يتلقّى صفعات قاسية وخسائر فادحة على أيدي مجاهدي المقاومة الفلسطينية: الكيان الصهيوني يبحث عن انتصار وهمي على أشلاء الأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الثورة / حمدي دوبلة
أمام الهزائم والصفعات المتتالية التي يتلقاها جيش الكيان الصهيوني على ايدي ابطال المقاومة الفلسطينية في غزة لا يجد من وسيلة الا التمادي في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين دون مراعاة لأي ذمة أو عهد أو اخلاق متزامنا مع تواطؤ وصمت دولي يندى له الجبين.
ويقول ناشطون حقيقيون ومنظمات دولية أن السكوت العالمي غير المسبوق على جرائم الكيان الصهيوني وانتهاكاته الصارخة ومجازره المتواصلة بحق النساء والاطفال والمسنين في غزة تعني عمليا القضاء المبرم على روح اتفاقيات جنيف بنصوصها وتعديلاتها، وكل المواثيق والقوانين الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني الذي فشل فشلاً ذريعاً في إيقاف هذه الابادة الإنسانية الجماعية أو الحد منها.
مؤكدين أن على أحرار العالم وكل الشعوب الحية في مشارق الارض ومغاربها الوقوف بوجه هذا العدوان الوحشي وتوثيق جرائم الإبادة الإنسانية الشاملة التي ينفذها جيش الاحتلال بحق شعب فلسطيني أعزل يتوق إلى العيش بعزة وكرامة.
ويقر جنرالات جيش العدو بفشلهم العسكري في الحرب العدوانية التي يخوضونها في غزة في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويتكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة في صفوف قواته وآلياته العسكرية، وسط عجز كامل عن التقدم مع استمرار فصائل المقاومة في صد الزحف البري المسنود بغطاء جوي وبحري واسع.
وأقر قائد عسكري رفيع في جيش الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء، بالفشل العسكري في غزة.
وقال الجنرال نمرود ألوني، قائد ما يسمى المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، إن حماس وجهت لنا ضربة قاسية، ولم نستطع تأدية مهامنا العسكرية كما يجب.
ودمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس خلال الساعات الماضية، 10 آليات للعدو الصهيوني، بقذائف الياسين على مشارف مخيم الشاطئ غرب غزة، وبيت حانون، في وقت تستمر فيه ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
وأعلنت كتائب القسام أنها دمّرت دبابتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفة “الياسين 105” وعبوة العمل الفدائي.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن كتائب القسام دمرت دبابة صهيونية في منطقة الزراعة شمال بيت حانون بقذيفة “الياسين 105.
ومساء أمس أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين إضافيتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفتي “الياسين 105.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين صهيونيتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفتي “الياسين 105”.
وقبل ذلك، قالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري إنها دمرت 3 دبابات وناقلة جند وجرافة صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف “الياسين105”.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو لدك تحشيدات العدو المتوغلة في قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ومساء الاثنين، أعلنت كتائب القسام-لبنان، مساء الاثنين، قصف مغتصبة “نهاريا” وشمال حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ16 صاروخاً.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: إن القصف يأتي ردًّا على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
الثورة / أحمد علي
في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.
البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.
وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.
وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .
مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .