدات في سيارة مدنية في بلدة عيناثا القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد الطفلات الثلاث وجدّتهن، وإصابة أمهنّ بحروق بالغة.
وأكدت المقاومة الإسلامية أنّها «لن تتسامح أبداً مع المسّ والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردّها ‏حازماً ‏وقوياً».
هذا وكشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن قلق العدو الصهيوني من جبهة الشمال مع حزب الله.. مؤكدةً أنّ هذه الجبهة هي «تحدٍّ ضخم» للكيان المُحتل.
وقالت «القناة 13» في الشمال، أنّ حزب الله «مستمر في اختبار الجيش الصهيوني في الجبهة الشمالية».. مشيراً إلى أنّ “كريات شمونة هي مستوطنة من دون حماية، فإطلاق النيران من قبل حزب الله سريع جداً ودقيق جداً”.
من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، غيورا زيلتس، في مقابلة إذاعية، أنّ «في الشمال هناك حرب، هي مستمرة تحديداً كما في الجنوب ولكن بحدّة مختلفة».
وتحدّثت وسائل إعلام العدو بشأن ما أسمتها «حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون» في شمال فلسطين المحتلة، خصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان.. مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الصهيوني.
وتتعمّق مخاوف العدو الصهيوني من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الصهيونية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الحدودية، والصحفيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟

يمانيون/ تقارير

في تطورٍ مفاجئ، أعادت المقاومةُ الفلسطينيةُ فرضَ نفسِها طرفاً فاعلاً في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عبر طرح مبادرةٍ تُلقي بظلالها على حسابات الكيان الصهيوني، وتُعقِّد موقفه التفاوضي. جاءت هذه الخطوة بعد تصاعد الضغوط الدولية الفاشلة لإجبار حركة حماس على التنازل عن شرطها الأساسي بوقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة، فيما رأت أوساط في العدو الإسرائيلي أن الحركة الفلسطينية نجحت في الاستحواذ على زمام المبادرة عبر طرحها إطلاق سراح خمسة أسرى يحملون الجنسيتين “الإسرائيلية” والأمريكية، ما دفع الكرة إلى ملعب الصهاينة وأربك استراتيجيتها التفاوضية.
منذ اللحظة الأولى، حاول العدو الإسرائيلي تحميل الفلسطينيين وزر فشله العسكري والأخلاقي، فشنَّ حربًا استمرت عامًا وخمسة أشهر استشهد خلالها أكثر من 40 ألف فلسطيني، ثلثاهم أطفال ونساء، وفق تقارير أممية. لكن حماس، برغم الدمار، لم تنكسر، بل حوَّلت الملف الإنساني إلى سلاح تفاوضي. فبينما كان قادة الكيان يتباهون بـ”سحق الإرهاب”، يعترف المحللون والنخبة الصهاينة بشيء آخر مغاير من بينهم إيلان بيتون، القائد العسكري الصهيوني السابق، بالهزيمة والذي يقول في حديثه لإحدى القنوات العبرية:
“ارتكبنا خطأً قاتلًا عندما أوقفنا المرحلة الأولى من الاتفاق دون ضمانات. الآن، الأميركيون يتفاوضون مع حماس فوق رؤوسنا، وحكومتنا تتخبط كعجلة مكسورة!”
ويضيف: لم ندخل في المرحلة الثانية من موقع قوة، بل دخلنا في حالة من التأرجح. وعدم طرحنا لموقف خاص بنا أدخل الأميركيين إلى هذا الفراغ، وقد جاء مبعوث ترامب آدام بولر وطرح مواقفه واتصل بحماس، وقد ضرب بذلك قوة موقف ترامب إلى درجة اضطر ترامب للقول إننا لن نهجر أحدا من غزة!

