مساعد وزير الخارجية الأسبق يشيد بموقف جوتيريش ورؤساء الوكالات الأممية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أشاد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق بمواقف وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورؤساء المنظمات الأممية التابعة بسبب موقفهم من العدوان على غزة.
تصريحات جوتيريش إيجابية ومؤثرة وتظهر عدم الرضا عن العدوانوأوضح هريدي في تصريحات لـ «الوطن» أن تصريحات جوتيريش إيجابية ومؤثرة وتظهر عدم الرضا عن العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار أن موقف مسؤولي الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام ومنظماتها التابعة موقف إيجابي ومؤثر منتقدًا دور المنظمة الدولية نفسها وفشلها في وقف العدوان على غزة رغم قرار الجمعية العامة بأغلبية 120 عضوا في وقف العدوان وعمل هدنة إنسانية.
ووجه مساعد وزير الخارجية الأسبق التحية للأمين العام ورؤساء الوكالات الدولية التابعة لأنهم وقفوا بجوار الشعب الفلسطيني وعارضوا العدوان على غزة ودافعوا عن القانون الدولي الإنساني.
وأرجع هريدي السبب في فشل وقف العدوان على غزة لمجلس الأمن خاصة الفيتو الأمريكي الذي تستخدمه الولايات المتحدة لإجهاض أي قرار لمجلس الأمن عن العدوان في غزة.
الأمم المتحدة ترسل فريقا تقنيا لتقديم الدعم للهلال الأحمر المصريوأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الحكومة المصرية توافق على نشر فريق أممي تقني إنساني لتقديم المشورة لجمعية الهلال الأحمر المصري بشأن توصيل المساعدات إلى غزة، وأن الفريق سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حسين هريدي جوتيريش العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
«الشرع بقى عملي».. أبرز تصريحات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في دمشق
خلال الساعات القليلة الماضية تصدرت زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إلى دمشق محركات البحث على جوجل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف من خلال هذا التقرير.
أجرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، الجمعة، في أول زيارة دبلوماسية أميركية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتأتي الزيارة في إطار تقييم الأوضاع والبحث في مستقبل البلاد بعد التغيرات السياسية الكبرى.
لقاءات ومناقشات مثمرةخلال الزيارة، التقت ليف بمجموعة متنوعة من السوريين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني، للاستماع إلى رؤيتهم حول مستقبل سوريا وكيف يمكن للولايات المتحدة دعم المرحلة الانتقالية.
كما عقدت لقاءً مع منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث أعربت عن تقديرها لجهودهم الإنسانية وشجاعتهم، مشيدة بتضحياتهم التي أدت إلى فقدان أكثر من 300 متطوع أثناء أداء مهامهم.
وفي لقاء وصفته بالمثمر، اجتمعت ليف مع أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم ممثلين عن فصائل عدة، أبرزها "هيئة تحرير الشام".
وأكدت أن الشرع بدا "رجلًا عمليًا"، حيث ناقشا أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي وضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهاب.
مستقبل العلاقات ودور إيرانشددت ليف على موقف واشنطن الرافض لأي دور إيراني في سوريا المستقبلية، مؤكدة أن الإدارة الأميركية "ستحكم على الأفعال وليس الأقوال" في تعاملها مع الحكومة الانتقالية الجديدة.
وأضافت أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يعتمد على تجاوب الحكومة الجديدة مع متطلبات المجتمع الدولي.
إلغاء المكافأة على الشرعفي خطوة لافتة، أعلنت ليف أن واشنطن ألغت المكافأة المالية التي كانت مخصصة للقبض على أحمد الشرع، المعروف سابقًا باسم "الجولاني"، مبررة ذلك بالتزامه بتعهدات جديدة خلال المحادثات، بما في ذلك محاربة الإرهاب.
تحديات أمنية وأمل جديدعبرت ليف عن قلقها من الاشتباكات الجارية قرب سد تشرين، والتي تشكل خطرًا على آلاف المدنيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة كوباني.
وأشارت إلى أن الاحتفالات الشعبية في دمشق، التي أعقبت سقوط نظام الأسد، كانت سببًا رئيسيًا لإلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده في العاصمة.
آفاق المرحلة الانتقاليةتُعد هذه الزيارة الدبلوماسية الأميركية إلى دمشق خطوة بارزة لتعزيز المشاركة الدولية في دعم سوريا بعد التغيير السياسي. ومع انتهاء نظام الأسد، تأمل واشنطن أن تسهم الحكومة الانتقالية في بناء دولة موحدة تسعى نحو التعافي الاقتصادي والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية السلبية.