لم تكن هذه الاعترافات صادرة عن ضميرٍ يقظ، بل عن إدراكٍ مرير بأن المبادرة الفلسطينية مزَّقت ورقة التوت عن عورة الكيان العسكري. فحتى الجنرالات الصهاينة بدأوا يتحدثون بلغة الهزيمة، مثلما سُرب عن قائد المنطقة الوسطى في جيش العدو الاسرائيلي قوله:
“غزة صارت مقبرة لشبابنا. كل بيت ندكّه يتحول إلى فخٍّ يفجر أبطالنا!”
أما على طاولة المفاوضات، فقد نجحت حماس في تحويل شروط واشنطن إلى سلاحٍ ضدها. فبعدما طالبت الإدارة الأمريكية بالإفراج عن أسرى يحملون جنسيتها، وافقت الحركة ببرودٍ على العرض، لكن بشمّاعة جديدة: الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب إلى الأبد. هنا اشتعلت الأزمة في “تل أبيب”، حيث صرخ اليئور ليفي، المحلل الصهيوني، منفعِلاً في مقابلته مع قناة عبرية:
“هذه مناورة ماكرة! حماس تُظهر مرونة وهمية لتوريطنا أمام حلفائنا. العالم كله يسأل: لماذا ترفض إسرائيل السلام إن كانت حماس موافقة؟!”
لكن الأسئلة الأكثر إحراجًا تأتي من الداخل الصهيوني نفسِه، حيث خرج أهالي الأسرى الصهاينة يهتفون في شوارع “تل أبيب” آخرها مساء السبت الاحد : “كل يوم تأخير هو جريمة، حكومة نتنياهو تقتل أبناءنا بأيديهم!”. هذه الضغوطات تأتي بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة، لم يتحرر سوى عدد من الأسرى الصهاينة، بينما قُتل 43 آخرون بقصف جيش العدو نفسه على غزة، وفق اعترافات مخابرات العدو.
على الصعيد الدولي، ما زال “الضمير العالمي” يتغذى على شعاراتٍ جوفاء. ففي الوقت الذي تدين فيه الأمم المتحدة “الانتهاكات الإسرائيلية”، يمنع الفيتو الأمريكي أي قرارٍ بوقف إطلاق النار. حتى الاتهامات الجديدة بجرائم حرب ضد قادة العدو لم تتحول إلى خطوات عملية، ما دفع تاليا ساسون، المسؤولة الصهيونية السابقة، إلى السخرية:
“أمامكم خياران: إما أن تعترفوا أن “القوة” فشلت في غزة، أو تواصلوا الكذب على أنفسكم حتى تسقط الأرقام عليكم!”
تعم حالة الإحباط الأوساط الصهيونية بمن فيهم المسؤولون السابقون؛ أحدهم ايلان سيغف – مسؤول سابق في الشاباك الصهيوني يقول: “نحن نلعب بالكرة مع أنفسنا ونركض من جهة إلى جهة أخرى لنركل الكرة، ونحن يجب أن نفرض عقوبات على حماس، لكن بعد عودة المختطفين أعتقد أنه قد جاء الوقت بعد عام وخمسة أشهر لنقول الكل مقابل الكل بما في ذلك وقف إطلاق النار لعشر سنوات.”
في الوقت ذاته، تصاعدت احتجاجات المستوطنين داخل كيان العدو الإسرائيلي للمطالبة بإبرام الاتفاق بشكلٍ عاجل، وقد حذّر أهالي الأسرى من أن “استمرار المماطلة يُهدد حياة أبنائهم”، وفق تصريحاتٍ متلفزة. هذه الضغوط الداخلية، إلى جانب الانقسامات المهيأة للتفاقم داخل الائتلاف الحكومي، تُفاقم أزمة مجرم الحرب نتنياهو، الذي يوازن بين مطالب الأسرى ورفضه تقديم تنازلاتٍ خشية إضعاف صورته كـ”زعيم أمني” وهو الذي يقف اليوم في قفص الاتهام القضائي بتهمة الفساد والخيانة والفشل.
يبدو كيان العدو الإسرائيلي اليوم رهن عجزه عن كسر الحلقة المفرغة بين خيارين: قبول صفقةٍ تُوقف الحرب مع الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، أو الاستمرار في حربٍ استنزافية تهدد بانهياره داخليًّا وخارجيًّا. وفي الوقت الذي تُعيد فيه حماس ترتيب أوراقها بذكاء، يبدو أن الكرة اليوم في ملعب “تل أبيب”، لكن الساعة تدقُّ لصالح من يملك إرادة التضحية.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في العراق: امريكا هي الراعية الرسمية للإجرام في العالم
  • أكثر من 17 شهيداً وجريحاً غالبيتهم أطفال ونساء بمجزرتين للعدو الأمريكي في صعدة
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • حركة الجهاد: العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الصهيوني
  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
  • سلسلة غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في لبنان
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني